الفصل العشرين

27.2K 607 12
                                    


💥القنبلة_الأولى💥

♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تأتى للإنسان فى بعض الأحيان فرصه لكى يصحح الخطأ فإما أن يستغلها على أكمل وجه أو يتركها تذهب هباءاً .حتى لو لم يتم إصلاح الأخطاء فيكفى شرف المحاوله ......
كان إحسان يقف أمام الباب ويبدوا عليه الثبات أما بداخله فهو لا يعرف رد فعل أسمهان على فعلته تلك ....فالآن فقط يود أن يقتل استيوارت وباهر صديقيه ....فعندما علموا ما قالته له أسمهان .طرأت هذه الفكره لباهر وحثه على أن يستغل الفرصه ...كان خائفاً جداً ...ليس من شئ محدد ولكنه كان خائف من أسمهان أن تعند معه وترفض دخوله ولا يهمها ما قد يحصل وقد يكون ......

وافق على خطتهم فهى بالفعل تروقه جداااااا ...رغم أنه شخص كان ينحى العواطف جانباً ،الا أنه قد غيرته الأيام والبعد ...خاصةً عندما لم يجد الأمان فى أحضان عمله بل وجد أن عمله يأخذ منه أكثر مايعطيه .....

إستفاق على كلام نورين وهى تسأله ....

جيت إمتى يا أبيه وليه محدش بلغنا ؟ ...

إبتسم لتلك الفتاه التى تشبه حبيبته بشده ولكن مهلا ما كان إسمها .....اللعنه عليك إحسان ماذا ستقول الآن ...عندها تذكر كلام أسمهان وأن نورين أختها ستصل اليوم ....فابتسم بإتساع وقال .....

أهلا أهلا إزيك يانورين عامله إيه ؟

أجابته بهدوء الحمد لله .....

وقف وهو يضحك وقال ....

إنتى مش ناويه تدخلينى ولا ايه ؟ ...

ضربت على رأسها علامه لتذكرها لشئ وقالت .....

ياخبر أبيض أنا أسفه والله معلش من فرحتى برجوعك نسيت انك واقف على الباب ....

تنحت عن الطريق حتى يدخل هو تحت نظرات أسمهان المندهشه بشده والتى تود أن تقتله ...أما والده فينظر له بخبث فهو مهما فعل فهو إبنه ويحفظه عن ظهر قلب ويعلم أن قسوته ماهى الا رد فعل وليس فعل ...فأصبح ذلك الشخص العملى الجاد ولكن بداخله قلب يود أن يخترق ضلوعه فيخرج منه ويذهب لمن أراد ....

ذهب إحسان الى أسمهان وقبل وجنتيها وقال وهو يهمس بأذنها ......إيه هتفضلى متنحه كده كتيير ولا إيه ..؟

اتصرفى طبيعى دانا حتى جوزك ولسه جاى من السفر ......

تركها وذهب بإتجاه الأريكه وجلس عليها وقال ....

إييه يا أسمهان أنا ميت من الجوع مش هتوكلينى ولا ايه ...؟!

لو كانت النظرات تقتل لقتلته أسمهان بنظراتها .....

شعرت نورين بوجود شئ غير صحيح فأختها واقفه بهدوء قاتل وإحسان تشعر وكأنه يستعطف أسمهان بنظراته ..وكيف لم تقل لها أسمهان شيئاً عن رجوعه ...

ارادت نورين أن تعرف خاصة وانها عندما حاولت أن تستدرج أسمهان بالكلام عنه أثناء سفره فكانت تراوغ فى الحديث ولا تقول شيئاً ....

ونسيت أني زوجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن