الفصل الرابع والعشرون

24K 547 6
                                    


♠︎♠︎♠︎♠︎♠︎♠︎♠︎♠︎♠︎♠︎

عند الصدمة يقف العقل عن العمل خاصة عندما تكون الصدمة فى أشخاص لم يكن من المتوقع منهم أى خداع ....
وقف عقل إحسان عن التفكير من صدمته ...فكيف لتلك الطبيبة الهادئة الخلوقة أن تكون هى القاتله ....

وقف أمامها وهو لايكاد يصدق وقال ....

هناااادى ...إزاى ..إزاااى وتعرفى أصلاً حمزة منين ...!!؟؟؟

ثم وقف لبرهة وكأنه يتذكر وقال ....

ااااه صحيح كنا كلنا بنشتغل فى المستشفى بتاعته ....

ثم إستطرد وقال ...

بس برده مكناش بنشوفه ولا نعرفه كنا بنتعامل مع دكتور وحيد مدير المستشفى يبقى إزااااى عرفتيه لا وكمان قتلتيه .....؟؟

كانت هنادى تبكى بندم على ماضى ذهب وولى ومستقبل صار مصيره معتم ......

نظرت إليه من بين دموعها وقالت ...

إنت السبب فى كل اللى حصلى ......

.قال لها بدهشة وإستنكار ....

أنا أنا السبب طب إزاااى إذا كنت أنا عمرى ماوعدتك بحاجه وكنت دايما بحاول أفهمك إنك زى أختى وإنى مبفكرش فى الجواز وهسافر ......

صرخت به وقالت طلعت كداااب ،أيوه كداب يادكتور ...

قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين ...

ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف ......

نظر إليها بتوجس وقال ...

وإنتى داخلك إيه بحمزة .....

جلست على المقعد أمامه وقالت ببكاء وندم ...

جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف ....

جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال ...

جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية ...

قالت له بشرود ...

بعد إنت مامشيت بفترة كنت منهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت ،صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا ..فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة .سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته ....

Flash back ………….. 

كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث ..فقامت بالنداء على إحدى الممرضات ......

سألتها هنادى وقالت ....

هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة ،حاسة بحركة مش مظبوطة...

ونسيت أني زوجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن