29✓

18.4K 1.6K 566
                                    


أتعلمون المقولة التي تقول ' لا تدعهم يعرفون خطوتك التالية؟' حسنا كانت ايڤ دائما تسير على هذا المبدأ.. إن جئنا لقول الحقيقة..فهي لا تسير على اي مبدأ أنها فقط تطبق ما يجول في خاطرها حتى وإن كان غبيا جدا..ووالدها اقتنع بغباء ابنته ولكن هذه الخطوة كانت غير متوقعة ابدا....نظر لها مارتن بصدمة وحول أعينها بينهما في امل ان يخبره أحدهم أنها كذبة أو شيء من هذا القبيل.

" أخبريني انك تمزحين" نطق بعدم تصديق لتخرج زوجته من المنزل وتنظر لهم بإستغراب.

" ما الامر؟ ولم وجهك مرتعب هكذا؟" سألت زوجها فهي لم تعرف ابدا بالامور المتعلقة بدانييل ولم تعرف أنه دخل السجن وكل ما كانت تراه هو شاب مثالي يليق كزوج لإبنتها المجنونة.

" ابنتك المجنونة قد تزوجت دون علمنا!" صاح لتنظر له بأعين متوسعة لتمسك ايڤ من كتفيها بسرعة وتسألها.

" من تزوجتي؟"

" دانييل" اجابتها الأخرى ببطء لتتنفس والدتها براحة وتنطق

" حمداً لله ... اذا لم الانزعاج أنه ليس بالشخص الغريب " نطقت بإبتسامة واسعة لأنها كانت تتمنى رجل كدانييل لإبنتها..رغم أنها تشعر بالشفقة على دانييل لأنه سيتحمل كومة مشاكل متحركة.

" ما الهراء الذي تقولينه!" نطق مارتن بصدمة فهل زوجته سعيدة الان؟

" عزيزي لن نجد افضل من دانييل كزوج لإبنتنا..وايضا هل انت منزعج لأنها تزوجتك بدون علمك؟ حسنا لا بأس سنقيم زفاف اخر قريبا  والان زوج ابنتي تفضل بالدخول وتناول شيء " سحبت دانييل بحماس للمنزل وتركت ايڤ وزوجها في الخارج وسط نظرات متبادلة..

" لم فعلتي ذلك!! الا تعرفين كم هو خطير ؟؟"

" حسنا..انا احبه وهو يحبني..لذا ارجوك لا تفرقنا " استعملت الطريقة البريئة لتحاول جعل والدها يميل في ناحيتها إلا أنه كشر في وجهها ودخل للمنزل يظهر غضبه الشديد وعرفت انها ستعاني حتى يسامحها..ولكن بالنظر الى الجانب الإيجابي..فهو لم يغلق الباب في وجهها..

حسنا لم لا نعود للخلف قليلا؟..

Flash back:

توجهت إيف للحمامات ومن هناك دخلت من الباب الفاصل بين الحمامات والمطبخ لتدخل وتسير بين الطباخين إلى الباب الخلفي وبمجرد خروجها قابلتها سيارة دانييل السوداء فلقد اتصلت به قبل خروجها وأخبرته أنها تريد مقابلته.

دخلت للسيارة بسرعة دون أن يلمحها أحد .

" تبا لقد اشتقت لك جدا " نطق بمجرد رؤيتها ليسحبها في عناق ضيق لتبتسم بخفة وهي تبادله العناق فلقد اشتاقت لرؤيته أيضا.

" كانت هذه اطول مدة بالنسبة إلي ..لا اريد ان ابتعد عنك مجددا " تمتم بينما يكوب وجنتيها ويسند جبينه بجبينها.

المجهول || Unknown حيث تعيش القصص. اكتشف الآن