الحـادي عـشـر

1.6K 46 12
                                    


🤍🤍

جالس قدام البحر.. و بباله افكار كثيرة.. حياته قبل لا يصير اللي صار كيف كانت؟ عنده عايلة تخاف عليه و كانت عنده احلام يمكن حقق بعضها؟ يمكن كان عنده طفل يهتم فيه!.. يمكن عنده شخص ينتظره لهاللحظة يرجع..
قام و نفض ملابسه من التراب ، وجه انظاره للبحر و كأنه يودعه.. تنهد و رجع يمشي للشارع العام

_

اشر لها على المطبخ و هو راح يجيب البطانية اللي طلبتها لين منه

لقت غلاية و اتجهت لها بسرعه و هي تحط فيها مويه و تسخنها

فتحت الادراج تدور مناشف و لقت كم وحده حطتهم جنب صحن بتحط فيه المويه الحارة

بعد ما جهزت كل شي رجعت لملاك و شافت ان كيان غطاها بالبطانية و هي نايمة على الكنب

قربت منها و بدت تبلل منشفه منشفه و تحطهم على مناطق مختلفة بجسم الثانية ، تحت يدينها و على رقبتها و على وجهها

كيان كان يلحقها بعيونه يشوف شجالسه تسوي
"انتِ مين؟"

لين فزت من الثاني اللي فجأة تكلم بعد صمت طويل
"خرشتني ، انا لين اشتغل عند ملاك بالمستشفى"
قالت بابتسامة

طلع اوه صغيره منه و تذكر كلامهم ذاك اليوم لما ديم كانت معهم.. هذي هي اختها يعني.. رفع كراسته و سندها على فخوذه و بدا يخطط عليها بقلمه

لين اخذت نفس و هي تغير الكمادات ، حطت عيونها على وجه الثانية و دققت النظر فيه.. بياض بشرتها مع لون شعرها الفاتح و حدة ملامحها ، نقلت انظارها للي جالس جنب ملاك ، يشاركها اغلب الملامح الا لون الشعر فكان لون شعره اسود ، شالت الكماده اللي على رقبتها و انتظرت شوي قبل لا تحط يدها تشوف حرارة الثانية خفت ولا ، غمضت عيونها و هي تحس بالحرارة نفسها.. شكلها مطوله قبل لا تخف الثانية..

_

صحى من نومته و مد يده لجهته اليمنى و يوم ماحس باحد جنبه فتح عيونه و هو يدور الثاني..

"حبيبي؟"
قال بصوت عالي و هو يسمع صوت الدش من الحمام

"هلا"
رد عيسى من داخل الحمام

ابتسم فارس و هو يحس بالحب ، صحيح عيسى غالبية وقته يكون بارد مع الثاني بس دايم يذكر نفسه ان هذي شخصية عيسى ولا بيقدر يغيرها ، مد يده يوم سمع صوت اشعار و سحب جواله لما فتحه الا طلع جوال عيسى.. جا بيسكره بس لمح اشعار خلاه يعقد حواجبه باستغراب..

'بتجي اليوم؟ ابيك'

فارس عدل قعدته و هو يدقق النظر بالاشعار لا اكيد هو فاهم غلط بس مامداه يفكر الا و باشعار ثاني يجي

وَجْـــد - WAJDWhere stories live. Discover now