احببت مشهورا بقلم منى مجدي
البرت السادس
فاقت ميرا من سرحنها على صوت المٱزون وهو بيقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير دموعها نزلت غصبن عنها متخيلتش في حياتها كلها تتجوز بالطريقة دي وصعبان عليها اوى اهلها لما يعرفوا لانو ممكن يحصلهم حاجه فاقت على صوت بيسه وهيا بتاخدها لغرفتها عشان تجهزها دخلوا الاوضه وبيسه عطتها القميص عشان تلبسوا وعطتها روب وميرا طلبت منها شامبوا وبلسم لشعرها لانها متعوده على كده قالتلها بيسه حاضر كل اللى عوزه عنيا ليكى قالت ميرا انا خايفه اوى دى اول مره ليا قالتلها بيسه متخفيش اتصرفى
طبيعى هتلاقى الامور عدت لوحدها عند الجبلاوى وسامر كان سامر ماشى وقفوا الجبلاوى وقال عوزك ترفع رسى يا فنان عيب فى حقك يعنى انت فنان كبير عوزين نسمع صوت الانسه من هنا اتعصب سامر اوى من طريقتوا وكان هيضربوا بس رمزى حشوا عنه بالعافيه واخدوا اوضتهم دخل سامر لقى بيسه طالعه وكنت ميرا وقفه ومكسوفه جدا كنت لابسه قميص احمر ظاهر جمالها ولابسه فوقى روب احمر وطرحه سوده خرجت بيسه وقفلت الباب وفضل سامر وميرا سامر قرب منها وهيا بعدت لحد ما لزقت في الحيطه حاول يفك الجو قالها بقا ينفع الهدوم دي مع الحجاب عادي يعني لو قلعتى انا برضو زى جوزك ضحكت ميرا قرب منها سامر اكتر وقلعها حجابها وشال التوكه اللى كانت حطها وفرد شعرها وبدأ يقرب منها ويشم شعرها وقرب من ودنها وقالها شعرك حلو اوى وريحته تسحر وبدا يتمادى معاها ويقبل عنقها بحنيه كبيره ومقدر انها اول مره ليها بعدها بدا يفك الروب بتاعها وفكوا ورماه علي الارض وانبهر من بياض جسمها وجمالها اللى زاد الضعف بجسمها اللى بقا مكشوف وانها بتترعش بين ايده محسش كده مع حد ابدا قبل كده حاسس انو بداء يفقد السيطره علي نفسوا وشالها وحطها علي السرير وبدا يقبلها قبله طويله و سابها لما حس انو مش قادره تتنفس ولسه هيتمادى معاها شعر بدموعها اللى نازله من عينها قومها وسألها مالك وهيا لسه بتعيط وكل شويه عياطها يزيد حاول يهديها لكن سبتوا وجريت على الحمام وهو فضل منتظرها بره اخرت جدا فى الحمام وهو فضل يخبط عليها وهيا مفيش رد قلها لو مفتحتيش هكسر الباب راحت ميرا فتحت الباب لقتوا قدامها جريت مسكت الروب غطت بيه جسمها وقعدت بعيد عنو راح سامر ليها وقالها مالك ممكن اعرف اى اللى حصل قالت ميرا مفيش حاجه قالها ازاى مفيش وقرب منها كانت لسه هتقوم مسك ايدها وقعدها تانى قال مفيش حاجه اسمها مفيش انتى دلوقتى هتقولى مالك مش عاوز اسمع كلمه مفيش دى تانى يعنى كل ده عشان قربت منك طيب انا هتصرف ومش هقرب منك وهحل الموضوع لوحدى قام راح مسك الكوبايه اللى كانت محطوطه على التربيزه كسرها فى الارض ميرا اتخضت جامد قام سامر مسك جزء من الازاز اللى موجود فى الارض وعور نفسوا فى رجله واخد منديل ومسح الدم من رجلوا ميرا كانت مصدومه من اللى عملوا قالها سامر روحى ادخلي الحمام قالت لى قالها من غير لى ادخلى دلوقتى ولما اقلك اطلعى تطلعى قالت حاضر ودخلت وهو خبى الجرح وشال الازاز فى سله الزباله الموجوده وخبط على الباب دخل رمزى ادالو سامر المنديل وقال اتفضلوا ياريت نخلص وتمشونا من هنا قال رمزى انشاء الله وقفل الباب من بره بالمفتاح دخل سامر ونادى علي ميرا قالها اطلعي يالا طلعت من الحمام وهيا مكسوفه منو قالت ممكن افهم عملت اى قالها بكل برود عطيتهم دم هعمل ايه يعني قالت طيب هما ممكن يعرفوا الدم ده بتاع اى قال سامر معرفش اللى جه فى دماغى عملتوا بص لميرا بنظره عتاب وقالها ممكن بقا افهم كنتى بتعيطي ليه قالت عشان حسيت نفسي رخيصة زى اى بنت من اللى انت تعرفهم حسيت انى بعمل حاجه غلط او حرام زعلت على مستقبلى اللى هيضيع رد سامر حاجه غلط او حرام اى انتى ناسيه انك مراتى يعنى لا غلط ولا حرام وكمان مش بمزجنا احنا مطرين لكده قالت معرفش بقا انا قلتلك اللى حستوا واديك اتصرفت ربنا يستر بقا
..............................................
عند الجبلاوى كان نايم خبط عليه رمزى فالوا الف مبروك يا كبير فرح الجبلاوى جدا وقال بكره هروح للشيخ على ونخلص وقالو نادى بيسه خلينا نحتفل شويه قال رمزى عنيا يا كبير
...................بقلم منى مجدي........
عند ام ميرا كاتت قاعده بتعيط علي بنتها اللى فى يوم وليله مش عارفه راحت فين وكمان خبر اختفاء المطرب المشهور سامر الاصيوطى اللى قالب مصر كلها حاسه انو ليه علاقه ببنتها بس مش عارفه تقول لان مفيش دليل على انهم مع بعض والشرطه بتعمل اللى تقدر عليه عشان تلقيهم لكن بدون فايده اخوات ميرا بقالهم تلات ايام مش بيرحوا مدرسهم لا نور اللى فى تالته ثانوى ولا منه اللى فى اولى ثانوي كل البيت عايش فى حزن من وقت اختفاء ميرا نور بتحاول تهتم بالبيت على قد ما تقدر وكمان بتهتم بامها وابوها واختها الصغيره علي قد ما تقدر وده طبعا مأثر على مزاكرتها جدا بس هيا اهم حاجه عندها عيلتها تكون كويسه ( بالمناسبه نور تشبه ميرا في الشكل ونفس لون البشره ولون العيوب وهى طيبه القلب واهم حاجه بالنسبالها اهلها واخواتها قريبه جدا من ميرا ولكن ليست محجبه) ابو ميرا اللى دموعوا مش بتقف عشان بنتو وحاسس بالعجز وانو مش عارفه يتصرف ويرجع بنتو مموتو
. .........بقلم منى مجدي...............
عند كريمه هانم كانت قعده فى الرسبشن مع اختها وبنتها اللى بيحولو يهدوها ومايا مموته نفسها من العياط على سامر لانها بتحبوا من زمان وهو مش شيفها. وكمان امها وكريم هانم كانو عوزين يجوزوهم لبعض بس سامر مكنش مديهم فرصه لكدا دخل عليهم مراد قالت كريمه اى مفيش اخبار جديده عن ابنى قال مراد للاسف مفيش بس في حاجه في بنت اتخطفت في نفس اليوم اللى اتخطف فيه سامر والمحققين شكين انهم اتخطفوا مع بعض من شخص واحد قالت كريمه انا ميهمنيش كل الكلام ده انا عاوزه ابنى وخلاص قالها مراد انشاء الله خير ادعى انتى بس قالت علطول والله قال انشاء الله خير عن اذنكم ومشى
.......بقلم منى، مجدي...................
عند ميرا وسامر ناموا سوا على السرير وكل واحد بيفكر يا ترى هيحصل اى
جه الصباح علي ابطالنا وهو يحمل الكثر من المفاجات عند الجبلاوى اللى راح للشيخ على وراحوا عشان يشوفوا المقبره اول ما حطوا المنديل الدنيا اتملت طراب وكانو هيطروا من كمية الطراب الموجوده حولهم قال الجبلاوى هو فى اى اى اللى بيحصل قال الشيخ على الدم ده مش دم عزراء انت بتضحك عليا كنت هتموتنا احنا الاتنين بغبوتك دي قال الجبلاوى لا اتا جيبوا منهم ضحك الشيخ على وقال ضحكوا عليك بقا اتنين زى دول يشتغلوك شكلك بديت تكبر وتخرف مشى الجبلاوى وهو بيتوعدلهم بالشر ودخل عليهم الاوضه واول ما شافوا سامر رمه الطرحه على راسي مبرا اللى كنت نايمه عشان ميشوفش شعرها قال الجبلاوى وهو موجه سلاحوا على سامر بقا انتو تشتغلونى انا هنا فاقت ميرا على صوت الجبلاوى اللى بيزعق وقالت هو فى اى هو اى اللى بيحصل وكنت بتعدل فى حجابها
انتهت !
أنت تقرأ
احببت مشهورا
Romanceروايه رومانسيه وفيها اثاره بتدور أحداثها عن شب مشهور وبنت عاديه بيتخطفوا من تاجر آثار بيطروا يعملوا علاقه لسبب ما هتعرف عليه فى أحداث الرواية ومن هنا بتبدا قصه حبهم