احببت مشهورا بقلم منى مجدي
البرت التاسع عشر
رجع ابو ميرا البيت ونادم علي ميرا ونور وكمان مامت ميرا و قالهم انو عوزهم في موضوع وبدأ كلموا وقال انا اخدت قرار ومش عاوز حد ينقشنى فيه لانو هيتنفذ من غير كلام بصت نور لميرا بخوف بصتلها ميرا بمعنى اتطمنى وافتكرت فلاش بالك
كانت ميرا قاعده في اوضتها بتفكر هتعمل ايه جتلها مكالمه من سامر وقالها هتسمعى خبر حلو من باباكى قالتلو اى هو قالها لما يجي هتعرفى ويالا سلام يقمر وهستنى منك مكالمه لما باباكى يبلغك بالخبر لسه ميرا هترد لقتوا قفل قالت محدش يعرف ياخد منو معلومه بيقول اللى هو عاوزه واللى مش عاوز يقوله لو كنتى مين مش هتعرفى تطلعى منو معلومه عوده من الفلاش باك
ام ميرا بتسأل قرار اى اللى اخدتو وكمان مش عاوز نقاش فيه قالها ميرا هتتجوز سامر وكتب الكتاب بعد يومين ويوم الخميس الفرح قالتلو بس انا مش موافقه قالها انا ابوها وموافق وهيا موافقه مش هقف واشوف حياه بنتى بتدمر قدامى عشان عنادك واقف ساكت قالت انت عارف سامر الاصيوطى ده يبقى مين كل يوم فضيحه مع بنت شكل ده غير انو غنى اوى يعنى لو زعل بنتنا في يوم مش هنعرف نقف قدامو قالت ميرا بس ياماما هو اتغير اوى ومبقاش يقف مع البنات ولو بنت وقفت معاه تتصور بيتصور بكل ادب والله يا ماما هو بيحبنى اوى ردت امها اسكتى قال بيحبك قال اللى زى دول ميعرفوش يعني اى حب واخلاق دول بيخدوا غردهم ويسبوكى قالت ميرا مهوا لو سامر عاوزه كده مكنش جه البيت من بابو والله يا ماما سامر ما زى ما انتي مفكره ردت امها عرف يضحك عليكى بكلمتين والله يا بنتى محد بيحبك غير حازم هو الوحيد اللى يستاهلك وبيحبك بجد قالت ميرا حازم مش نصيبى سامر هو اللى نصيبى وانا لازم اتقبل ده قالت امها وخلتى نصيبك منين ها هو مش هيتجوزك ولا هيطول شعره منك لسه ميرا هترد رد عزت وقال خلصتوا خناق هيا كلمه واحده ميرا كتب كتابها علي سامر بعد يومين وده اخر كلام قالت ام ميرا يبقي انا مش هحضر ولا كتب كتاب ولا فرح وتعتبر امها ماتت طالما مش راضيه تسمع كلمتى لا انت ولا هيا وسبتهم ومشت تحت نظرات ميرا اللى كلها دموع ابوها قرب عليها وخدها في حضنوا وطبطب عليها قالها متعوليش هم امك مثيرها تتقبل الموضوع لما تلقيكى خلاص اتجوزتى ومش هتقدر تعمل حاجه فالت ميرا لبابها شكرا جدا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اى والله سامر مش زي ما ماما مفكره قالها ابوها انا عارف كل ده انا شفت في عينيه الحب وهو بيتكلم كنت ملاحظ غيرتو من حازم يوم خطوبتك بس كدبت نفسى وقلت مستحيل بس اتارى من تصيبك يا قلب ابوكى وقالها ادخلي دلوقتي ارتاحى دخلت ميرا ووراها نور اللى مش فاهمه حاجه وقالت لى بابا يوافق بالسرعه دي قالتلها ميرا مش عارفه بس سامر كلمنى من شويه وقالى هتسمعى خبر حلو من ابوكى ومرضاش يقولى حاجه تاني قالت نور تفتكرى قالو اى قالت ميرا مش عارفه بس اكيد هعرف تلفون نور رن وكان مراد قالت لميرا انا هروح اكلم صحبتى ضحكت ميرا وقالتلها صحبتى برضو وصحبتك دي اسمها مراد خجلت نور ومشيت ومبرا ضحكت علي خجل اختها ورنت علي سامر رد سامر وقلها ها مبسوطه قالتلو انت ازاي قدرت تقنع بابا قالها دي قدراتى الخاصه انا سامر الاصيوطى مش اى حد قالتلو انت متواضع اوى قالها طبعا بقلك انا عاوز اشوفك قالتلو مش هينفع الدنيا بايضه هنا ماما زعلانه جدا وقالت مش هتحضر لا كتب الكتاب ولا الفرح وانا بصراحه زعلانه جدا ومش عارفه هيا بتعمل كده لى رد سامر معلش يا حبيبتى مسيرها تقبل قالتلو انشاء الله قالها طيب تعالي دلوقتي الشقه انا في الجيم وجيلك قالتلو لا مش هينفع قالها لا هينفع انتي وحشتيني اوى قالتلو بجد مش هعرف اجي قالها انتي بارده يا بت بقلك وحشتيني تقولى مينفعش انتي شاربه حاجه ولا ده طبع لى علطول بحسك مشاعرك بارده نحيتى ومش بتحبنى زي منا بحبك عارف ان ظروف جوزنا كانت اجبارى علينا بس معقول مش قادره طيب حسسينى انك بتحبنى ولو شويه عمرك ما سألتنى انا محتاج اى واهلى مين ولا عايش مع مين وبعمل اى في حياتى كانت ميرا بتسمع كل الكلام ده وهيا دموعها نازله لسه هترد لقتوا قفل في وشها بعد ما قفل راح فرغ غضبوا في كيس الملاكمه دخل عليه مراد وحاول يوقفوا بس سامر كان الغضب باين في عينيه اوى و مش مستحيل كلمه من حد وقف قدموا مراد قبل ما يأذى نفسوا وقالو مالك يا صحبى في اى قالو مفيش سيبنى لوحدي دلوقتي قالو مراد مستحيل اسيبك في الحاله دي قولى في ايه قالو ميرا رد مراد مالها قالو سامر حاسس انها مش بتحبنى ومتجوزنى بس عشان خاطر الظروف االى اتحطنا فيها رد مراد لا طبعا ميرا بتحبك اوى كمان يمكن بس هيا الفتره دي مضغوطه حياتها اتقلبت مره وحده اتخطفت واتجوزت بطريقه وحشه جدا وكمان لقت نفسها حامل وغير كل ده خايفه علي اهلها وعايله همهم هيا شالت فوق طقتها اوى وطبيعى اللى هيا فيه رد سامر واللى انا فيه يعني هو اللى طبيعي انا زيى زيها لقت نفسي مخطوف ومتطر اتجوز وحده معرفهاش وانت عارف كان راى في موضوع الجواز ده اى وكمان هبقي اب وانا مع كل ده حبتها اوى وحسيت انها غيرهم كلهم وبحاول علي قد مقدر اسعدها وهيا مستخسره فيا شويه اهتمام انا بعدت عن كل حياتى القديمه عشانها قطعت علاقتى بكل البنات اللى اعرفهم ومبقتش المس اى بنت ولا حابب انتقم من حد هيا غيرتنى اوى خلتنى انسان تاني قالو مراد اهدى يا صحبى وهيا اكيد بعد ما ترتب نفسها هتجى تعتذرلك قالو سامر تجي ولا متجيش مبقتش فارقه عدى اليوم بدون اى احداث تذكر سامر بيحاول يلهى نفسوا بتسجيل الاغاني الجديده خلص على الساعه تلاته الفجر روح نام علطول وميرا مرضيتش تتعشى ودخلت كانت بتفكر في اللى سامر قالو وعيطت ونامت .
تاني يوم ميرا صحيت حاولت تتصل بسامر كتير لكن مكنش بيرد وفي اخر مره قفل تلفونه زعلت جدا وقالت انها مش هتتصل بيه تاني نور دخلت وقلتلها الجميل بيكلم نفسوا لى ردت ميرا مفيش متضايقه شويه ردت نور ومين اللى مضيقك في عروسه تتضايق وفرحها قرب قالتلها نور والنبى اسكتي انتى عارفه كل حاجه ان كل ده تمثيل ردت نور يمكن كتب الكتاب تمثيل بس الفرح حقيقي انتو كتبتوا الكتاب من فتره بس معملتوش فرح واديكوا اهو هتعملوا فرح زي اى اتنين والناس كلها هتعرف انك حرم السيد سامر الاصيوطى انا عايزكى تنسى كل حاجه وتعيشى زي اى بنت وجوزها انسى يا ميرا وادى نفسك وسامر فرصه تعيشوا قالت ميرا بس هو زعلان منى ردت نور لى حكتلها ميرا كل الكلام اللى قالو سامر فى التليفون ردت نور بصراحه معاه حق انتى مشكلتك مش بتعرفى تعبرى عن اللى جواكى وده غلط والمفروض تفهمىه ده على الاقل يستحملك انا عمري مشفتك بتعاملى سامر علي انو جوزك او انك بتحبى انا بحسك بتتعاملى معاه من باب انو واحد متطره تتجوزىه او انو ابو ابنك اللى جاى مينفعش كده اى رجل عموما بيحب الاهتمام وانتى مش محسسه بكده فكرى فى كلامى كويس وسبتها وطلعت ميرا ثعدت تفكر وحست ان نور فعلا عندها حق وقالت انها هتعوض سامر عن كل حاجه ومن دلوقتي هتهتم بنفسها اكتر وتهتم يسامر عدى اليوم بدون احداث تذكر ميرا بتحاول تتواصل مع سامر ومفيش فايده رنت علي مراد اتطمنت على سامر منو وقفلت .
في الصباح صحيت على صوت حازم
اتصدمت من وجوده في اوضه نومها
انتهت.!
أنت تقرأ
احببت مشهورا
Romanceروايه رومانسيه وفيها اثاره بتدور أحداثها عن شب مشهور وبنت عاديه بيتخطفوا من تاجر آثار بيطروا يعملوا علاقه لسبب ما هتعرف عليه فى أحداث الرواية ومن هنا بتبدا قصه حبهم