احببت مشهورا بقلم منى مجدي
البرت الواحد و العشرون
كان المتصل هو والد ميرا واخبرها انه اتى كى يأخذها انزعج سامر كتير من هذا ولكن ميرا قالت يا سامر كلها يومين وابقى في بيتك اصبر يا حبيبى اليومين دول قالها هصبر وامرى لله قومى يالا لامت وعدلت من هدومها ووقفت الى ان اتى اليها ابيها ليصتحبها معه وبعد ان رجعت ميرا الى البيت دخلت غرفت نور لتجلس معاها خافت من امها ان تفعل شئ فذهبت الى نور ولكن بعد ان دخلت غرفت نور وجدتها تحدث شخص على الهاتف عرفت انها تتحدث مع مراد اول ما شفتها نور قالت طيب سلام انتي بقا يا سندس قالها مراد سندس برضو بس ماشي يقلبى سلام هتوحشنى اوى ردت ميرا بخجل وانتى كمان وقفلت قالتلها ميرا سندس برضو بس تمام ماشي هعمل نفسي مصدقه غيرت نور الموضوع وقالتلها عملتي اى مع سامر ردت ميرا اتصالحنا الحمدلله وحكلى اكتر عن نفسوا وعيلتوا تصدقي طلعت امو عايشه بس مسافره وكمان الشقه اللى قاعد فيها دي مش بيتوا الاساسى هو عايش في فله بس لما بنت خالتو وامها جم عشوا فيها بقا يقعد في الشقه دي ردت نور اممم انا شفت صورتها مره كان متصور معاها من زمان بس باين عليها مش سهله قالتلها ميرا ربنا يستر متعرفيش منه اختك هترجع امته من عند خالتك قالت لها نور لا هيا حابه القعده هناك خليها قالت لها ميرا تمام
بعد مرور يومان بدون احداث تذكر جه يوم
الفرح ميرا ونور كانو في الفندق وجتلهم ميكب ارتست من بره والفستان اصر سامر انو يجبوه من باريس خلصوا البنات لبس وميكب وجه ابو ميرا عشان يوديها لعريسها نزل بيها علي السلالم وسلمها في اخر سلمه لسامر بص ليها والدها وقالها متزعليش من امك يابنتى انها مجتش هيا منشفه دماغها لكن صدقينى شويه وهتنسى لما تشوف حفيدها ومسك ميرا مسحلها دموعها وقالها اوعى تعيطى انني عملتى الصج وبعدين ضحك وقال حرام عليكي تبوظى الميكب الحلو ده وتنكدى علي الواد الحلو ده وبص لسامر وقالو انت اخدت حته من قلبى حافظ عليها قالو سامر دي في عينى وقلبى يا عمى وخدها سامر وتوجه للكوشه وسط نظرات الجميع فمنهم من يحمل السعاده ومنهم من يحمل الغل والغضب كانت ميرا وسامر طيرين من الفرحه لانهم اخيرا بقوا مع بعض ومش هيخبوا حاجه هما متجوزين قدام الكل قالتلو ميرا شفت عروسه حامل يوم فرحها قبل كده قالها. اه قالتلو مين قالها انتي ضحكت. وقالتلو فين نور قالها وقفه هيا ومراد هناك اهو في حاجه غريبه بين الاتنين دول مراد طول الليل بيكلمها في الفون ولما اسألو بيقولى بكلم واحد صحبي قالتلو ميرا وانا نفس الكلام بسأل نور بتقولى بكلم صحبتي مش عارفه في ايه بس هنعرف ليهم. روقه ضحك سامر علي طريقتها اللى مش متعود منها عليها ..
عند مايا وامها كانو قاعدين علي طاوله المعزيم وبيقولو هما حبوا بعض امتي دول قالت امها مش عارفه حاجه هو حد يقدر يعرف حاجه عن سامر غير اللى حابب هو انو يقولها قالت مايا اف انا مليش فيه سامر ده بتاعي انا ومش هيكون لحد غيرى والجربوعه اللى قعدت علي الكوشه دي مش هخليها تتهنى بيه امها بصتلها وقالت ربنا يستر ردت مايا انتي قلتى لخالتو انو هيتجوز ردت امها انا لحقت دحنا لسه عرفين من تلات ساعات قالت مايا انا هقوم ارن عليها وقامت.
عند نور كانت وقفه مع مراد وكان قاعد يتغزل فيها وقالتلو بس بقا عشان بتكسف قالها لا وانتى وش كسوف ضحكت وقالت بصراحه لا قالها الفستان ده ميتلبسش تاني قالتلو اى يا عم انت بتقلب لى مش كنا كويسين مع بعض قالها انا قلت كلمه وخلاص الفستان ضيق اوى عليكي. وانا سيبك بمزاجى من غير حجاب مستنيكى تخديها انتي الخطوه دي وتكونى مقتنعه بيه بس مش معني كده هسيبك تلبسى لبس ضيق زي ده تاني قالتلو انا اسفه يا مرادى مش هتحصل تانى قالها انتي قلتى اى قالت مرادى قالها عارفه لوله انو مينفعش كنت بست شفايفك اللي زي الكريز دول اتكسفت ميرا جدا وقالتلو انها هتروح عند بابها .
جه معاد انهم يرقصوا سلوا قاموا رقصوا علي اغنيه بغير من عينى وانا شيفك ودا اللى وصلت ليه وكانو في منتهى السعادة مع بعض والناس كانت بتحسد سامر علي ميرا وبتحسد ميرا علي سامر من كتر ما هما ليقين علي بعض .
كان هتاك من يتابع كل هذا من بعيد وعينيه تشتعل من الغضب وخرج من القاعه فور ولكن اصطدم بشخص ما. ....
مر الفرح علي خير بدون اى مشاكل و روحوا ميرا وسامر علي البيت وهما في الطريق كان السواق ماشي ميرا قالتلو بس ده مش طريق البيت قالها لا طريق البيت احنا هتروح الفيلا هنعيش مع امى ولا انتي مش عاوزه تعيشى معاها قالتلو اكيد طبعا عاوزه اعيش مع امك بس خايفه متقبلنيش قالها انا عارف ان امى مش هتتقبلك بسهوله بس انا معاكي علطول وهفضل جنبك مهما حصل كانت هذه الكلمات كفيله لطمئنت ميرا بعد ما وصلو نزلت ميرا وانبهرت من جمال الفيلا من النظره الاولى كانت حقا جميله تشبه قصور الامراء ولكن قطع هذا الانبهار صوت امراه حاد يبدو انها شدبده الغصب تقول وصلت انك تتجوز من ورايا اتصدم سامر من رائيت والدته لم يتوقع ان يراها اليوم هو كان يعلم انها حتما سوف تعلم ولكن لم يكن بباله انها سوف تعلم بهذه السرعه وتحديدا اليوم فاق من شروده علي صوت امه وهى تقول ما ترد سرعان ما تظاهر بالبرود اه اتجوزت فيها اى هو ممنوع قالتلو ومقلتليش لى طلما مش ممنوع قالها عشان عارفك مش هتوافقى ردت كريمه طلما عارف ده اتجوزت لى وبصت لميرا بأحتقار قالها انا حر انا اللى هتجوز وانا اللى اختار ردت قلتلك اتجوز بنت خالتك قلت لا قلت خلاص متكلمتش قلت مش مشكله يختار وحده من مستوانا او مطربه زيوا لكن تختارلى وحده من الشارع الله واعلم جيلنا من انهى داهيه ولا وراها اى اكيد وراها مصيبة في اللحظه دي كانت ميرا لسه هترد رد سامر قالها مفيش مخلوق علي وجه الارض لى الحق يحكي علي مراتى بالطريقه دي حتي انتي يا كريمه هانم انتي مش بتشوفى غير المظاهر وبس مش بتشوفى طبيعت الشحص وانا مش زيك دي مرانى وانا بحبها وهتكون ام ابنى مش هسمح لحد يهينها ولو بكلمه في اللحظه دي دخلت مايا وامها البيت بصلهم وقالهم اسمعونى كلكم ميرا خط احمر وممنوع حد يتكلم معاها بطريقه وحشه والكلام للكل ردت كريمه والله عال بتعلى صوتك عليا عشان دي دي مجرد وحده طمعانه في فلوسك وكل اللى فى دماغها انت معاك الفلوس وبس انا عارفه الاشكال دي كويس اوى قال سامر ولا كلمه كمان عشان مش عارفه رد فعلى هيكون اى خافت كريمه من منظرو هيا عارفه ابنها لما بتعصب مش بيقدر يسيطر علي نفسوا حتى لو كانت مين شد سامر ميرا وطلع علي اوضتهم دخلت ميرا الاوضه وكانت دموعها نازله في صمت قرب منها ومسك وشها بين ايديه وقالها انا مش عاوز اشوف دموعك دي تانى انتي غاليه عليا اوى وبعدين ابتسم وقال وكمان لسه عندنا شغل كتير دحنا هنسهر للصبح ابتسمت ميرا بخجل قالتلو انا رايحه الحمام قالها برحتك يقمر راحت بتسألو فين مكان الخزانه قالها لا انتي كده عاوزه جوله في الغرفه اخدها وفرجها علي الغرفه اللى اعجبت بيها واعجبت بزوقو في اختيار الوان الاوضه والانتيكات الموجوده في الاوضه وفرجها علي الحمام والذى كان حماما على التراث الفرنسى ودخلها اوضه الملابس وقالها دي فيها كل هدومى وهدومك قالتلو بس انا هدومى في الشقه اللى هناك قالها انا جبتها كلها هنا وكمان جبتلك كام طقم كده اتمنى يعجبوكى وغمزلها بتبص لقت بدله رقص و اطقم مكشوفه بصتلو وقالتلو انت قليل الادب قالها انتي هتشوفى قلت الادب دلوقتي يا روحي نقت قميص احمر وروب احمر ودخلت الحمام تكاد تموت من الخجل بعد مده طلعت من الحمام لقتو لابس شورت اسود فقط وعارى الصدر بدأ انو يقرب منها سريعاً ينزع مشبك الشعر من رأسها لينسدل شعرها كشلال من الحرير فوق ظهرها ليجذبها سامر نحوه يحتوي جسدها بين ذراعيه لتلهث ميرا بقوة عندما لامس جسدها جسده
لينحني سامر متناولاً شفتيها في قبلة قوية حارة يبث بها عشقه وحاجته لها ..لتبادله ميرا القبله بشغف ..
شعر سامر بجسدها الغض الناعم يرتجف بين يديه ليصدر سامر تأوه وهو يعمق قبلته لها اكثر عندما شعر بتجاوبها الحار معه ليحملها متجهاً بها نحو فراشهم....
بعد مده ليست بقصيره.
كانت ميرا تدفن رأسها في عنق سامر تحاول التقاط انفاسها بعد العاصفة التي حدثت بينهم منذ قليل لتهمس لسامر الذي كان مغمض العينين وهو يمرر يده ببطئ علي ذراعها
=حبيبي ....
اصدر سامر همهمة من بين شفتيه فهو لا يقدر علي التحدث فلايزال يشعر بمشاعر حادة تعصف به
.انت بتحبنى اجابها سامر لسه عاوزه تعرفي بعد اللى حصل من شويه ابتسمت ميرا بخجل فجزبها سامر يقبلها مره اخرى بعنف حتى يثبت لها كم انه حقا يحبها....
نذهب الى نور ومراد بعد انتهاء الفرح وصلها هيا ووالدها علي البيت كان طول الطريق بيحاول ان يتقرب من والدها بشتى الطرق لانه ادرك انه يحبها حقا ولا يستطيع الاستغناء عنها فلا يدرى متى وكيف ولكنه لا يستطيع ان ينام دون سماع صوتها في الهاتف.. كانت نور سعيده من حديثه مع ابيها وأنه يحاول التقرب منه بعد ما وصلهم للبيت غمز لها مراد بدون ان يدرى ابيها وشاورلها بمعنى ترن عليه لما تطلع بعد ما طلعو كانت ام ميرا جالسه في انتظاره
اول ما دخلو قالتلو انا مش مسمحكم على اللى عملتو فيا فرح بنتى الكبيره محضروش وتكسرو كلمتى وتروح تكتب كتابها وتجوزها في اسبوع وكأنها مصدقت فركشت مع حازم وبعدها بيومين تكتب كتابها مره وحده وبعدها بكام يوم تتجوز لى انشاء الله مدلوقه عليه اوى كده لى دي حتي مقدرتش خطيبها اللى بيحبها وهيا كانت بتحبو وسابتو عشان واحد تانى بتاع بنات ومغرور والله اعلم بيحبها ولا لا. واللى مستغربه ان ازاي انت ونور وقفين معاها في الهبل اللى بتعملو ده قالها ابو ميرا صلى على النبي بس واهدى كده سامر بيحب بنتك وبنتك بتحبوا انتي اى مشكلتك بقا قالتلو مشكلتى انى مش بحب الواد ده وعاوزه ميرا لحازم بس هو اللى يستهلها هو طيب وبيحبها وبنتك كانت بتحبوا مش عارفه عملها اى سامر ده خلاها نست حبها لحازم رد ابو ميرا خليكي زى منتى كده وهجبلك من الاخر ميرا وسامر قدرهم واحد وربنا جمعهم مع بعض ومفيش حد يقدر يفرقهم تاني في رابطه بينهم غريبه مكتبلهم يبقوا مع بعض وقفلى علي الموضوع وسبها ومشى بعد ما مشى ردت ام ميرا بس انا مش هسكت ومش هخلى حيات بنتى تتدمر بالشكل ده واقف اتفرج لازم اتصل بحازم
.............بقلم منى مجدي...............
عند حازم كان قاعد وماسك كاس وبيشرف وبيفكر في ميرا وان انهارده مفروض يكون هو اللى فى حضنها ومعاها مش سامر وفي اللحظه دي رنت عليه ام ميرا رد عليها وهو يدعى البكاء قالها الوو يا طنط قالتلوا عامل اى يا حبيبى قالها زي الزفت يا طنط انا تعبان اوى وقلبى مكسور بنتك كسرت قلبى وخدعتنى وسبتنى عشان شويه فلوس عجبها سامر عشان غنى ومشهور عمرى ما توقعت انها ممكن تسيبنى عشان كده ميرا عمرها ما كانت كدا يا طنط انا حاسس ان فيه حاجه غلط معقول يكون بيهددها بى حاجه وهيا خايفه تقول ىدت ام ميرا مش عارفه والله يابنتي بس ميرا عمرها ما بصت لفلوس وانت عرفها كويس انا عمرى ما ربيتها علي كده قالها يا طنط انا خايف عليها خايف يسيبها ويرميها في الشارع ده واحنا مش قدوا قالتلو انا مش هخليه يعمل اللى فى بالوا وهنقذ بنتى منو مهما حصل بس مش عارفه اعمل ايه عشان تبعد عنو وانت لازم تقف معاها مينفعش تسيبها يابنتى لواحد زي ده لو بتحبها قالها اكيد يا طنط انا عمري ما اسيبها دي روحي وانا بحبها وهحاول اشوف حل ينقذها قالتلو ربنا معاك يبنى ويحقق لك اللى فى بالك قالها يارب وقفل بدأت ام ميرا تفكر في كلام حازم هل فعلا يهددها بحاجه عشان كدا وفقت تتجوز بالسرعه دي انا لازم اعرف
انتهت !
تتوقعوا حازم هيعمل اى وام مبرا هتعرف الحقيقه ولا لا بعد ما حازم بدأ يزرع الشك من نحيتها
أنت تقرأ
احببت مشهورا
Romanceروايه رومانسيه وفيها اثاره بتدور أحداثها عن شب مشهور وبنت عاديه بيتخطفوا من تاجر آثار بيطروا يعملوا علاقه لسبب ما هتعرف عليه فى أحداث الرواية ومن هنا بتبدا قصه حبهم