احببت مشهورا
بقلم منى مجدي
البرت السابع
وصلنا البرت اللى فات لما ميرا قامت وبتعدل فى حجابها وصحيت علي صوت الجبلاوى قالت هو في ايه رد الجبلاوى اخيرا السنيوره صحيت خافت ميرا ومسكت ايد سامر اللى طمنها وقام من علي السرير قال في اى وانت اصلا ازاي تدخل كده انت ناسى ان هيا محجبه ودلوقتى قاعده مع جوزها يوم صبحيتها قال الجبلاوى انت هتكدب الكدبه وتصدقها انت عارف كويس ان الدم ده مش دم عزريتها وحاولت تستغفلى قسما بالله انا ممكن اقتلك انت وهيا دلوقتي احنا بينا اتفاق وانا ملتزم بيه يبقى انتو كمان تلتزموا ولا ايه وسكت شويه بعدين قال بس معليش سماح المرادى و هديكم اخر فرصه انت وهيا انهارده. ولو محصلش هجيب واحد ولا اجيب لى انا موجود وهاخد دم عزريتها بادى بصلوا سامر والشر يتطير من عينيه وقالو طب فكر بس تقرب منها انت او حد من الى معاك وشوف هعمل اى رد الجبلاوى يبقى خلاص نفذ انت واهى مراتك برضو سكت سامر ومردش وكانت ميرا ميته رعب من الجبلاوى وقال مقدمكوش غير لحد انهارده باليل اخر معاد ده اللى عندى يا كدا يا انتو عرفين بقا وسبهم ومشى اول ما قفل الباب جريت ميرا من علي السرير علي حضنت سامر وكانت بتترعش ومرعوبه وبتقول بالله عليك يا سامر متسبنيش ليهم انا ممكن اموت فيها انت مش هتسيبنى صح ضمها سامر لحضنوا اكتر وقال اهدى مش عاوز اشوف دموعك تانى انا مستحيل اسيبك اصلا انتي مراتى وحتى لو مش مراتى مش هسيبك ابدا ليهم حست ميرا بالامان نوعا ما وقالت شكرا جدا انت بتحسسنى بالامان مش بقلق طول منت موجود بص في عيونها وقال بجد خجلت جدا وفي ظل ما هما بيتكلموا الباب خبط. ودخلت بيسه بالاكل وحطتوا علي التربيزه وعطت ميرا كيس وقالتلها الطلبات اللى طلبتيها قالتلها ميرا شكرا جدا تعبتك معايا قالت بيسه لا شكرا ولا حاجه انتي زي اختي عوزكى في كلمتين كده علي جنب استأذن منهم سامر ودخل الحمام ياخد دوش قالت بيسه اى اللى حصل عرفت انك منفذتيش طلبهم لى كده دول بجد ممكن يأزوكى قالت ميرا والله العظيم مقدرت حويلت لكن مقدرتش وهو مرضاش يضغط عليا قالت بيسه طيب هقلك انتى اول ما يطلع روحي كده خدى دوش وظبطى نفسك كده واول ما يجي يقرب منك انسى اتك مخطوفه او انك مجبوره علي كده اتخيلى انك يوم فرحك وده جوزك اللى بتحبى صدقنى هترتاحى اوى وهتلاقى الموضوع سهل قالت ميرا تمام هحاول مشيت بيسه وميرا خبطت على سامر وطلع من الحمام كانت لسه هتدخل مسك فيها وقالها لحظه واحده انا عارف ان اللى هقوله صعب بس لازم صدقينى ومفيش حل تانى انا ومكملش كلاموا كانت ميرا في حضنه وقالتلوا متقلقيش انا عارفه استنانى هدخل بس اخد دوش واطلع قالها سامر تمام اخدت الكيس اللى جبتوا بيسه ودخلت بعد فتره طلعت من الحمام وقالت انا جاهزه قرب منها سامر وشال الحجاب وفرد شعرها وبداء يقرب منها اكتر وقبلها قبله رقيقه ثم مال على رقبتها يقبلها بشغف وتمادى معها اكتر حتى نزع ملابسها وذهبوا الى عالمهم الخاص.
( طبعا انتو عوزين تعرفوا اللى حصل )
...... بقلم منى مجدي........................
عند مراد ذهب الى بيت ميرا
فتحت نور الباب ورحبت بيه وسألها عن اهلها قالتلوا تعالي اتفضل هما جوه دخل مراد وقعد مع والد ووالده ميرا اخبرهم بقصه اختفاء سامر ايضا قالت ام ميرا انا قلت من الاول ان اختفاء سامر الاصيوطى ليه علاقه بأختفاء بنتى كمان قالت نور ياماما بس مفيش دليل قطعها مراد لا فيه ميرا اختفت نفس اليوم اللى اختفى فيه سامر وكمان بنفس الطريقه لما الشرطه بحثت في شقه سامر لقت فى منديل واقع على الارض فى بيت سامر وعليه مواد مخدره بتخلى الشخص يفقد الوعى وكاميرات الشارع اللى جيبه ميرا وهيا بتركب التاكسى اتاخدت لقطه وهيا بتشم حاجه من جوه العربيه وبعدها اغمن عليها فأظن ده دليل كافى قالت والدت نور يا حبيبتى يا بنتى ردت نور حتي لو كده فاى اللى هنستفيده لما نعرف انهم مخطوفين مع بعض رد مراد متستعجليش في كل حاجه كل حاجه بوقتها واحنا مش مقصرين وده هيفيدنا اننا هندور في جهه وحده على الاتنين عن اذنكم رد والد ميرا خليك قاعد يبنى قال مراد اسف يا عمى عندي شغل مش هقدر وبص لنور وقال ممكن رقم حضرتك عشان لو في حاجه جديده اقدر ابلغكم او لو احتجنا حاجه في التحقيق قالت نور تمام هات موبايلك سجلت رقمها ورنت على نفسها من عندو قالت كده تمام مشى مراد من بيت ميرا واتجه الى قسم الشرطه عشان يشوف اخر تطورات القضيه
.....بقلم منى مجدي.....................
نرجع لميرا اللى نايمه في حضن سامر وميته كسوف منو وحتى مش قادره تبص عليه سامر حس بيها ورفع وشها ليه وقالها انتي مكسوفه منى انا زى جوزك مش حد غريب ضحكت ميرا وقالت عارفه انك جوزى بس انا خجوله بطبعى اعمل اى قالها سامر هقلك حاجه انا لمست كذا بنت قبل كده منهم نضاف ومنهم مقضينها مع كذا حد ومش فارقه معاهم اصلا عمرى ما استمتعت مع وحده فيهم برغم انهم بيكونوا في منتهى
الجمال قالتلو وانت بتستفيد اى من الموضوع ده قالها كل غرضى من الموضوع ده اهينهم قدام نفسهم واثبتلهم انهم جنس رخيص حست ميرا بالاحراج من كلاموا وكانت قايمه مسك ايدها وقالها استنى اسمعى للاخر انا لسه مخلصتش قالت ميرا هو لسه في حاجه هتتقال قال سامر اه لسه انا لحد قبل منتخطف كنت فاكر كل البنات كده رخاص وكل غرضهم الشهره والمال والاستمتاع بس لحد ما قابلتك هنا غيرتى كل تفكيرى وفهمت
يعني اى بنت شريفه بنت خايفه علي نفسها واهلها بنت عارفه الحرام والعيب بجد غيرتى كل تفكيرى حست ميرا بالسعادة من مدحوا ليها
وقالت والله في منى كتير بس انت اللى مش شايف هو صحيح اى سبب كرهك للستات قالها انا حكتلك قبل كده السبب و ده السبب الاول وفي سبب تانى احب احتفظ بيه لنفسى سبتوا ميرا وغطت نفسها بالملايه ودخلت الحمام وخدت دوش وافتكرت انها نست تجيب هدوم معاها اطرت تطلع بالملايه تاني عشان تجيب لبس طلعت لقتوا لابس لبسوا اللى كان لبسوا اخدت هدوم من الكيس اللى جبتوا بيسه ودخلت الحمام اغتسلت وطلعت نامت علي السرير من غير ما تحكى ولا كلمه وهو بعد فتره نام جمبها في الليل صحيوا علي صوت خبط الباب جامت قام سامر بسرعه وصحى ميرا وخلها تلبس حجابها وراح فتح الباب لقى الجبلاوى في وشوا عطلوا المنديل وقالوا اتفضل كده عملت اللى عليا قال الجبلاوى تمام وبص جوه الاوضه عشان يشوف ميرا لكن سامر مدلوش فرصه وقفل الباب ميرا قلعت الحجاب وكنت لسه هتنام
وقفها سامر وقالها ممكن ناكل سوى
قالت لا قالها لى قالت كده مزاجى كده انت مالك وضحكت ضحك سامر علي طريقتها وعنادها من غير سبب وقالها طيب بزمتك بعد المجهود ده مجعتيش شعرت ميرا بالخجل وقالتلوا انت قليل الادب اوى قال سامر عارف تعالي بقا كلى قامت ميرا واكلت معاه وبعد ما خلصوا ناموا
ياترا الجبلاوى فعلا هيسيبهم يمشوا زي ما وعدهم ولا لا???
انتهت!
أنت تقرأ
احببت مشهورا
Romanceروايه رومانسيه وفيها اثاره بتدور أحداثها عن شب مشهور وبنت عاديه بيتخطفوا من تاجر آثار بيطروا يعملوا علاقه لسبب ما هتعرف عليه فى أحداث الرواية ومن هنا بتبدا قصه حبهم