ألبرت العشرون

174 3 0
                                    

احببت مشهورا بقلم منى مجدي
البرت العشرون 
اتصدمت ميرا من وجود  حازم في اوضه نومها  قالتلوا أنت بتعمل اى هنا وازاى تدخل عليا اوضه نومى كده كانت ميرا لابسه بجامه بكم وسايبه شعرها.  قالها  انا اسف بس مامتك  اللى رنت عليا الصبح عشان اجي اقنعك  تلغى كتب الكتاب  ردت ميرا وانت مرفضتش لى قالها حاولت بس مامتك  مرضيتش. واصرت انى اجي  فى اللحظه دي  كان سامر  داخل عندهم  مع عزت  سأل سامر علي ميرا ابوها قالو ادخلها  يبنى الاوضه صحيها  وميل عليه  انت جوزها  مش غريب يعني  ابتسم  سامر  وكان رايح الاوضه  عشان  يصحيها  اول ما دخل لقى ميرا قعده علي السرير وحازم  واقف عند الباب   قالو انت بتعمل ايه هنا اتصدمت ميرا من وجود  سامر  ومبقتش عارفه تعمل اى  قالها سامر وكمان قاعده بشعرك   بصت ميرا لقت نفسها  بشعرها طلعت تجرى لبست طرحه  قالها سامر مخلاص انتي لسه فاكره لسه ميرا هتتكلم  قالها سامر اخرسى مش عاوز اسمع منك  كلمه  حسابنا بعدين  ومسك  حازم ضربو بالبوكس علي وشو ومكنش راضى يسبوا دخل ابو ميرا وامها ونور اللى صحيت مفزوعه  علي الصوت قدر  عزت  يحوش  سامر  من علي حازم بالعافيه  قال عزت انت بتعمل اى هنا لسه هيرد ردت ام ميرا انا اللى قلتلو يجي  عشان يحاول يعقلها  عن الللى في دماغها   ردت ميرا ياماما انتي  ازاي  تدخليه عليا  الاوضه  وانا نايمه  ردت امها  مكنش فيه قدامى حل تاني كنت مستنيه  ابوكى يتطلع من البيت عشان حازم يعرف يتكلم  معاكى رد  عزت  انتي  اكيد اتجننتى  مش مصدق اللى انتى بتعملى قالت ايوه واعمل  اكتر من  كده وبصت لسامر  وقالت عشان انقذ بنتى من  اللى مستنيها   مع واحد  زى ده حاول سامر  يمسك نفسوا بالعافيه  وميرا  بصتلو  بمعنى معلش هيا عارفه ان سامر  مبيسمحش لحد  يغلط  فيه او يكلموا كده   كملت ام  مبرا كلمها  بنتى بتحب حازم وحازم بيحبها وانا مستحيل  اخلى بنتى تدمر حياتها سامر  اتعصب جدا  وكان  ماشى بس ميرا جريت عليه  ووقفتوا زحها وقالها لما تبقى تحترمى جوزك فى غيابو ابقى تعالى اتكلمى  معايا  ام ميرا استغربت لما قال كده  ورضت عليه  وقالتلو لما  تتجوزها الاول ابقي تعالي اتكلم معاها كده  بص سامر لميرا وسابها  ومشى ميرا قالت لحازم اوعى تفكر  تدخل اوضتى مره تانيه لو سمحت حتى لو ماما طلبت ده كان المفروض ترفض  وسبتهم  ودخلت عزت  بص لامها  وقالها  مش عاوز اللى حصل انهارده  يتكرر تانى وسبها  ومشى نور دخلت حاولت تهدى ميرا  اللى مش مبطله  عياط   وبعد ما هديت ميرا نور قالتلها  مش عارفه لى حاسه ان حازم هو المسؤال  عن اللى حصل ده  ردت ميرا حازم ملوش  زنب الغلط  غلط ماما ردت نور  لا بصراحه  دي مش افكار ماما حاسه  ان في حاجه غلط ردت ميرا بطلى هبل بس ويالا قومى روحي اوضتك  دخل عليهم  ابو ميرا بعد ما خبط الباب  وقال لميرا تلبس  قالتلو حاضر  لبست ميرا وطلعت لبابها قالها يالا      قالتلو حاضر  جم طلعين من البيت  وقفتهم ام ميرا قالتلها لو رحتي دلوقتي كتبتى الكتاب مش هحضرلك فرح ولا هخطى  بيتك  وسبتها ومشيت اخد ابو ميرا بنتو من ايديها وقالها سيبيها علي رحتها  واكيد مع الوقت هتتعود قالها هطلع انا وانتي دلوقتي من البيت انتي  روحي لجوزك  وانا هروح الشغل   واول ما اخلص شغل هرن عليكي كانت مصدومه من كلاموا وازاى عرف وكمل كلاموا وقال     اتصلى علي جوزك  يجي يخدك وابقى صالحيه ميرا لحد دلوقتي مش فاهمه ابوها عرف ازاى سألتلوا قالها سامر حكالى كل حاجه قالتلوا والله يا بابا انا اتطريت اعمل كده وقفها ابوها وقالها مفيش داعى تكملى انا عارفه كل حاجه واهم حاجه دلوقتي تنتبهى علي حفيدى اللى فى بطنك  فرحت ميرا جدا بكلام بابها ودعموا ليها وقالتلوا انت احسن اب في الدنيا قالها يالا بقا اتأخرنا  قالتلو حاضر قالها   احنا بعدنا عن البيت وانا ماشى عشان اتأخرت علي الشغل قلتلو تمام  رنت علي سامر مش بيرد اتصلت على مراد وعرفت  منو مكان سامر ركپت تاكسى وراحت عند  شقتوا  اللى مراد قالها انو فيها وصلت الشقه  وخبطت علي الباب مراد فتحلها  وقالها  انا ماشى وخدى بالك عشان هو علي اخرو وبيطلع غضبوا في  كيس الملاكمه  جوه  دخلت ميرا ومراد  مشى  لقت سامر بيضرب في كيس الملاكمه وجسموا ووشوا كلو عرق  قالت سامر  مرضش عليها وكمل ضرب في كيس الملاكمه  وقفت قدام كيس الملاكمه كان سامر لسه هيضرب  بس وقف عشان متجيش فيها  قالها عاوزه اى واى اللى جالك  قالتلو جيت عشانك ضحك بسخريه  وقالها ومن امتي الاهتمام ده نزلت دموعها  وحضنتو  ومسكت فيه جامد كأنها خايفه انو يهرب منها  وقالتلو والله العظيم انا كنت نايمه  ومكنتش اعرف انو في الاوضه  ولما قمت  مخدتش بالى انى بشعرى كنت مصدومه لما لقتوا في اوضتى  ومكنتش فاهمه حاجه  والله انا بحبك اوى وعمري ما هقلل احترامك  وانت مش موجود معرفش لى ماما عملت كده ومستغربه من تصرف حازم ازاي يعمل كده وهو عارف ان ده غلط   متزعلش منى انا بحبك اوى والله ومش هقدر اعيش من غيرك  بعدت عن حضنو وبصت في عيونو  وقالتلو  انا كانت  دماغي متشتته  من اللى حصل   حجات كتيره اتغيرت اوى فى حياتى  وكنت محتاجه ارتب افكارى بس ده ميغيرش حقيقت انى بحبك  وبعشقك كمان أنت وابنى  اللى جاى  هتبقوا  اغلى حاجه في حياتي  بصلها سامر بكل  حب وقالها  انا عارفه اللى عشتيه ومقدر وضعيك  بس انا مريت بنفس اللى مرتى بيه  ويمكن اكتر شويه انتي عارفه  ان امي لحد دلوقتي متعرفش اني هتجوز ولا قيلها حاجه  بصتلو مبرا بأستغراب  وقالتلو اتت عمرك في حياتك محكتلى حاجه  عنها  قالها ماما  مسافره  في سياحه  وخالتى وبنت خالتى عيشين  في بيتنا دلوقتي عشان كده تلقينى قاعد دلوقتي في الشقه  دي ماما للاسف مش بيهما غير المظاهر  والمجتمع  والناس  انا عارف انها بتحبنى بس عمرها ما عطتنى حنان الام  من  وقت وفاه بابا   علطول في  النادي  او مسافره  وكل همها انى اتجوز بنت خالتى او وحده من المجتمع الراقى بتاعها  بصتلو ميرا بغيره وقالتلو بنت خالتك  اممم طيب متجوزتهاش  لى بقا وجت تمشى مسكها  وقرب ضهرها لصدرو حضنها  وقالها  انتي غلطى الصبح ولازم تتعاقبى  وبدأ يقرب منها وهيا تبعد  لحد ما حاصرها في الحيطه  وقالها  دلوقتى هتتعاقبى  ومفيش حد  هيحوشك  من ايدى واخدها لى اوضه نومه  واخذت تتسارع انفاسها من النظرة التى رأتها بعينيه يلتمع وميض الرغبة بها ونظراته محدقة تمر فوقها ببطء حتى استقرت على وجهها يتقدم ببطء للداخل خطوة فتراجعت هى امامها خطوة اخرى للخلف حتى اصبحا فى منتصف الغرفة مرة اخرى وببطء شديد كأنه يختبر ردة فعلها 
  تشعر بلمسات انامله تعبث بخصلات شعرها اخذا بخصلة منهم بين اصبعين ينحدر بهم يتلمسها حتى وصل الى طرفها فيتركها يتلمس بدلا عنها طرف صدر ثوبها 
تجمد جسدها بتوتر تجفل مضطربة من شدة قربها منها لتكتمل الصورة بجذبه لجسدها المتخشب برقة شديدة اليه يلف خصرها بذراعه   
  تضغط طرف شفتيها باسنانها حين قبل وجنتها برقة شديدة ثم تنحدر ببطء مثير جعلها تغمض عينيها متنهدة بضعف وقد اصحبت انفاسه حادة ثقيلة تلهب بشرة عنقها وشفتيه تلثمها ببطء وتروى تشعر معه باختفاء توترها وخوفها السابق واسترخاء جسدها بين ذراعيه وقد شدد من احتضانها اليه بينما يهبط على شفتيها يحتضنها بقبلاته البطيئة والمستكشفة تسلم له قيادة مشاعرها سامحة بان يأخدها بعيدا الى جنة عشقه التى طلما حلمت بها معه لتسقط رويدا رويدا كالمغيبة فى غيمة وردية صنعها لها بلمساته الشغوفة المتلهفة
لكن اتى صوت رنين هاتفه المزعج ليمزق تلك الغيمة ومعها لحظاتهم سوا وبرغم تجاهل سامر   له لكن الحاح المتصل جعلها تتوجس خشية هامسة له بضعف ورجاء تحاول ابعاده عنها
: سامر  رد على التليفون ....ليكون حصل حاجه
ابتعد عنها ببطء وصدره يتعالى بانفاس خشنة حادة يظهر على وجهه الضيق لكن منطقها جعله لايستطيع الرفض لذا اسرع ناحية الهاتف يختطفه من مكانه بنفاذ صبر يتطلع به وهو يتمتم بحنق لاعنا لكنه  قام بالرد علي  المتصل  وجده ابو ميرا رد عليه  وقالو الو يا عمى رد عليه  عزت انا دلوقتي جاى علي  شقتك  في الطريق  وهاخد  ميرا معايا انا استأذنت بدرى عشان محدش يلاحظ حاجه وقفل قال لميرا يالا قومى هربتى منى المرادى  بس معلش  كلها يومين  وتبقى في بيتى وهتشوف هتهربى منى ازاي  ضحكت ميرا علي طريقتوا  بعدها  قامت ميرا وعدلت من ثيبها  وقالتلو هستنى بابا بره عقبال ما تجي كان ينظر لها سامر بعيون مشتعله من الضغب  فهو حقا مشتاق لها  ويريد ان يزيدها من نيران عشقه ولكن ما باليد حيله  يجب عليه ان ينتظر حتى يحصل علي ما يريد 
انتهت  ! 
ملحوظه  انا هبدأ اكتب بالفصحى اكتر في الروايه الجايه  وخصوصا مشاهد الرومانسيه عشان  بتكسف 😂

احببت مشهوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن