احببت مشهورا بقلم منى مجدي
البرت الثالث عشر
وصلت ميرا قدام الشقه وكانت خايفه تدخل جدا وقالتلوا ممكن تقول هنا اتت عاوز اى انا خايفه ضحك جامد وقلها اكيد مش هخطف مراتى ولا اى دا لو فاكره اصلا انك لسه مراتى وشدها من ايدها جامد ودخلها جوه الشقه واول ما دخلت رماها على الكنبه ومال عليها شدلها الطرحه وبدا يفكلها شعرها قرب منها اكتر شم شعرها اللى كان وحشوا جدا ريحتها وريحه شعرها المميزه وميرا كانت لسه هتضعف زقتوا بعدتوا عنها وقامت من علي الكنبه هو اتعصب وقام وراها ومسكها من ايدها جامد لدرجه ان ميرا كانت هتعيط من وجع ايدها وقالتلوا سيب ايدى يا سامر انت كده بتوجعنى اوى لو سمحت سيب ايدى حس بيها وساب ايدها اللى احمرت جامد من مسكتوا وقالها دلوقتي حالا تفهمنى اى اللى بيحصل وازى تتخطبى وانتي على زمتى ردت عليه وانت مالك مينفعش تسأل السوال ده بعد اللى عملتوا معايا وانت لازم تطلقنى دلوقتي حالا لو راجل طلقنى انت اصلا مطلعتش راجل لما سبتنى وانا محتاجلك وعطتنى رقم غلط انت واحد واطى بيضحك علي البنات ويسيبهم اتعصب سامر جامد وضربها بالقلم وقعت على الارض من اثر الضربه وفضلت تعيط وقالتلو بعتاب انت لى بتعمل معايا كده اتا عمري ما عملتلك حاجه وحشه رد سامر لما تعلى صوتك عليا وتقولى انى مش راجل يبقى تستاهلى الضرب قالت انت اللى سبتنى في اكتر وقت كنت محتاجالك فيه وعطتنى رقم غلط عشان معرفش اوصلك لى عملت كده رد سامر بعد ما نزل لمستوها على الارض دى حاجه متخصكيش ردت ميرا خلاص حاجه متخصنيش طلقنى وارتاح وريحنى رد سامر لا مش هطلقك قوليلى صحيح حازم عارف إننا متجوزين وانك مش بنت ولا لسه ردت ميرا لسه قال سامر برفوا عليكي بجد برفوا فين ميرا اللى كان اخلقها اهم حاجه عندها راحت فين مبادئها اللى مقبلتش تعمل علاقه مع واحد غير لما تتجوزوا وكانت بتنام بالطرحه عشان بس متغضبش ربنا دلوقتي بتتخطب لواحد وهيا اصلا متجوزه برفوا عليكي بجد ردت وقالت انت اللى اتطرتنى اعمل كده انا مش عارفه اوصلك وكمان اهلى وافقوا بالنيابه عنى هما مأجبرونيش بس انا حسيت قد اى هما مبسوطين بالخطوبه دى اول مره في حياتي اشوفهم بالفرحه دى كلها من مده طويله مقدرتش اكسر فرحتهم وارفض وخصوصا ان نور قلتلهم انى كنت بحبوا من زمان فهما وفقوا على اساس انى كده كده موافقه قال سامر يعني انتي عاوزه تقنعنى ان ده مبرر للى عملتى ردت ميرا انا عارفه انو مش مبرر بس انا مكنش قدامي حل تاني لو رفضت هيقولو رفضتى لى ومش هعرف ارد عليهم وخصوصا انو مفيش سبب لحازم انو يترفض عشانو كنت عوزنى اقلهم اى
مثلا قولى رد سامر تعالى قوليلى وانا كنت هتصىرف لكن متحطيش حجج انتي وافقتى عشان ده حبيب القلب القديم اللى كنتي بتحبي ومصدقتى انو جه واتقدملك فمقدرتيش ترفضى يا ترى لما حبيب القلب يعرف الحقيقه هيرضى يكمل معاكي ردت ميرا معرفش وهو براحتوا وافق تمام موافقش مش فارقه معايا اصلا كل اللي بتقوله غلط انا اصلا مبقتش احبوا زي الاول ومكنتش مبسوطه في الخطوبه مبقتش احس معاه نفسي الاحساس اللىى كنت بحسوا زمان فرح سامر جدا لما سمع منها الكلام ده وقالها امال بتحبي مين ردت بأرتباك ولا حد رد وقال اها طيب انا جعان تاكلى معايا قالت لا شكرا مش عاوزه رد وقال طيب تمام يبقا هطلب اكل لينا ناكل سوى ردت ميرا مفيش فايده مش هقدر اغلبك في العند رد بلاش انتي بالذات تتكلمى عن العند ضحكت وهو اتبسط لما شاف ضحكتها اللى وحشاه اوى وقالتلو طيب ممكن اكل وتوصلنى امشى قالها لا انا قلتلك هتنامى معايا صح ولا لا قالت صح قالها خلاص مش هتمشى غير بكره ميرا كنت بتحاول تبين انها مش مبسوطه بس في الحقيقه كانت مبسوطه جدا لانو وحشها اوى هيا بقت تعشقوا بس كمان زعلانه منو عشان اللى عملوا معاها
في اللحظه دى الباب خبط سامر قال اكيد بتاع الدلفرى كانت رايحه ميرا تفتح سامر مسك ايديها ووقفها وقلها رايحه فين قالتلوا هفتح الباب يعني هروح فين قالها كده بتبص على نفسها لقت نفسها بشعرها قالت نسيت وراحت تجيب الطرحه لقت سامر سابها ومشى وراح هو فتح الباب اخد الاكل من الدلفرى ونادى على ميرا واكلوا سوى بعد الاكل سامر قال لميرا يالا هنام ردت وقالت اه انت هتنام فين وانا هنام فين اخدها على اوضه تاني غير اوضتوا لانو محبش ينيمها علي سرير نامت عليه اكتر من بنت قبلها نيمها في اوضه تاني وهو بيقفل باب الاوضه قالتلوا استنى اتت بتعمل اى قالها بقفل الباب قالتلوا انت هتنام هنا جنبى قالها اه هيا يعني اول مره منتى مراتى قولا وفعلا اتكسفت ميرا من جملتوا وافتكرت الليله اللي قضوها سوى وبعد كده راحت عشان تنام على السرير قالها انتي هتنامي كده بالدريس ده قالتلوا للاسف مفيش غيرو مطره انام بيه قام سامر وراح اوضتوا جبلها تشرت من عندو وادهولها قالت ميرا انا هلبسوا ازاي قالها انتي قصيره هيجى عليكي طويل وبعدين انا جوزك مش حد غريب وانا اصلا شفت كل حاجه بتخبى اى بقا اتكسفت ميرا جدا وقالتلو انت قليل الادب ودخلت على الحمام تغير غيرت والتشرت كان واصل لحد فوق الركبه بشويه لان ميرا قصيره جدا علي عكس سامر اللى. طويل وجسموا رياضى طلعت وكانت هتموت من الكسوف سامر قرب من ميرا اكتر وبدأ يقبلها في عنقها واتجه نحو شفيفها وبدأت ميرا تفقد السيطرة على نفسها وتتهد كل حصونها اتمادى سامر معاها اكتر وبدأ في ازاله ثيابها واحد تلو الاخر وقرب منها اكتر حتى اصبح لا يفصلهم شئ وقضوا ليله سعيده مع بعض بدون اجبار وبرضهم هما الاتنين
انتهت !
أنت تقرأ
احببت مشهورا
Romanceروايه رومانسيه وفيها اثاره بتدور أحداثها عن شب مشهور وبنت عاديه بيتخطفوا من تاجر آثار بيطروا يعملوا علاقه لسبب ما هتعرف عليه فى أحداث الرواية ومن هنا بتبدا قصه حبهم