٩
** ليلاً تأخذ أميرة غرفتها ذهاباً وأياباً بتوتر وغضب وتنظر لها سارة وهى تجلس على السرير متعجبة من أمرها ..
سارة : نفسى أعرف لما إنتى مش عايزة تسيبيه بتعذبى نفسك ليه وبتوجعى قلبه ليه؟ أميرة حرام عليكى ده بيحبك
أميرة : الناس هيقولوا أشتراها بفلوسه وهيقولوا سابت الفقير عشان الغنى
سارة : يقولوا ويولعوا المهم إنتى عايزة إية
أميرة _ تتوقف : أنا عايزة أتجوزه أنا حبيته
سارة_ بنفاذ صبر: يا صبر أيوب
أميرة : يا سارة أنا مكنتش متخيله لما شوفته إن فى رجاله كده أصلاً هو مختلف خالص شكلاً وموضوعاً وكل حاجة فيه تتحب حاسه أن حياتى معاه هتبقى مختلفة مش الحياة العادية المعروفة وإللى بنسمع عنها وغير كدة كمان أنا حاسه إنه بيحبنى ومش حب إمتلاك
سارة_بسعادة : الله أيوة كدة فرحيني بكلامك ده عمرى ماسمعتك بتتكلمى عن حد كدة من أول ماشوفتيه ولفت نظرك فى الكافيه ..أنسي بقى الناس وأنسي أى حد وأتشعلقى فى رقبته وكويس أوى أنه بيحبك لا إنتهازى ولا بتاع ستات حاجة بيور مش موجودة
أميرة : مع إنه رعبنى بنظراته النهاردة وبطريقته بس وحشنى صوته مكلمنيش من الصبح
سارة : يكلمك إزاى بس بعد إللى قولتيه
**وهنا تدخل سميرة الغرفة وتقول لهم ..
سميرة : أميرة أدهم بره هو فى إية ؟
أميرة : بره .. عندنا ؟
** نظرت أميرة وسارة لبعضهما وتوترا فهمست لها سارة ..
سارة : إطلعي له بسرعة لحسن يقول ل بابا
سميرة : اية الحكاية مالكم يا بنات ؟ هو جاى ليه فى الوقت ده؟
سارة : أبداً مانعرفش حاجة
سميرة_ ل أميرة : طب روحيله لغاية ما أصحى أبوكى وأعملهم حاجة يشربوها
** ذهبت سميرة لغرفة نومها وذهبت أميرة ل أدهم الذى كان يجلس فى الصالون ووقف عندما رأها وبداخله إعجاب شديد بها وبما ترتديه فكانت ترتدى بيجامة بيت رقيقة ستان و شعرها منسدلاً على ظهرها يتحرك خلفها بإنسيابيه كلما تخطى خطوة وظاهراً عليها التوتر والقلق من وجوده وهذا ما جعلها تنسي تغييىر ملابسها لتقابلة أما هو فكان يزيد الضغط على يديه وكأنه يريد كسر كل الحواجز بينهما والمشاكل والغضب لكى يجعلها لا تفارقه ثانية واحدة وقال لنفسه ..
أنت تقرأ
بطلة حياتى ل صفية صالح
Romanceإنتى أسيرة قلبى وبطلة حياتى♥ أنا مش هطلقك إنتى هتخرجى من بيتى على قبرك 🥺 ومن الحب ما آسر ♥♥♥