١٣
** تجلس فريدة على السفرة أمامها الفطور تنظر فى ساعتها وتستاء من تأخر أدهم وأميرة فى النزول ثم رأت أدهم ينزل بمفرده ويلقى عليها الصباح..
أدهم : صباح الخير
فريدة : صباح النور..أميرة فين؟
أدهم : نايمه ..
أدهم _ ينادى : إبتسام .. إبتسام
إبتسام _ تأتى له : صباح الخير يا أدهم بيه
أدهم : صباح الخير إعمليلى القهوة وهاتيها المكتب
إبتسام : تحت أمرك
** تذهب إبتسام وتقول فريدة ل أدهم بغضب ..
فريدة : يعنى إية نايمة يا أدهم انت مش معرفها قواعد ونظام البيت ولا إية ؟
أدهم : مش مهم القواعد والنظام يا عمتى المهم إنها تبقى مرتاحة أنا مش عايزغير كدة .. الأكل والشرب موجود تاكل لما تصحى براحتها عن إذنك
** ذهب أدهم ل مكتبه وقالت فريدة لنفسها ..
فريدة : الله الله ولسه يا أدهم البنت دى عرفت تغيرك فى كام يوم لكن أنا مش هسمحلها أبداً**فى مكتب أدهم بالقصر يجلس على مكتبه ويتصل ب عمر ..
أدهم : ألو أزيك يا عمر
عمر : الحمد لله يا أدهم بيه إتفضل
أدهم : حضرلى كل الأوراق والملفات المتأجلة إللى عايزة تتراجع أنا جاى بكرة الشركة وحددلى معاد ميتينج مع حسام المحامى بكرة ضرورى قوله يأجل أى حاجة المهم ييجى
عمر : حاضر يا أدهم بيه
** أغلق أدهم الهاتف فرأى أميرة تدخل المكتب بالقهوة وتبتسم له ..
أميرة : صباح الخير
أدهم : صباح النور عاملة إية دلوقتى ؟
أميرة : الحمد لله
**وضعت أميرة القهوة على المكتب ورأى أدهم ترددها عن الحديث فقال بهدوء ..
أدهم : قولى يا أميرة أنا سامعك
أميرة : أنا ..
** تفتح فريدة باب المكتب وتدخل تنظر ل أميرة بغضب فينظر لها أدهم بذهول ..
أدهم : فى حاجة يا عمتى؟
فريدة : كنت عايزه أميرة فى كلمتين
أميرة _ بجمود: أتفضلى
فريدة: أدهم مابيهتمش بقواعد البيت أوى لكن أنا بهتم.. أولاً المفروض تصحى بدرى وتفطرى بدرى عشان يكون عندك مساحة كافية من الوقت طول اليوم للأهتمام بنفسك وبجوزك وبيتك ..
أميرة : وثانياً ؟
فريدة : لبسك طول اليوم يكون لبس هوانم مش نوم ولا ترنج زى إللى أنتى لابساه إحنا ممكن نخرج فى أى وقت حد ييجيلنا لازم نبقى مستعدين
أميرة : و ثالثاً ؟
فريدة : فى شوية حاجات هقولهالك بعد كدة لكن دول المهمين دلوقتى
أميرة _ ل فريدة : تمام
أميرة _ ل أدهم : لو سمحت عايزة أروح عند ماما دلوقتى
** يقف أدهم أمام أميرة و علامه الإستفهام على وجهه ويقول ..
أدهم : ليه ؟
فريدة_بسخرية: غضبتى من دلوقتى ده لسه بدرى أوى؟
أميرة : لا أبداً أنا بحب أدهم وهو كمان بيحبنى ده المهم عندى ومفيش حاجة بعد كدة ممكن تخلينى أغضب وأروح ل أهلى
أدهم : ممكن نتكلم بعدين
أميرة : لو أنت مش فاضى أنا هعرف أروح لوحدى
فريدة _ بسخرية : هتروحى إزاى بالأوتوبيس ولا بالميكروباص؟
** تنظر أميرة ل فريدة وتشعر بالسخرية فتبتسم وتقول بهدوء ..
أميرة : مش مشكلة بالعكس أنا متعوده على كدة المشكلة هتبقى ليكم أنتم ول إسمكم لما أبقى حرم أدهم الهجان وأركب مواصلات عامة لكن دى حاجة ماتقللش منى أبداً.. حضرتك عايزة تقللى منى و ده مش هيحصل لإنى ست مش قليلة و مش عشان أنا دلوقتى زوجة أدهم لاء عشان أنا أتربيت كويس أوى فى بيت مطلعنى عندى كرامة أحافظ عليها لو فيها موتى عن أذنكم
** خرجت أميرة من المكتب بغضب ونظر أدهم ل فريدة بعتاب شديد فشعرت بغضبه منها ثم خرج ليلحق ب أميرة التى كانت تصعد الدرج بهرولة وتدخل غرفتهم وهو خلفها يلحق بها ثم يغلق باب الغرفة ويقترب منها ليقول بهدوء ...
أدهم : الدنيا كلها تزعل إلا إنتى.. ألبسي عشان هوصلك لمامتك وأرجع أكمل شغلى ولما تبقى عايزة ترجعى كلمينى أجيلك أخدك
أميرة : لوعندك شغل مهم ممكن تبعت معايا سواق
أدهم : مفيش أهم منك وياريت ما تتأخريش هناك عشان هتوحشينى
أميرة : حاضر مش هتأخر
** إبتسم أدهم ل أميرة فتنهدت وذهبت تبدل ملابسها وبعد ساعة تحركوا وفى طريقهم ..
أدهم :إنتى زعلانه منى أنا كمان؟
أميرة: أنا مش زعلانه منك ولا زعلانه من فريدة هانم عشان إللى أعرفه أنها ربتك وكبرتك و أعتبرتك إبنها الثالث وليها حق فى الخوف عليك
أدهم : عشان كدة أنا مش هقدر أقف قصادها وأزعلها بس بحاول أقربكم من بعض على الأقل مايكنش فيه خلاف بينكم
أميرة : أنا عارفة وفاهمه
أدهم : لما أنتى عارفة مابتاكليش وتشربي من إمبارح ليه ؟
أميرة_ بتوتر : مش جعانه
أدهم_ لنفسه : إيه حكاية الأكل دى فى حاجة غريبة
** يصل أدهم وأميرة لبيت والديها ويجلسان مع سميرة ورأفت وسارة فى الصالون يشربون الشاى ..
رأفت : كويس أوى أنكم جيتوا أنا أجازة النهاردة
سارة : خليتها مفاجأة ل أميرة مرضيتش أقولها
أميرة_ ل رأفت : أحلى مفاجأة بس أنت كويس يا بابا بجد ؟
رأفت : بخير يا حبيبتى الحمد لله شوية إرهاق
سميرة : مخدش أجازة من ساعة جوازك حتى تانى يوم نزل الشغل
أدهم : ربنا يقويك يا عمى
رأفت : تسلم يا حبيبى..فريدة هانم عامله إية ؟
أدهم : بخير الحمد لله
سميرة : عملتلكم أكل حلو أوى النهاردة لما عرفت إنكم جايين
أدهم : مرة تانية معلش أنا هستأذن عشان فى شوية شغل ورايا فى البيت لما أميرة تشبع منكم هاجى أخدها
رأفت : مستحيل تمشي لازم تتغدى معانا عشان يبقى عيش وملح
أدهم _ بتعجب: عيش وملح ؟
رأفت : يعنى لازم ناكل مع بعض أكل يشهد علينا بعد كدة
أدهم_ بتعجب : يشهد ؟! لاء أنا كدة لازم أقعد أفهم بقى من حضرتك الكلام ده
أميرة _ بتسرع : طب يلا نجهز السفرة
سارة _ تضحك: الجواز بيجوع ولا إية ؟
سميرة: لاء بس لازم تاكل كويس عشان لما يحصل حمل إن شاء الله تبقى صحتها كويسة
أدهم : إن شاء الله
** نظرت أميرة ل أدهم بتعجب لعدم إعتراضه على حملها ثم ذهبت مع سارة وسميرة ليحضران الغداء وعندما دخلت المطبخ فتحت الثلاجة وأخرجت منها بعض الأطعمة وتناولتها مع الخبز بشراهه..
سميرة _ بذهول: فى إية يا أميرة مالك ؟
سارة : ده طبع المتجوزين أول ما ييجوا زيارة لبيتهم تانى بياخدوا راحتهم كدة وبياخدوا أكل وهما ماشيين
أميرة_ بصوت خافت : أنا ما أكلتش من إمبارح وجعانة أوى وفعلاً يا ماما هتدينى أكل وأنا ماشية
سميرة : وماله بس ليه يا حبيبتى فريدة قافله التلاجة؟
سارة_ بذهول : العز إللى هما فيه ده كله ومابتكليش ؟
أميرة _بتردد: أنا عندى مشكلة ومش عارفة أتصرف فيها
سميرة : من أولها
سارة : أستر يارب
** جلس أدهم ورأفت سوياً يتحدثان وظهر على أدهم الراحه فى الحديث معه بينما جلست أميرة مع سميرة وسارة بالمطبخ يتحدثان عن ما سمعته بالأمس مما تغيرت ملامحهم وقالت سارة
بصوت خافت ..
سارة: نهارهم مش فايت يعنى انتى دلوقتى واخده حبوب منع حمل من غير متعرفى
أميرة : غالباً أيوة
سميرة : مش ممكن أدهم يعمل معاكى كدة قلبى بيقول انه ما يعملهاش لكن فريدة تعملها..
أميرة _ بحيرة: طب أنا أعمل إية دلوقتى أتصرف إزاى أنا هتجنن طول الليل وما صدقت ان النهار يطلع عشان أجيلكم
سميرة : شوفى أنا هديلك سندوتشات معاكى وإنتى ماشية والصبح هجيلك وأجبلك معايا أكل ونقولهم إن معدتك تعباكى وأنا عملتلك الأكل المناسب ليكى
سارة : وإفرضى يا ماما حطولها الدوا فى الأكل وهى متعرفش أو والشغالة بتسخنه
أميرة : ممكن فعلاً
سارة : بقولك إية واجهيه
أميرة _ بذهول : أقوله أنت متفق مع عمتك عليا مقدرش
سارة : بغضب : نعم .. بتهزرى إنتى صح أمال تسيبى نفسك ليهم
سميرة_ تتنهد : فى حل تانى هقولك عليه
أميرة ،سارة: إية هو ؟؟
** بعد قليل تجهز سارة وأميرة السفرة سوياً ويضعون الغداء عليها ثم يجلس الجميع لتناول الطعام ويلاحظ أدهم أن أميرة تأكل براحتها بشدة كأنها آتيه من الصحراء.. وعندما ينتهى الغداء وتنتهي الزيارة ليلاً يذهبان أدهم وأميرة وبالطريق يقود أدهم السيارة بغضب قائلاً..
أدهم : مش فاهم إية إللى عملتيه النهاردة ده ؟
أميرة _ بتوتر: عملت إية ؟
أدهم : يعنى إية مترضيش تاكلى فى بيتك وأول ماتروحى عند مامتك وباباكى تاكلى وتاخدى راحتك أوى كدة
أميرة : عادى يعنى عشان ده بيتنا
أدهم : والقصر إية مش بيتك ؟
أميرة _ بتردد: بيتى يا أدهم بس لو سمحت أهدى شكلك متعصب أوى
أدهم : ده الظاهرلك أنى متعصب متعرفيش من جوايا عامل إزاى أنتى فكرتى فى شكلى أصلاً قدام أهلك بقى إية لما بنتهم متاكلش فى بيتها وتاكل بالطريقة دى قدامهم
أميرة_ بهدوء: شكلك قدامهم عادى جدا عشان ده الطبيعى
أدهم : طبيعى ؟! أصل أنا أول مرة أتجوز ..
** تسمع أميرة تلك الكلمات وتصمت وعندما وصلوا ودخلوا القصر صعدت أميرة لغرفتها بسرعة وبغضب بينما دخل أدهم غرفة مكتبه لكى يكمل عمله لكنه لم يستطيع ويظل يفكر فى أميرة ثم يصعد لها وعندما يدخل يراها بدلت ملابسها وتستعد للنوم وعلى ملامحها الغضب الشديد فيغلق الباب ويقول ..
أدهم : هو أنتى كمان إللى زعلانه ؟
أميرة : أنت شوفت نفسك كنت بتتكلم إزاى وأتعصبت عليا إزاى عشان إية ده كله؟
أدهم : عشان ما بحبش التصرفات الغريبة وعلى فكرة أنتى من إمبارح مش طبيعية جواكى حاجة مش عايزة تقوليها وقولتلك برضه إنى ما بحبش كدة
** تطرق أبتسام على باب الغرفة فيأذن أدهم لها وتدخل وتقول..
إبتسام : أحضر العشا يا أدهم بيه ؟
أدهم : لاء مش هناكل
إبتسام : تحب أجيب لحضرتك ولمدام أميرة العصير ؟
أميرة _ بتسرع : لاء متجيبش حاجة أنا مش هشرب حاجة
** نظر أدهم ل أميرة بتعجب لأعتراضها الشديد ثم نظر ل إبتسام لتخرج من الغرفة وبالفعل خرجت وأغلقت الباب خلفها ثم قالت أميرة لنفسها ...
أميرة : أكيد هيسألنى ومش هيسيبنى النهاردة
أدهم_ بجدية : حالاً لازم أعرف أنتى مالك ومش عايزة تقربى من أكل وشرب البيت ليه ؟
أميرة_ تفرك يدها : أنا ..
**نظر أدهم ليدين أميرة التى تفركهم من توترها وقال بهدوء..
أدهم : كدة الموضوع كبير ولازم تتكلمى
أميرة : بصراحه بقى أنا سمعت كل حاجة قولتها أنت وفريدة هانم و عرفت أنها هتدينى دوا يمنع الحمل ومش عايزة أكل هنا ولا أشرب بسبب كدة
أدهم : أنتى فاهمة غلط و إزاى تشكى فيا أنى أشربك حاجة زى كدة من غير ما تعرفى ما كنا مع بعض فى فرنسا
أميرة : أنا سمعاكم إمبارح ..
أدهم _ يقاطعها : أنتى أكيد مشيتى على طول ومسمعتيش ردى عشان لو كنتى سمعتى مكنش ده هيبقى موقفك
أميرة : كفاية إنك سكت و أصلاً مين أدالكم الحق تحرموا الناس من حقها واحدة زى ليليان مين سمحلكم تمنعوها تكون أم ؟
أدهم : فى حاجات أنتى متعرفيهاش ليليان مكنتش مؤهله
أميرة : ومراتك الأولانيه برضه مكنتش مؤهله و لما كلنا مش مؤهلين و مانستهلش نكون أمهات لأولادك بتتجوز ليه يا أدهم عشان تقضى لك يومين ؟
** أغلق أدهم كف يده بغضب ليتماسك أمام أميرة وعندما رأته توترت بشدة ..
أدهم : هو ده رأيك فيا ؟
أميرة_ بحزن: أنا بجد زعلانه أوى.. لو عايز نأجل الحمل فترة لغاية ماتعرفنى كويس أنا موافقة بس ما تعمليش حاجة من غير ما أعرف
** يتنهد أدهم ويقترب من أميرة ليقول لها بحب..
أدهم : أنا عمرى ما أذيكى.. أنتى ما أكلتيش حاجة هنا طول النهار ولا شربتى صح ؟
أميرة _ بتعجب : أيوة بتسأل ليه؟
** يقترب أدهم من أميرة أكثر ليهمس بأذنيها قائلاً..
أدهم : هثبتلك إنى عايز أكون أب لأولاد منك إنتى
**نظرت أميرة ل أدهم بخجل ونظر لها بحب ورغبه وذاب الزعل والغضب بينهما ومرت ليلتهما بشوق وغرام ..** يجلس رأفت وصديقة محمود بأحد المقاهى ويتحدثان عن سامح ونهى ..
محمود_ بذهول : ولا أعرف الكلام ده أنا أبنى ساب بنتك عشان الفلوس ؟
رأفت : مش دى المشكلة المشكلة أنه هدد صاحبتها بالقتل لازم تكلمه يا محمود وتعقله مش معقول يضيع مستقبله عشان الفلوس برضه
محمود _ بحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يعنى لو كلمته هيسمع كلامى هو مش هيرتاح غير لما يفضحنى قدام الناس
رأفت: خلاص أنا هروح معاك وأتكلم معاه
** وفجأة تدخل الشارع سيارة شرطه وسط ذهول الرجال الجالسين بالمقهى والمارة بالشارع و ينزل منها ضابطاً وبعض العساكر ويتوجهون للمقهى ليقف الضابط أمام محمود قائلاً..
الضابط : انت محمود عبد الجواد والد سامح
محمود_ يقف بذهول : أيوة يا حضره الضابط
رأفت : خير يا بنى
الضابط_ ل محمود: أبنك فين يا حاج أبنك مطلوب القبض عليه ..** فى الصباح تجلس أميرة على الأريكه تتصفح إحدى المجلات ويخرج أدهم من غرفة الملابس يرتدى القميص فتقترب منه بحب وإعجاب وتغلق أزراره فيبتسم لها قائلاً..
أدهم : خليكى أنا هقفلهم
أميرة : توء أنا مبسوطة كدة و أنا قصادك
أدهم : لاء بصى الصبح مش عايز الحاجات الحلوة دى عشان أنا عندى شغل ولو فضلتى قدامى تقوليلى الكلام ده مش هروح فى حته وهفضل جنبك
أميرة _ بحب : ياريت ..ياريتك تفضل جنبى على طول
** يعانق أدهم أميرة بشدة ويربت على كتفيها وشعرها بحب ويقبل خدها فتبتسم له وتقول ..
أميرة: يلا كمل لبسك عشان ننزل نفطر مع فريدة هانم
أدهم : أنا ما بفطرش
أميرة : حاجة بسيطة عشان خاطرى وبعدين هعملك القهوة تشربها فى مكتبك
أدهم : أنا رايح الشركة
أميرة_ بحزن : على طول كدة
أدهم : مش هتأخر أذا حبيتى تقعدى مع عمتى أقعدى معاها مش عايزه نامى أنزلى أتمشى فى الجنينة لو عايزة تروحى لمامتك تعالى أوصلك فى طريقى
أميرة _ تفكر : أمم ..لاء أنا هقعد فى البيت أستناك
أدهم : على راحتك .. أنتى أديتى الهديه ل عمتى ولا لسه؟
أميرة : لاء لسه ..هروح دلوقتى أديهالها
أدهم _ بإعجاب : تمام
**تخرج أميرة من الغرفة بالهدية ليقول أدهم وهو ينظر للفراغ خلفها..
أدهم : ربنا يستر ..ربنا يستر من كلام فريدة ل أميرة 🙏🙏🔥🔥🔥🔥
أنت تقرأ
بطلة حياتى ل صفية صالح
Romanceإنتى أسيرة قلبى وبطلة حياتى♥ أنا مش هطلقك إنتى هتخرجى من بيتى على قبرك 🥺 ومن الحب ما آسر ♥♥♥