١٤

193 3 0
                                    

١٤

** تقف فريدة أمام المرءآة بغرفتها وترتدى قرطها فتسمع طرقات على بابها وتأذن بالدخول وعندما تدخل أميرة تلتفت لها يإستغراب ..

أميرة: صباح الخير

فريدة : صباح الخير ..فى حاجة؟ 

أميرة : اه كنت جايبة لحضرتك هدية من باريس أتمنى تقبليها

** تقدم أميرة علبه قطيفة مربعة ل فريدة التى تتردد فى أخذها ثم تأخذها وتفتحها فترى بها عقد من اللؤلؤ والألماظ  ..

فريدة_ بإعجاب : طول عمره ذوقه حلو أدهم فى الهدايا

أميرة _ بإحراج : الحقيقة ده ذوقى لكن طبعاً أدهم إللى دفع حقة 

فريدة : مُتأكدة .. ميرسى على ذوقك 

أميرة : العفو عن إذنك

** تُحرج أميرة من إسلوب فريدة البارد معها وعندما تلتفت لتخرج ترى فريدة إنها ترتدى فستاناً وحذاء بكعب فتقول لها ..

فريدة : أستنى 

أميرة_ تلتفت: نعم 

فريدة : أنتى رايحه فين بدرى كدة شايفاكى لابسه فستان يعنى 

أميرة : بنفذ كلام حضرتك قولتيلى إمبارح مينفعش أمشي فى القصر بهدوم نوم أو ترنج 

فريدة : برافو لكن مقتنعه بكلامى ولا لاء؟ 

أميرة : جداً حضرتك أدرى بالأتيكيت والقواعد والنظام كل واحد فينا بيتكلم بإسلوب الطريقة إللى عاش بيها ومادُمت هعيش هنا بصفتى حرم أدهم الهجان يبقى لازم أحترمه وأحترم مكانه ومكانته و أحترام حضرتك واجب عليا

فريدة_بسخرية : ده ذكاء يا أميرة ولا بتسيسى أمورك ؟

أميرة : دى الأصول إللى أتربيت عليها الساعه تسعة وقت الفطار وأدهم مستنينا تحت

فريدة : أدهم ما بيفطرش

أميرة: حاولت أقنعة يفطر حاجة بسيطة عشان رايح الشركة هينشغل هناك ويفضل يشرب قهوة 

** نظرت فريدة ل أميرة لأول مرة بإعجاب لإهتمامها ب أدهم ول إسلوب حديثها مهما كان بداخلها من مشاحنات سابقة ..

** ببيتهم تجلس سارة و سميرة على الأريكة ويتصلان ب رأفت  الذى كان هاتفه مغلق منذ فترة ..

سارة  : طب وبعدين هنفضل ساكتين كدة

سميرة : هنعمل إية كله من سامح زفت منه لله

سارة : أكلم أميرة تخلى أدهم يتصرف ؟

سميرة : لاء طبعاً بلاش نزعجهم ربنا يجيب العواقب سليمة 

** وهنا يفتح رأفت باب البيت ويدخل عليهم ظاهراً عليه الإرهاق والتعب فتهرول عليه سميرة وتقدم له سارة كوب ماء ليجلس على الكرسي ويشرب…

بطلة حياتى ل صفية صالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن