اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
** فجراً بغرفة العروسين تفتح أميرة عيونها وترى أدهم نائماً بجانبها محاوطها بذراعه وهى تضع يدها عليه فتبتسم وتقول لنفسها وهى تتأمله .. أميرة : ولا حتى جت فى خيالى اللحظة دى إللى هكون جنبك فيها وأصحى على عنيك وجمالك ** وما هى سوى لحظات ليفتح أدهم عيونه وظلا ينظران لبعضهما ثوانى حتى إبتسم أدهم وقال .. أدهم : صباح الخير أميرة : صباح النور أدهم_ يعتدل بإهتمام : صاحيه بدرى كدة ليه إنتى كويسة ؟ أميرة : اه كويسة أدهم : مش مرتاحة فى النوم؟ أميرة : لا خالص مرتاحة أنا بس قلقت شوية أدهم : معلش عشان لسه مش متعوده على مكانك الجديد.. تعالى فى حضنى وكملى نوم لسه بدرى ** إقتربت أميرة من أدهم وربت بهدوء على شعرها ويسألها مرة أخرى .. أدهم : أنتى فعلاً كويسة؟ أميرة _بخجل : اه كويسة ماتقلقش **يحاوط أدهم أميرة بذراعه ويغطيها جيداً حتى عادوا لنومهم ..
** فى الصباح تجلس سميرة ببيتها تشاهد صور الزفاف على هاتفها مع سهير وداليا وسارة و على وجههم السعادة ويتحدثون .. سميرة : حبيبتى كانت زى القمر داليا : أميرة طول عمرها قمر وتستاهل كل خير سهير : طب إية مش هنحضر لهم الكحك والبسكويت والفطار ونروحلهم سارة : لا لا معندهمش هما الكلام ده يا خالتو إحنا هناكله عشان فريدة عمه أدهم لو سمعت بالموضوع ده هتقلب وشها زى ما قلبته يوم جهاز أميرة سهير: تقلب تقلب هتعمل لنا إية داليا : هى رايحة بحاجاتها وجهازها حاجة تشرف مش تقلل منها المهم ربنا يهديلها أدهم سميرة : ويهدى فريدة عليها أميرة حساسة زيادة ومش عارفة هتعمل معاها إية سارة : مناخيرها فى السما إمبارح مكنتش طايقة نفسها سهير : هى حره بنتنا زى الفل أدب وأخلاق ومليون واحد يتمناها يعنى هما الكسبانين مش إحنا سميرة : عندك حق يا سهير هما الكسبانين
** فى الحاديه عشر صباحاً تخرج أميرة من غرفة الملابس فتتفاجئ ب أدهم الذى يقف بجانب الباب فى إنتظارها فتقول.. أميرة : صباح الخير أدهم : صباح النور من وقت طويل جداً ماشوفتش بداية يوم حلو أوى كدة أميرة _ تبتسم : أتمنى كل أيامنا تكون حلوة أدهم : وأنا أتمنى كل ليلة تبقى فى حضنى أميرة _ بتوتر وخجل : أنا ..هنزل أحضر الفطار أدهم : ممكن تعمليلى قهوة معاكى أميرة : حاضر **تخرج أميرة من الغرفة فينظر أدهم للفراغ خلفها ويبتسم ..تنزل أميرة على السلم وتنظر حولها وللقصر الذى أصبحت سيدته وقالت لنفسها.. أميرة : بقى ليكى بيت كبير عمرك ما حلمتى بيه هتعمريه إزاى؟ الموضوع طلع مش سهل خالص ولازم تكونى قد المسؤلية دى وقد الإسم إللى شيلتيه فى قلبك قبل مايرتبط بإسمك يا حرم أدهم بيه الهجان .. ** تدخل أميرة المطبخ لتُحضر الإفطار وبعد دقائق يأتى أدهم فتتعجب من إرتدائه بدله فتسأله قائله.. أميرة : أنت خارج ؟ أدهم : لاء ..بتسألى ليه ؟ أميرة : أصل أنت لابس بدلتك أدهم : عشان ماينفعش أقعد هنا بترنج ممكن أضطر للكلام مع الحراس تجيلى مكالمة شغل فيديو ضرورية لازم أكون لابس البدلة أميرة : أكيد دى طقوس أدهم : فعلا هى طقوس ** حضرت أميرة الفطار ووضعته على السفرة ثم أتى أدهم بالقهوة وجلسوا سوياً وبدأوا فى تناول الطعام وتعجبت أميرة بشدة من أدهم لأنه يأكل بالشوكة والسكينة فقالت له .. أميرة : إنت بتاكل بالشوكة والسكينة فى البيت برضه؟ أدهم : طبعاً ده تعود وأصلاً أنا ما بفطرش بس مش عايز أسيبك تاكلى لوحدك خصوصاً إنك ما أكلتيش من إمبارح وده أول يوم لينا مع بعض…أميرة أنا حاسس إنك مش مرتاحة مش مبسوطة أنا ضايقتك؟ أميرة : لا أبداً بتقول كدة ليه ؟ أدهم : شايفك متوترة وشكلك متغير أميرة _بذهول : شكلى ؟ يعنى حلو ولا وحش ؟ أدهم _ يبتسم : زى القمر لكن متوترة ليه ولا إنتى مستغربة المكان ؟ أميرة : لسه مش متعوده على البيت و فى رهبه شوية منه و.. و منك أدهم _بتعجب: منى ؟ أميرة : أظن شوية وقت وهتأقلم أدهم _ بإعجاب: برافو عليكى إنك بتتأقلمى وبتتحدى نفسك كده تبقى مدام أدهم الهجان بصحيح ** نظرت أميرة ل أدهم بخجل وأكملت طعامها بينما نظر لها هو بحب قائلاً لنفسه.. أدهم : كام مرة تخيلتها قصادك كام مرة تخيلتها فى كل مكان فى البيت ده وأخيراً أهى قدامك بنفسها مراتك وحبيبتك وشريكتك وحقيقة مش خيال
