-في بيت ابو مطلق-مطلق ينادي : جيلان يالله امي تنتظرتس
جيلان نزلت و هي شايلة جزماتها *تكرمون* : يالله جيت جيت
ذكرى : يالله يا جوجو تعالي اسوي شعرتس
مطلق قرر ينرفز جيلان : يمة شعرها ما يتعدَّل كشة
وش ناوية تعملين بهجيلان بعصبية خفيفة: خلها تسوي شعري اللي أحسن من وجهك ، وش تبي انت
ذكرى : ما عليتس منه شعرتس ياخذ العقل بس العزيمة كبيرة لازم اكشختس أكثر
مطلق : وين ترا بس كم حرمة
ذكرى : لاا ما تشوف سامية جايبة ثلاث ذبايح و عازمة أغلب حريم الحارة
مطلق ناظر ثوبه: اجل خليني أطلع أغير ثوبي فيه واحد أحسن
ذكرى بعد ما خلصت من شعر جيلان و زينته: يالله بس عاد لا تطول
مطلق و هو طالع : أبشري-في بيت ابو محمد-
ريحانة : يالله يا أجود باقي ما خلصتوا ؟
أجود : الا يمه جهزنا مجلس الرجال بس باقي الضيوف يوصلون ، كل شيء جاهز
ريحانة: كفو وليدي ، بس روح لخالتك ذكرى و ساعدها بالأغراض اللي معها ، ترامس قهوة و شاهي و صحون حلى
ذكرى دخلت و هي تضحك: ما يحتاج خلاص جينا
ريحانة : والله لو اني جايبة طاري مليون
أجود ركض لجيلان و شالها : هلا والله بأم شعافير
جيلان حاولت تمثّل انها منزعجة بس أجود دايم كان قادر انه يكسر الحاجز عندها
جيلان و هي تضحك: نزلني يا ورع
أجود ضحك بفرحة انه قدر يضحكها
مطلق : ياليل طيور الكناري انقلعوا اشوف خلوني ادخل
أجود شاته: اقول دز امها انت
—بدأت العزيمة و وصلوا الضيوف و كان الجو مزعج و ممل بالنسبة لجيلان —
جيلان: توتة نطلع للشارع ؟
ترف: لا طبعاً! ناوية تتصارعين مع أحد ثاني
جيلان: لا لا ما عليتس ما أقدر لأن سلطان موجود
ترف : أجل دام كذا يالله نطلع
جيلان دفَّت عربية ترف و طلعوا للشارع و كان فاضي و ما فيه الا هزاع و مطلق و أجود مع أخوياهم و اللي مان من ضمنهم بندر
بندر من شاف جيلان ابتسم : هلا والله جيلان وش اخبارتس وش علومتس
جيلان بحياء : بخير الحمد لله
هزاع ناظرهم بغيرة: خير ان شاء الله اشوف طلعتي تستحين
جيلان : ليه تحسبني حجر زيك
أنت تقرأ
يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد
Romanceروايتنا تتكلم عن جيلان اللي تكون عايشة مع ابوها بعد وفاة أمها و لكن فجأة يتعب ابوها بلا سابِق انذار ، فَ يضطر انه يرسلها مع خالها اللي عايش في منطقة ثانية و يكون بيته في وسط مزرعة، و من هنا تبدأ أحداث الرواية الكاتبة: فَرد الجُمان