[استرجاع الأحداث] :هزاع كان بالسيارة و كان يفكر بشيء مهم و وده انه يسويه اليوم قبل بكرة و كان متحمس و متأكدة ان ظنه ما راح يخيب بإذن الله فَ طلع من السيارة و راح للخيمة و قال
هزاع: يمه ابيتس انتِ و خالتي ذكرى بالله
ريحانة تأكدت انه بيقول لها الشيء اللي في بالها
و ذكرى قامت و راحوا كلهم عند السيارة
هزاع قال وهو منحرج : ابيكم تعطونني رايكم بشيء
ريحانة ضحكت على تعابير وجهه : قل لنا يالله
هزاع : ابي اتزوج جيلان
ذكرى صرخت بخفة و سكتت لما استوعبت صرختها :
يا علَّه مبرووكريحانة ضحكت: والله اني دريت و جيت هنا و انا عارفة وش بتقول
هزاع انحرج اكثر: ياخي يالله عطوني رايكم عشان أبدأ أخطط
ريحانة و ذكرى كلهم اتفقوا معاه على انها تناسبه و انه راح يكون أفضل قرار بإذن الله
هزاع ضحك بفرحة و دخلوا كلهم و جلسوا
قالت ريحانة : باركوا لهزاع تراه لقى بنت الحلال
سامية غمزت لريحانة عشان يلعبون بمشاعر جيلان : نعرفها ولا لا ؟
ريحانة : لا لا اختار له بنت من بنات عمه
جيلان انصدمت و حست ان فيها غصة .. ما تدري ليه بس كانت حاسة بشعور في قمة السوء
هزاع عرف خطتهم و أعجبه الوضع : باركوا لي ياخي
كلهم باركوا له و حتى ترف اللي فهمتها و هي طايرة ، ما عدا جيلان اللي كانت للحين مصدومة و ما تدري وش السالفة
هزاع تصنع الحزن: و انتِ يا جيلان لي ما تباركين لي ؟ لايكون ما انتِ فرحانة
جيلان كان ودها تبكي بأعلى صوتها لكن قدرت تتحكم بصوتها و قالت: لا شدعوة.. مبروك الله يتمم لك على خير
هزاع ضحك: الله يبارك فيتس يارب و يرزقتس الزوج الصالح
جيلان ببرود: آمين
طبعاً عمر استغرب لأنه يذكر ان هزاع يعشق جيلان و الكل يعرف هالشيء : هزاع من هي اللي اخترتها
هزاع كان وده يقوم يصفق عمر لأنه تورط و ما يدري وش يرد
بس ترف انقذت الوضع و قالت : شكلها ليالي اللي كانت معنا و حنا صغار
هزاع ابتسم لترف اللي كانت فاهمتة: بالضبط
جيلان انصدمت لأنها كانت تذكر انهم كلهم يكرهونها
عمر : غريبة ما خبرتك تعرفها أصلاً ، ليش فجأة جت براسك؟
هزاع و هو يتحسب على عمر داخلياً : شفتها بالغلط قبل كم يوم بالعزيمة ، و أعجبتني
أنت تقرأ
يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد
Romanceروايتنا تتكلم عن جيلان اللي تكون عايشة مع ابوها بعد وفاة أمها و لكن فجأة يتعب ابوها بلا سابِق انذار ، فَ يضطر انه يرسلها مع خالها اللي عايش في منطقة ثانية و يكون بيته في وسط مزرعة، و من هنا تبدأ أحداث الرواية الكاتبة: فَرد الجُمان