١٢-تغار وتسعد احساسي بهالغيرة‏ واحس اني لقلبك موطن و ديرة

309 14 8
                                    


[استرجاع الأحداث] :

هزاع كان بالسيارة و كان يفكر بشيء مهم و وده انه يسويه اليوم قبل بكرة و كان متحمس و متأكدة ان ظنه ما راح يخيب بإذن الله فَ طلع من السيارة و راح للخيمة و قال

هزاع: يمه ابيتس انتِ و خالتي ذكرى بالله

ريحانة تأكدت انه بيقول لها الشيء اللي في بالها

و ذكرى قامت و راحوا كلهم عند السيارة

هزاع قال وهو منحرج : ابيكم تعطونني رايكم بشيء 

ريحانة ضحكت على تعابير وجهه : قل لنا يالله

هزاع : ابي اتزوج جيلان

ذكرى صرخت بخفة و سكتت لما استوعبت صرختها :
يا علَّه مبرووك

ريحانة ضحكت: والله اني دريت و جيت هنا و انا عارفة وش بتقول

هزاع انحرج اكثر: ياخي يالله عطوني رايكم عشان أبدأ أخطط

ريحانة و ذكرى كلهم اتفقوا معاه على انها تناسبه و انه راح يكون أفضل قرار بإذن الله

هزاع ضحك بفرحة و دخلوا كلهم و جلسوا

قالت ريحانة : باركوا لهزاع تراه لقى بنت الحلال

سامية غمزت لريحانة عشان يلعبون بمشاعر جيلان : نعرفها ولا لا ؟

ريحانة : لا لا اختار له بنت من بنات عمه

جيلان انصدمت و حست ان فيها غصة .. ما تدري ليه بس كانت حاسة بشعور في قمة السوء

هزاع عرف خطتهم و أعجبه الوضع : باركوا لي ياخي

كلهم باركوا له و حتى ترف اللي فهمتها و هي طايرة ، ما عدا جيلان اللي كانت للحين مصدومة و ما تدري وش السالفة

هزاع تصنع الحزن: و انتِ يا جيلان لي ما تباركين لي ؟ لايكون ما انتِ فرحانة

جيلان كان ودها تبكي بأعلى صوتها لكن قدرت تتحكم بصوتها و قالت: لا شدعوة.. مبروك الله يتمم لك على خير

هزاع ضحك: الله يبارك فيتس يارب و يرزقتس الزوج الصالح

جيلان ببرود: آمين

طبعاً عمر استغرب لأنه يذكر ان هزاع يعشق جيلان و الكل يعرف هالشيء : هزاع من هي اللي اخترتها

هزاع كان وده يقوم يصفق عمر لأنه تورط و ما يدري وش يرد

بس ترف انقذت الوضع و قالت : شكلها ليالي اللي كانت معنا و حنا صغار

هزاع ابتسم لترف اللي كانت فاهمتة: بالضبط

جيلان انصدمت لأنها كانت تذكر انهم كلهم يكرهونها

عمر : غريبة ما خبرتك تعرفها أصلاً ، ليش فجأة جت براسك؟

هزاع و هو يتحسب على عمر داخلياً : شفتها بالغلط قبل كم يوم بالعزيمة ، و أعجبتني

يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن