١- يا مرحبا باللي مَر حبه و احيانِي

851 23 5
                                    

في مدينة الرياض و تحديداً  في الدوادمي |

في بيت هادئ من كل الزَّوايا كانت جِيلَان جالسة عند ابوها
و تحاول تساعدة يتحرَّك عشان يجلس

بندر "ابو جِيلان" : ما عليه يا بنيتي خليني لما يجي خالتس فهد هو يساعدني

جيلان تكلمت و هي زعلانة بسبب عَجزَها عن مساعدة ابوها: يبه انا اقدر اساعدك بس امسك يدي و وانا اعاونك

بندر ضحك: ما عليه يا ابوي انتِ خليني منسدح مرتاح كذا

جيلان تنهدت: أبشر بس تكفى اذا تبي شيء حتى لو سخيف علّمني ، اتفقنا؟

بندر ابتسم : اتفقنا

[بعد دقائق دخل فهد "خال جِيلان" و كان مَعَه ولده "مطلق" و اللي نفس ما قلت لكم هو اخو جمانه بالرضاعة]

فهد : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
*دخل و سلم على بندر*

بندر: يا حيّ الله هلا

فهد: الله يحيِّيك و يبقيك ، ما تشوف شر يا ابو سلطان عساها آخر أوجاعك من غير شر

بندر: الشر ما يجيك يارب

فهد : اهلين جيلان وش اخبارتس عساتس طيبة يا بنيتي

جيلان : هلابك ، بخير عساك بخير

مطلق جاء حضنها و هو يشوّش شعرها بمزح :
هلا والله بأم شعافير اشتقت لتس ياخي

جِيلان و هي تحاول تبعده بعصبية>كاذبة :
ماني ام شعافير يا غثيث

بندر: لولو بنيتي تعالي اقعدي خالتس بيقول شيء مهم

فهد: جيلان انتِ تدرين ان ابوتس تعبان و ولازم يكون فيه احد يهتم به صح؟

جيلان: ايه انا موجودة و اهتم به

فهد : شوفي يا بنيتي الموضوع هو انتس بتسافرين معنا لبيتنا و تعيشين معنا

جيلان ناظرت ابوها بحماس: يبه ليه ما قلت لي اننا بنسافر والله لو دريت كان جهّزت اغراضنا من امس

بندر نزَّل راسه بحزن

فهد: ابوتس ما راح يجي معنا

جيلان: شلون يعني مافهمت؟

فهد : بندر بيترقَّد في المستشفى عشان العملية و انتِ ما تقدرين تجلسين لحالتس بالبيت عشان كذا راح ناخذتس معنا

جيلان: آسفة يا خالي بس ما راح اروح لأي مكان بدون ابوي

بندر مسك كتفها : لولو حبيبتي لازم تروحين و تخليني اتعالج ، ما راح ارتاح ولا راح اخليتس وانتِ لحالتس بالبيت

جيلان تضايقت : عادي يبه اقدر انام عندك بالمستشفى

بندر حضنها و طبطب على ظهرها: بدون زعل يا جيلان
، انتِ بتروحين مع خالتس و بيكون معتس مطلق ما راح تطفشين

يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن