في مدينة الرياض و تحديداً في الدوادمي |
في بيت هادئ من كل الزَّوايا كانت جِيلَان جالسة عند ابوها
و تحاول تساعدة يتحرَّك عشان يجلسبندر "ابو جِيلان" : ما عليه يا بنيتي خليني لما يجي خالتس فهد هو يساعدني
جيلان تكلمت و هي زعلانة بسبب عَجزَها عن مساعدة ابوها: يبه انا اقدر اساعدك بس امسك يدي و وانا اعاونك
بندر ضحك: ما عليه يا ابوي انتِ خليني منسدح مرتاح كذا
جيلان تنهدت: أبشر بس تكفى اذا تبي شيء حتى لو سخيف علّمني ، اتفقنا؟
بندر ابتسم : اتفقنا
[بعد دقائق دخل فهد "خال جِيلان" و كان مَعَه ولده "مطلق" و اللي نفس ما قلت لكم هو اخو جمانه بالرضاعة]
فهد : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
*دخل و سلم على بندر*بندر: يا حيّ الله هلا
فهد: الله يحيِّيك و يبقيك ، ما تشوف شر يا ابو سلطان عساها آخر أوجاعك من غير شر
بندر: الشر ما يجيك يارب
فهد : اهلين جيلان وش اخبارتس عساتس طيبة يا بنيتي
جيلان : هلابك ، بخير عساك بخير
مطلق جاء حضنها و هو يشوّش شعرها بمزح :
هلا والله بأم شعافير اشتقت لتس ياخيجِيلان و هي تحاول تبعده بعصبية>كاذبة :
ماني ام شعافير يا غثيثبندر: لولو بنيتي تعالي اقعدي خالتس بيقول شيء مهم
فهد: جيلان انتِ تدرين ان ابوتس تعبان و ولازم يكون فيه احد يهتم به صح؟
جيلان: ايه انا موجودة و اهتم به
فهد : شوفي يا بنيتي الموضوع هو انتس بتسافرين معنا لبيتنا و تعيشين معنا
جيلان ناظرت ابوها بحماس: يبه ليه ما قلت لي اننا بنسافر والله لو دريت كان جهّزت اغراضنا من امس
بندر نزَّل راسه بحزن
فهد: ابوتس ما راح يجي معنا
جيلان: شلون يعني مافهمت؟
فهد : بندر بيترقَّد في المستشفى عشان العملية و انتِ ما تقدرين تجلسين لحالتس بالبيت عشان كذا راح ناخذتس معنا
جيلان: آسفة يا خالي بس ما راح اروح لأي مكان بدون ابوي
بندر مسك كتفها : لولو حبيبتي لازم تروحين و تخليني اتعالج ، ما راح ارتاح ولا راح اخليتس وانتِ لحالتس بالبيت
جيلان تضايقت : عادي يبه اقدر انام عندك بالمستشفى
بندر حضنها و طبطب على ظهرها: بدون زعل يا جيلان
، انتِ بتروحين مع خالتس و بيكون معتس مطلق ما راح تطفشين
أنت تقرأ
يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد
Romanceروايتنا تتكلم عن جيلان اللي تكون عايشة مع ابوها بعد وفاة أمها و لكن فجأة يتعب ابوها بلا سابِق انذار ، فَ يضطر انه يرسلها مع خالها اللي عايش في منطقة ثانية و يكون بيته في وسط مزرعة، و من هنا تبدأ أحداث الرواية الكاتبة: فَرد الجُمان