تذكير :ابو هزاع ابتسم: ودي ادخل بصلب الموضوع و اشاورك بشيء
سلطان : آمر وش بغيت
ابو هزاع : ما يامر عليك عدو ، حنا نبي نطلب بنتكم جيلان لـولدي هزاع على سنة الله و رسوله
سلطان : هذي الساعة المباركة و هزاع رجال ينشَد فيه الظهر ، و راح اسأل البنت و أرد لكم
عامر كان جالس و يناظر بصدمة لأنه ما توقع ان كلام هزاع يكون صدق
سلطان : مطلق ضيّف الرجال على ما أجي
مطلق : سَم
راح سلطان و دخل لجيلان و شافها تتفرج على جوالها بملل
جيلان شافته و قامت: سوسو وين الحريم ما جوا شكلهم بطَّلوا
سلطان ضحك: لا لا ما عليك بيجون لكن ينتظرون شيء
جيلان: ياليل شكلهم مطولين
سلطان: جيلان بسألك
جيلان: لبيه
سلطان جلس عندها و هو يلعب بشعرها و يتكلم : تقدم لك واحد
جيلان خافت انه يكون عامر: من هو؟
سلطان: هزاع ، اعطيني رايك
جيلان فز قلبها و كانت بتطير من الفرحة بس قالت : خلني أفكر بالموضوع
سلطان ضحك لأنه داري انها موافقة اصلاً: على ما تفكرين انا بروح اقول لهم انتس موافقة
جيلان: بس انا ما قررت
سلطان ضرب راسها بخفة: و مسوية ثقيلة بعد
*وراح جلس في المجلس ثم قال*: البنت موافقةهزاع ما قدر يكتم ضحكته فَ قعد يضحك و يقول : الله يبشرك باللي يسرّك
عمر : خفيف خفيف
ابو هزاع ابتسم: الحمد لله ، و متى ودكم تكون الخطبة و العرس
سلطان: انا اشوف ان انسب وقت للخطبة بعد شهر و الزواج بعد الخطبة بشهر
هزاع انصدم و قال بقلبه*حسبي الله يعني بنتظر شهرين بدون ما اشوفها ولا اقابلها*
ابو هزاع: زين ما اخترت ، خلاص اتفقنا .. الله يتمم لكم و يجمع بينكم على خير يارب
هزاع ابتسم: اللهم آمين يارب العالمين
—————————————————————
عند جيلان ، كانت طايرة من الفرحة و بنفس الوقت خايفة و متوترة و كانت تنتظر الحريم اللي قال عنهم سلطان يجون بس ما جاء أحدبعد دقائق انفتح الباب و دخلت ريحانة و سامية و ذكرى و هم يصفقون و يصارخون
و جيلان من الصدمة كانت مبتسمة و ما تدري وش السالفة
إلى ان بدأ الكل يهنِّيها على خطبتها و هنا بدأت تستوعب الموضوع
أنت تقرأ
يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد
Romanceروايتنا تتكلم عن جيلان اللي تكون عايشة مع ابوها بعد وفاة أمها و لكن فجأة يتعب ابوها بلا سابِق انذار ، فَ يضطر انه يرسلها مع خالها اللي عايش في منطقة ثانية و يكون بيته في وسط مزرعة، و من هنا تبدأ أحداث الرواية الكاتبة: فَرد الجُمان