{استرجاع للأحداث}-> فجأة سمعت صوت من وراها—: ليش رحتي؟
جيلان: أعوذ بالله .. من انت؟
—: انا هزاع بس تكفين جاوبيني أول ، ليش تركتيني خمس سنوات؟ وين الوعود اللي قطعناها ؟
جيلان دمعت عينها و هي تسمع نبرته المخذولة و قررت انها تقول له كل شيء : انا كنت مريضة نفسياً يا هزاع
ما كنت اقدر أجي الا اذا تعافيت و تأكدت ان المرض راحهزاع انقبض قلبه بقهر : بسم الله عليتس ، وش كان فيتس ؟
جيلان قالت و صوتها فيه رجفة و على وشك انها تبكي: اكتئاب و اضطراب فقدان الشهية اللي خلاني اعاني من أمراض جسدية كثيرة و صرت هزيلة و ما اتحرك بالسَّاهل ، لكن والله ما توقعت انه راح ياخذ كل هالوقت عشان اتعالج .. والله اني آسفة ليش زعلت علي؟ ترا والله الموضوع ماكان بيدي
هزاع قال بندم: لا تتأسفين و الله انا اللي آسف اني ظلمتتس و شكيت انتس تكرهيننا و احسبتس تخليتي عننا
جيلان مسحت دموعها و عصبت : ليش اتخلى عنكم ؟ غبية انا عشان اترك اللي اغلى من روحي علي ، والله اني غير أزعل *اخذت الشاي و راحت و هي معصبة *
هزاع كان متأثر بس انفجر ضحك على حركتها الأخيرة و كان يضحك براحة لأول مرة من خمس سنوات ، أو بالأصح*لما راحت جيلان *
في بيت الشعر دخلت جيلان و هي معصبة و جلست عند ترف اللي كانت تضحك على شكلها
و دخل بعدها بدقائق هزاع و هو مبتسم
ريحانة : يا ويلي الولد مبتسم ولا انا انعميت
ذكرى : الله يبارك باللي خلاك تبتسم، يووه من زمان عن هالمبسم !
هزاع قال بصوت عالي عشان تسمع جيلان: اللهم آمين الله يبارك به
سامية : دامك توك جيت ترا قررنا قرار
هزاع: وش هو ؟
ريحانة: بكرة نبي نطلع للبر
هزاع : تم بس ودي بشيء
ذكرى: أبشر به ، وش الشيء؟
هزاع ابتسم : الله يبشرتس باللي يسرتس ، تجون معي بسيارتي
ذكرى فهمت حركاته : اهااااا ايوه كذا نظامك يعني هههههه
هزاع: خالتي عاد بدون معارضات تكفين
ذكرى: خلاص تم ما طلبت شيء
هزاع: كفو يا بعد عيني
[*و قاموا الخالات عشان يجهزون الأغراض لأن بكرة بتكون الطلعة *]
جيلان قالت بقلبها : هذا ما يكفي انه نشب لي و خلاني أعصب و بعد يبي ينشب لي بكرة بعد! *بعدها قالت لترف باذنها* اخوتس نشبة النشبات و تراه ورع و ما راح احتسي معه ليوم القيامة
أنت تقرأ
يَا نَجمِي اللي تالِيَ الليل وقَّاد
Romanceروايتنا تتكلم عن جيلان اللي تكون عايشة مع ابوها بعد وفاة أمها و لكن فجأة يتعب ابوها بلا سابِق انذار ، فَ يضطر انه يرسلها مع خالها اللي عايش في منطقة ثانية و يكون بيته في وسط مزرعة، و من هنا تبدأ أحداث الرواية الكاتبة: فَرد الجُمان