hey u
امس نزلت تشابتر برضو بس الغالب ماوصل لكم اشعار ف خطرتوه بدون تنتبهون
فضلاً اقرأو ٩ بعدين ١٠ عشان الاحداث
____
جيمين و جونقكوك - السابعة عشر عاماً.
جيمين مُنزعج.
لقد اقترب وقت المساء تقريبًا، والشمس تستقر على الشاطئ في بوسان، وتتناثر الألوان الزاهية عبر البحر. لكنه لا يريد أن يكون هنا. لقد كان جونقكوك يضايقه طوال اليوم، ويتصرف بشكل غامض ويتجاهل رسائله النصية فقط ليسحبه إلى الشاطئ في الليل. يفضل جيمين أن يكون في الداخل ويعمل على واجباته المدرسية ويراجع الاختبارات النهائية التي ستمنحه النجاح بدلاً من ذلك.
جونقكوك يسير أمامه، جسده متوتر ويرتجف.
ما اللعنة ماهو الخطأ معه اليوم؟.
لمدة أسبوع كامل الآن، كان جونقكوك على أهبة الاستعداد وكان يتجنب التسكع مع جيمين بشكل عام.
إنه يتفهمه قليلاً. كلاهما يعملان بجد في سنتهما الأخيرة حتى يتمكنا من التخرج هذا العام، ويبلغا الثامنة عشرة من العمر وينتقلا إلى مدينة نيويورك حتى يتمكنوا من البدء في الالتحاق بالجامعة التي اختاروها.
لكن جيمين يفتقد جونقكوك بصدق.
ربما مر أسبوع واحد فقط منذ أن لم يروا بعضهم البعض كثيرًا، لكنه لا يزال يشتاق لوجود جونقكوك وحماقاتهم معاً ، حيث يتسكعون بعد المدرسة ويذهبون إلى متجر الآيس كريم المحلي لمشاركة قطع الموز معًا.
إنه يفتقد تقبيل جونقكوك أكثر من أي شيء آخر.
" واللعنه تمهل يا كوك" صرخ عليه جيمين بغضب.
في الواقع، جونقكوك لم يتمهل. استمر في المشي، ولعصيان الأوامر عمدًا، يزيد من سرعته حتى يركض عمليًا إلى الشاطئ. جيمين يراقبه ويشاهد كيف يصل جونقكوك إلى الماء ويصرخ. يقفز لأعلى ولأسفل، ويرفع ذراعيه في الهواء ويدور عدة مرات.
جيمين واقع في الحب مع مغفل.
عندما وصل أخيرًا إلى جونقكوك، قام بألقاء عليه نظرة حادة. إنه مستعد للتحدث مع جونقكوك، والتعبير عن انزعاجه تجاهه خلال الأيام القليلة الماضية. إنه مستعد للسماح لها بالخروج من داخله، ولا يريد التراجع.
ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، سقط جونقكوك على ركبتيه.
رمش جيمين عدة مرات بينما يتجه مستوى عينه إلى الأسفل، يراقب جونقكوك بحذر و يتراجع دون وعي.
