hey :(
Enjoy with the last part <3
___
الآن بعد أن بدأ جونقكوك التصوير مرة أخرى، لا يمكنه التوقف.
يحمل كاميرته معه في كل مكان. ومع بقاء بضعة أيام فقط في ميلانو، فهو يستخدم كاميرته في كل مشهد يصادفه.
صور للمناظر الطبيعية والمعالم السياحية وغيرها وبالطبع صور لابنته المفتونه بميلانو.
يتسائل لماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً لأتباع جيمين إلى إحدى وجهاته وأخذ إجازة عندما يعمل زوجه. إنه نادم على عدم القيام بذلك من قبل. ربما يكون تغيير المكان هو ما يحتاجه لهوايته ومسيرته المهنية.
لقد ارتكب كلاهما أخطاء لكن جونقكوك مصمم على تصليحها جميعاً، واحدًا تلو الآخر، حتى لا تعود موجودة. حتى يتخلصوا من كل أخطائهم، ويحل محلها الحب الغير المشروط.
_
"ماذا تفعل؟" سأل جيمين بفضول. يزحف إلى السرير بعد أن أزال مكياجه، ويرتدي أحدى قمصان جونقكوك الكبيرة ولا شيء آخر غيره.
يونها نائمة، مستلقية على سرير منفصل لقد طلبو من موظفي الفندق تجهيز هذا لها. لديها دمية جديدة اشترتها من متجر ديزني هنا في ميلانو وتنام معها.
جونقكوك يعمل على حاسوبه المحمول، يعمل على صوره في برنامج الفوتوشوب ويقوم بتحريرها. ولا يتذكر آخر مرة فعل فيها هذا.
"فقط اقوم بالتحرير"
جيمين مسرور، يده تدلك مؤخرة رقبة زوجه قبل أن يقبل خده بهدوء "اعتقدت أنك لن تفعل هذا مرة أخرى"
"لم أكن أعتقد أنني سأفعل ذلك أيضًا"
عندما دخلت يونها حياتهم، أصبح مشغولاً للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التعمق في حياته المهنية ونتيجة لذلك، أهملها بدرجة كافية بحيث لم تعد ملاذه الخاص به. بدلاً من ذلك، لقد سكب كل ذرة من طاقته ووقت فراغه على يونها بينما كان جيمين يقوم بجولة حول العالم للعمل.
جيمين قبل رقبته ثم جبينه. إنه شديد التشبث لأنهم قاموا بتصحيح خلافاتهم ومارسوا الجنس مرة بعد اخرى.
"أنا سعيد لأنك تفعل ذلك مرة أخرى. أنت موهوب جدًا" همس
اشتعلت خدود جونقكوك من الثناء"شكرا لك حبيبي."
_
قضو اليوم الأخير في ميلانو بالجلوس تحت النافورة واكل الايسكريم. ولقد انضم إليهم سوكجين بينما تجري يونها حوله وتضحك ويبقيها سوكجين منشغلة.