في صباح يوم جديد تحديدا في ي قصر فهد المنياوى
واقف فهد أمام المرأه يرش برفانه المفضل على بدلته الانيقه مستعدا للذهاب للشركه .
رهف : فهد
فهد دون أن ينظر لها وهو يرتدى ساعته الفاخره : نعم
رهف : مالك من امبارح وانت مش بتكلمنى زى الناس كده ليه
فهد بضيق : ايوه يعنى عايزانى اكلمك ازاى
رهف : عاوزاك تكلمنى زى قبل كده انت زعلان من كلام امبارح اللى قولتهولك فالمكتب
فهد : لا يرهف اللي قولتيه هو ده الصح
رهف بتزمر وهيا تدب قدميها بالأرض مثل الاطفال: خلاص بقا يا فهد مش هلبس كده تانى بس متعاملنيش كده. مش انت قولت انى زى جنات خلاص ياعم عديهالى ومش هكررها تانى .
فهد : خلصتى كلام يلا سلام علشان متاخرش بقا
رهف جريت قفلت الباب بالمفتاح واخدت المفتاح في ايديها وجرت بعيد : لا مش هتمشى غير لما نرجع زى الاول
فهد : رهف بطلى حركات العيال دى وافتحى الباب علشان متاخرش
رهف بعناد : لا مش هدهولك
فهد بصوت عالى : رههففففففف افتحى الباب
رهف والدموع تملأ مقلتاها قدمت له المفتاح
أخذ المفتاح منها ثم فتح الباب وذهب إلى شركته
_________________________________
في مكان آخر
يعلوو فيه صوت الصراخ
فتاه وسط الشارع : الحقوونى حرامى حرامى سرق شنطتى وبدأت تعيط
في تلك اللحظه رشاد كان ذاهب لعمله وجد صوت صريخ فتوجه لنحو الصوت بسيارته ثم رأى تلك الحرامى وهو ياخذ من فتاة شنطتها فلحقه بسيارته وظل يلاحقه "الحرامى كان معه موتوسيكل "حتى أخذ منه الشنطه
وعلمه درسا لم ينساه .ثم رجع مره اخرى لتلك الفتاه فوجدها جالسه على مقعد على الطريق وتبكى بشده وواضعه وجهها بين كفيها ويعلو صوت البكاء
رشاد : يا انسه لم يلق استجابه
رشاد بصوت اعلى : يا انسه انتى اتفضلى شنطتك أهى
الفتاه بفرحه وهيا ترفع وجهها من بين كفوفها وتنظر لمصدر الصوت
الفتاه بتعجب : انت
رشاد بضحك : هو انتى
ايوه بالظبط بالظبط الفتاه هيا نفسها الهام
الهام : انت رشاد صح
رشاد بضحك : ايوه
اخذت منه الهام الشنطه وإذا بها تفرغ ما بها على الأرض وتبحث عن سلسالها. "سلسله"
أنت تقرأ
تزوجت زوج اختى
Romantikيشاء القدر أن يغير الحياه بلحظات قليله فتكون الحياه سايره مثل ما يرام ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن٠ قصتنا هتكون مختلفه عن أي روايه قرأتوها قبل كده هتكون من نوع خاص مزيج بين الدراما والغموض والتشويق والحب والقسوه والحنان والفاكهه دي اول روايه...