وصلنا في البارت اللى فات
ولسه هتوقف رهف التاكسى لقيت حد بيحسبها من اديها بصت تشوف مين ده طلع مراد
رهف : انت حيوان انت ازاى تمسكنى كده
وبعدت أيدها عن ايدو
مراد : رهف ارجوكى اسمعينى
رهف : ابقى مجنونه لو وقفت اسمعك
ولسه هتمشي مسكها تانى من اديها علشان متمشيش وهيا مش قادره تبعده عنها
في هذه اللحظه أتى فهد بسيارته واستقل بسيارته امام الجامعه لكى يأخذها ، وعندما أخرج هاتفه لكى يتصل بها لتخرج له وجدها واقفه مع مراد وهو ممسك بيداها ولا يريد إفلاتُهما ..هبط فهد من السياره بسرعه شديده وتوجه نحو هذا الذى يدعى مراد لِيلَقنُه درس لم ينساه طيلة حياته
رهف بعياط : كفايه يا فهد ارجوك هيموت في ايدك
فهد : ده كلب ولازم يتربى علشان يبقى يفكر قبل ما يلمس مرات فهد المنياوى
مراد بتعب والدماء تنسال من وجهه : أنا بحب رهف ومش هسيبها ليك ولا لغيرك وهتشوف
ولسه فهد هيكمل عليه ضرب
رهف مسكت فهد من أيده وقالتله : علشان خاطرى يا فهد خلاص
فهد :علشان خاطرك بس والله ما اشوفه بس في مكان انتى فيه ما هسيبه غير ميت
رهف وهيا ممسكه بفهد : يلا يا فهد على العربيه علشان نروح ..
وبالفعل توجهوا للسياره
في الطريق كان الصمت يسود لكن قررت رهف تكسر هذا الصمت
نظرت رهف لفهد وجدته غاضب بشده ويكاد الدم يخرج من عروقه من شده غضبه ،ابتلعت رهف ريقاها ثم قالت بصوت خافت : فهد
فهد بعصبيه : نعم
تجمعت الدموع في عيون رهف من نبرة صوت فهد فصمتت إلى أن وصلوا للقصر
هبط فهد من السياره وتبعته رهف ودلفو للداخل
دخل فهد القصر وصعد لغرفته دون حتى أن يلقى السلام على والدته وثريه اللتان كانتا تجلسا في الداخل
ام فهد : ماله ده باين عليه على آخره
ومرت القليل ودلفت رهف أيضا
ام فهد : فيه ايه يارهف مالو فهد متعصب كده ليه
رهف :بعد اذنك يا ماما هطلع اشوفه
ام فهد: ماشي يحبيبتى
وصعدت رهف الغرفه
تحت عند ام رهف وثريه
ثريه :وايه يعنى اللى هيكون معصبه غيرها
أم فهد : لا معتقدتش مش بيتعصب منها وحتى لو ، هما حرين وهيتصافو مع بعض وهيرجعو زى العسل بعد شويه
أنت تقرأ
تزوجت زوج اختى
Romanceيشاء القدر أن يغير الحياه بلحظات قليله فتكون الحياه سايره مثل ما يرام ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن٠ قصتنا هتكون مختلفه عن أي روايه قرأتوها قبل كده هتكون من نوع خاص مزيج بين الدراما والغموض والتشويق والحب والقسوه والحنان والفاكهه دي اول روايه...