بارت 19

3K 88 13
                                    

في صباح يوم مليئ بالاحداث تشرق فيه الشمس وتحديدا في قصر فهد المنياوى وخصيصًا في غرفة نومه
حيث يصدح رنين منبههِ معلنًا عن الساعه ال7ونصف

ولكنه غارقا في أحلامه ولم يشعر بصوت المنبه المزعج فتململت رهف بنعاس من هذا الصوت المزعج بالنسبه لها ثم تذكرت أن هذا صوت منبه فهد فاستيقظت رهف وتفاجأت أنها بأحضان فهد فهى لم تستطع أن تتذكر كيف حدث هذا فهى كل ما تتذكره أنها رأت كابوس مزعج في منامها ثم عاودت للنوم مره اخرى لم تتذكر اي شىء آخر .
ثم حاولت أن تفلت نفسها من أحضانه بهدوء ونجحت في ذلك ثم بدأت أن توقظه لكى يذهب لعمله .

رهف : فهد
لم يلقِ فهد اي استجابه

رهف بصوت اعلى : يا فهدد

فهد بنعاس : امم

رهف : يلا اصحى علشان متتاخرش على شغلك.

ثم أدرك فهد أنه لو لم يفق سوف يتأخر على عمله ففاق على الفور .

فهد : كويس انك صحتينى يارهف كانت هتروح عليا نومه

ابتسمت له رهف بااتمان ثم قالت : طيب يلا علشان متتاخرش

وبعد مرور نص ساعه كان فهد يهندم شعره امام المرآة

وكان يجد رهف جالسه على السرير تفرك يدها بتوتر كأنها تريد ان تقل له شيئًا ولم تستطع فلاحظ هذا فهد في المرأه ...
فهد : رهف شكلك عاوزه تقولى حاجه

رهف : الصراحه ايوه

فهد : طيب ما تقولى عاوزه تقولى ايه

رهف والدموع في مقلتاها : الصراحه ماما وبابا وحشونى وعاوزه اشوفهم ..

لاحظ فهد حزنها فتوجه إليها وجلس بجوارها على السرير

فهد : طيب بتعيطى ليه دلوقت

رهف : اصلهم وحشونى اووى

فهد : خلاص متعيطيش وفي اى وقت انتى عاوزه تروحى عندهم تشوفيهم أنا مقدرش امنعك

رهف بفرحه : شكرا يافهد

فهد : دا وجبى يارهف

رهف : طيب فيه طلب صغير كمان

فهد : ايه هوا

رهف : انت عارفه أن الكليه هتفتح بعد بكره فأنا هستنى. ملك  وملاك  بيجو من الحاضنه واخدهم معايا

فهد : ماشي يارهف

رهف بتكمله : وهنبات انهارده ونيجى بكره باليل كده كده بكره الجمعه وهما معندهمش حضانه .

فهد بضيق من داخله لم يعرف لماذا هذا الضيق لمجرد تخليه أنها سوف تريد البيات عند اهلها ..فهى محقه فيما تقوله فمنذ زواجهما لم تذهب لبيت ابيها فلماذا كل هذا الضيق

رهف وهى تنظر له واستشعرت الضيق في ملامحه : خلاص يا فهد لو مش عاوزنى اروح خلاص عادى

تبسم فهد لها  ثم قال : لا يارهف عادى روحى وبيتى عادى بس خلو بالكم من نفسكم وانتو رايحين هبعتلكم الشوفير يوصلكم

تزوجت زوج اختى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن