عبد الجواد وهو ينظر لالهام : مين دول
رشاد : انت اللى مين وو اخد مراتى وموديها على فييين
فهمت الهام على الفور أن هذه خطه وضعتها رهف لتنقظها مما حلَّ بيها
عبد الجواد بصدمه :جوزها ازاى يعنى
ثم هز كتف الهام بشده وقال لها : انطقى مين ده
الهام : ده... ده يبقي جوزى
عبد الجواد: ولما هو جوزك مش واخدك عنده ليه
رشاد بسرعه : علشان احنا كتبنا الكتاب من اسبوع ولسه الفرح بعد بكره
عبد الجواد بكيد : ازاااى يعنى تتجوز مش غير ما تشاور عمها لا الجوازه دى مش هتم
رشاد بعصبيه وهو يسحب الهام ايديها لجانبه : دى تبقي مراتى يعنى لو ايدك اتمدت عليها هنسى انك كبير فالسن
عبد الجواد: بس انا قولت مفيش حاجه هتم ولا فرح هيتعمل وطلقها يلا وانا هجوزها ولدى
فار دم رشاد من الكيد وقاله : انت بتقول ايه دى تبقي مراااتى طيب وايه رايك مش هستنى لما اعمل فرح أنا هاخدها دلوقتى
ابراهيم فى إذن والده : هنعمل ايه دلوقيتى يا بوى دى طلعت متجوزه .
عبد الجواد يوجه كلامه لرشاد : وانا ايه يضمنلى انك متجوزها مش بتعمل الشويتين دول علشان اسيبها
رشاد : الورق عند المأذون 15يوم وهتطلع القيسمه ابقي اوريهالك
عبد الجواد بمكر :وانا من هنا لحد ما تطلع القسيمه مش هتحرك من هنا هتأجر شقه واقعد فيها لحد ما اطمن على بت اخوى
الهام بصدمه بصت لهف
فهد لرشاد بصوت منخفض:لبست رسمى يا معلم
رشاد بهمس :كان نفسي البس فيها من زمان اصلا
عبد الجواد بمكر :ايه قولتو ايه بعد بكره نعمل الفرح وادينا مستنين القسيمه تطلع
رشاد : موافق
نظرت له الهام نظرة كيد لاستغلاله الموقف
كل هذا تحت صدمة أم الهام لما تسمعه باذنيها
عبد الجواد: الوقت اتاخر عاود على بيتك واحنا برضو هننزل نشفلنا مطرح ننام فيه
الجميع : ماشي
رشاد اقترب من الهام وباس رأسها وقالها : مع السلامه يحبيتى فضربه الهام في بطنه دون أن يلاخظها أحد
فضحك رهف وفهد لفعلة هذا المجنون واخذوه وغادو العماره.......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الليل عندما عاود الجميع وابدلوا ملابسهم
رن هاتف رهف وكان المتصل الهام
أنت تقرأ
تزوجت زوج اختى
Romanceيشاء القدر أن يغير الحياه بلحظات قليله فتكون الحياه سايره مثل ما يرام ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن٠ قصتنا هتكون مختلفه عن أي روايه قرأتوها قبل كده هتكون من نوع خاص مزيج بين الدراما والغموض والتشويق والحب والقسوه والحنان والفاكهه دي اول روايه...