بارت 25

749 22 3
                                    

وصلنا في البارت اللى فات ....

مسك عبد الجواد الهام من شعرها بقوه ثم قال لامها :مش قولتلك بتك مشافتش ربايه

أم الهام حاولت تخلص الهام من تحت ايدو بس هوكان أقوى منها

أم الهام بعياط: ابوس ايدك سيبها حرام عليك

افلت الهام من تحت يديه كانت تتالم بشده فهو كاد أن يخلع خصلات شعرها بين يديه

عبد الجواد: انتو لحد دلوقتى مقلتولناش اتفضلو حتى

أم الهام بخوف : تعالو ادخلو جوه نتفاهم

دخل عبد الجواد وإبراهيم للصالون

الهام بغضب : عايزين مننا ايه

عبد الجواد : جايين نطلب ايدك لولدى ابراهيم

الهام : وانا مش موافقه

عبد الجواد : انتى تتكتمى خالص ثم وجه كلامه لام الهام: أنا جاى عشان نجوز ولدى ابراهيم لبتك

أم الهام: بس انا بنتى مش موافقه والجواز مش غصب

عبد الجواد: ومن ميتى البنات بتوافق ولا ترفض معندناش الكلام الماسخ ده احنا البت ابوها اللى يجوزها للى عايزه وفي حال غياب ابوها عمها هو اللى يجوزها ومفيش كلام بعد كلامه

الهام بغضب : وانت جاى هنا تمشى كلامك علينا احنا هنا مش فالبلد ومفيش حاجه هتحصل غير برضايا

عبد الجواد وهو يتمالك أعصابه ويوجه حديثه لامها : لسانها ده انا هقصهولها وولدى ابراهيم هيربيها كيف الربايه

أم الهام: أنا مسمحلكش تغلط في بنتى ولا في ربايتها بنتى متربيه احسن تربيه

عبد الجواد وهو ينظر لالهام بسخرية : هه ما هو واضح

الهام : أنا لحد دلوقتى ساكته وعامله احترام لسنك ولماما بعد كده هقل منكم انتو الاتنين اطلعو بره ومتجوش عندنا تانى اهلى كان بابا. وبابا الله يرحمه انتو تروحو بلدكم دى عند الجمايس اللى انتو جايين من تحتها ومتوروناش وشكم تانى ...

قام عبد الجواد وصفعها العديد من الكفوف حتى بدأ ينسال من أنفها الدماء

ابراهيم : كفايه يابوى البت هتموت في ايدك

عبد الجواد: ياريت تموت وتريحنا من قلة ادبها

أم الهام قعدت تعيط على بنتها واخدتها في حضنها بخوف عليها وأخذت. تربت على ظهرها

عبد الجواد: ده اخر كلام يانجيب المؤذون نكتب على لبتك على ولدى يا تروح الغندوره اللى مش عاوزه تتجوز ابنى تلم هدومها وهناخدنا معانا على البلد تعيش وسط أهلها ويربوها من اول وجديد أنا مش هسيبها هنا ألقاها دايره على حل شعرها وهتجبلنا العار قريب

تزوجت زوج اختى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن