✰ Part 6 ✰

27 9 20
                                    

«أنا...»
قاطعهما صوت هاتف تايهونغ
ليجيب ببرود بعد ان لمع اسم
هيسو
على شاشته
«مرحبا»
«مرحبا تاي كيف حالك»
«ماذا تريدين؟»
«اااا لماذا انت بارد هكذا»
«هل أغلق الخط؟»
«لا لا لا لا »
«إذن تحدثي »
«كنت أريد إخبارك أنك ستتأخر على موعد المحاضرة»
«لم أحضر الأولى من الاساس»
«من حظك لم يكن الاستاذ شون موجودا يعني بإمكانك الحضور للمحاضرة الثانية دون مشاكل غياب »
«اااه شكرا لك هيسو الى اللقاء»
«إلى اللقاء لكن لا تنسى الذهاب للمدير فور ان تأتي»
«لماذا؟»
«للتسجيل في مسابقة العزف و الغناء ككل عام بالتأكيد »
«اصلا فوزي مضمون سأغلق الان »
*ابتسم اخر جملته *
«حسنا »
أغلق الخط مبتسما و استدار لجيسو
التي ناظرته

» قاطعهما صوت هاتف تايهونغليجيب ببرود بعد ان لمع اسم هيسوعلى شاشته «مرحبا» «مرحبا تاي كيف حالك»«ماذا تريدين؟»«اااا لماذا انت بارد هكذا» «هل أغلق الخط؟» «لا لا لا لا »«إذن تحدثي »«كنت أريد إخبارك أنك ستتأخر على موعد المحاضرة» «لم أحضر الأولى من الا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«إذن من صاحبة هذه الابتسامة؟ 😏😉»
«لا لا لا.. ليس هكذا
أناا.. فقط»
«أوووه على تاتي الخجلان
ألهذه الدرجة تحبها »
«اااه منك يا جيسو
ااه انا ذاهب للجامعة إذا لم تريدي شيئ»
«بالطبع اذهب الى جامعتك وانا سأذهب للمنزل هل أوصلك؟»
نظر لساعة يده ثم قال
«لا يزال لدي وقت سأذهب مشيا »
«كيم تايهونغ يذهب للجامعة مشيا لا أظن ذلك
خذ »
رمت له مفاتيح السيارة
بينما تفاجئ الاخر
«كيف وجدتيهم و أين؟»
«يا أحمق لقد اسقطتهم من سترتك عندما كنت نائما فوق الكرسي
البارحة»
«آه حقا لم انتبه لهم»
«أعلم وشكرا لك على الاعتناء بي البارحة كنت متعبة »
«لا شكر بين الاخ و أخته»
عانقته بكل حنان و بعد الدموع الرقيقة التي تعبر عن فرحها تنساب بخفة على خدها
«انت أفضل هدية لي من أخي»
«و أنتي أيضا أجمل هدية »
«لكن انتي بماذا ستذهبين؟»
«سأتصل بجون-لي و سيقلني»
(جون-لي هو سائق العائلة )
«إذن اتركك الان
الى اللقاء»
«الى اللقاء»
ركب في سيارة جيسو و انطلق نحو منزله ليأخذ أغراضه و يرتدي زي الجامعة و بعدها ذهب لجامعته
.
.
.
.
.
دخل تاي لمكتب المدير ليسجل مشاركته في مسابقة الغناء و العزف
كان يعزف القيتار بينما يختار فتاة تكون مغنية
معه
جلس بامر من المدير بعد ان انحنى له
«أهلا بك سيد كيم
جئت للتسجيل في المسابقة صحيح؟»
«بالظبط»
«سجل معلوماتك هنا من فضلك»
ابتسم له المدير و أعطاه ورقة بها بعض الاسئلة حول المسابقة
«انتهيت تفضل »
أعاد له الورقة بعد ان اجاب عليها
«يمكنك الذهاب و سأناديك بعد انتهاء الدوام لتتعرف على من ستغني معك»
«حسنا شكرا»
ذهب تاي لفصله و في طريقه التقى بهيسو
لكنه تجاهلها فلا مشاعر له تجاهها أخذ رقمها فقط من أجل مشروع مدرسي
فهو لا يفكر في تلك الاشياء فقط ماتت مشاعره و دفنت
مع والديه
بينما انزعجت الاخرى من تصرفه او بالاحرى تصرفاته معها بل مع الجميع و هي تعتبر نفسها فوق الجميع و تتمنى ان يعاملها باستثناء
لكن مع شخص كتاي اصبح
الامر شبه مستحيل
بدأت المحاضرات واحدة تلو الاخرى وسط ملل الطلاب و تعبهم و بالطبع لم يكن تاي
منهم فاسمه لم يتخلى
يوما
عن المنصب الاول في كل شيء
.
.
.
.
.
.
وَلَجَتْ جيسو لداخل غرفة
ريوجين التي كانت تنظر لنافذة قربها تطل على حديقة صغيرة
جميلة فازت بانتباه صغيرتنا
حتى أنها لم تنتبه للاكبر فور
دخولها
حمحمت جيسو لجذب انتباهها
و قد نجحت في ذلك بجدارة
حيث التفتت الأخرى اليها
قائلة بحرج من عدم الانتباه لها
«مرحبا سيدتي آسفة اني لم انتبه لك كنت شاردة فحسب
تفضلي»
«احم لا بأس بذلك انا التي لم أصدر صوتا على كل كيف أصبحتي الان؟»
«بخير الان بفضلك أشكرك»
«لم أفعل شيء كان هذا بفضل قوتك و صمودك »
«سمعت أنك من تبرعتي لي بالدم اليس كذلك؟»
«ا..اجل لما؟»
«فقط تفاجئت من مساعدتك وظننتك سترمينني هنا وترحلي أيضا »
اردفت بحزن تغلب على نبرتها و صوتها مع دمعة تغلغت في عينيها الصغيرتين
بينما جلست الاخرى قربها تردف بحنان
«لا لا تقولي هذا من الاحمق الذي سيترك جميلة مثلك وحدها »
«أمي فعلت عندما ولدت و ماتت و تركتني وحدي في هذا العالم أقاسي قسوة الحياة وحدي »

سقطت دمعتها المختبئة مع احمرار انفها الدائري الصغير
لتمسحها لها جيسو بأناملها بكل حنان و اردفت
«لا تبكي فلا أحد يستحق بكائك »
«أشكرك كثيرا سيدتي أنتي ألطف شخص قابلته في كل حياتي
لكن مهلا أين أختي لم يسمحوا لي برؤيتها هل هي بخير؟»
«أجل لا تقلقي هي قوية كأختها إنها فقط نائمة من التعب
مهلا لم أسئلك عن اسمك
بعد»
«اسمي ريوجين و أختي روزي»
«اسمك جميل و اسم أختي مثل اسم أختك »
«شكرا سيدتي »
«لا شكر بيننا فمن اليوم لا تناديني ب سيدتي ٱسمي جيسو و حسب و ستكونين أختي الصغيرة مثل تاي اتفقنا»
«اتفقنا يا اختي جيسو لكن من هو تاي أهو ذلك الفتى الذي كان معك البارحة؟ »
«أجل انه ابن أخي المتوفي و أمه متوفية ايضا اثر مرض السرطان لذلك هو قاسٍ قليلا لكن لا تهتمي له ريوجين حسنا»
«حسنا ففي الاخير هو يتيم مثلي »
«هل والدك متوفي ايضا؟»
«نعم مات هو و ام روزي عندما كان عمرها شهر واحد في حادث سير يعني روزي اختي من ابي فقط لكن انا احبها كثيرا فنحن تشاركنا نفس الاب في النهاية و دمنا واحد »
«اوووه اسفة لاجلك لكن من اليوم لن تكوني هكذا و ساجعلك سعيدة انتي و روزي»
«لكن الن اكون عبئا عليك؟»
«بالطبع لا الم نتفق على ان نكون اخوات كما ان منزلي كبييير جدا يكفيك انتي و الف ريوجين اخرى هههه»
«ههه لكن لدي شرط »
«و ما هو؟»
«يبدو لي انك غنية يا جيسو اليس كذلك؟»
«ممم نعم »
«إذن سأعمل عندك كخادمة »
«ماذا؟ بالطبع ل..»
«ارجوك و الا لن اذهب الى اي مكان كما انني سأكون مرتاحة هكذا و لن احس اني عبء عليك »
«ااه حسنا »
«شكرا »
«أختيييييي»
سمعوا صوتا لطيفا صدر من الباب لتدخل منه تلك الصغيرة تجري نحو اختها بسعادة و بجانبها ممرضتها التي اوصتها جيسو على روزي
«حبيبة اختها تعالي الي »
عانقت روزي اختها و قبلت خدها و قالت بغضب طفيف
«كنت اريد ان اتي و لم يسمحوا لي لكن نوريا سمحت لي »
«نوريا من؟»
اشارت لها على الممرضة باصبعها
«انها الممرضة »
امرت جيسو نوريا بالخروج بهدوء لتخرج الاخرى
استدارت روزي لجيسو و قالت بلطافة
«أختي من هذه »
«هه انا جيسو و نادني اختي»
«عزيزتي انها من انقذتنا تلك الليلة »
«اوووه اشكرك اختي»
«الم ننتهي من فلم الشكر هذا»
ضحكوا جميعا مع بعضهم و قالت جيسو
«اذن انتظروا قليلا سأتصل بسائقي لنذهب للمنزل »
«حسنا انا سأبقى مع روزي هنا»
اتصلت بجون لي و اعلمته بمكانها ليقلها و بالفعل لم يستغرق وقتا و اتصل يعلمها
بوصوله
~يتبع~
كيف ستتغير حياة ريوجين و اختها بعد تعرفهم على جيسو؟
لا تنسوا تحطوا ڤوت
وبااااي ✨


•The cruelty of life •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن