✰ Part 13 ✰

26 6 41
                                    

«ها أنا ذا يا قدري...
افعل بي ما يحلو لك....
فقد رفعت ࢪايتي البيضاء..»

تقف أمام تلك البناية الضخمة و التي رغم جمالها إلى أنها كالموت في عينيها

و صاحبها شيطان أخرس

تنهدت بعمق و رنت في الباب لتفتح لها الخادمة

التي صدمت من رؤيتها
و لكن الصدمة الكبرى كانت من نصيب الذي كان نازلا من الدࢪج و لمح طيفها من بعيد ليركض غير 😳 مصدق ليبدأ بلمس وجه تلك الباردة

«ه..ه‍...هذه أنتي
لل...لكن أنتي..»

ابعدت يداه عنها قائلة
«لا يهم هذا الآن...
اذن أ لن تدخلني؟»

«احم تفضلي »

دلفت للداخل رفقة صاحبه
و جلست امامه مباشࢪة على الاريكة

لتسارع بالحديث قبله قائلة

«من الآخر بدون مقدمات
كما تعلم فأنا... اقصد عائلتي أعلنت عن وفاتي و لا أحد غيࢪك يعࢪف عن هذا صحيح؟»

«امم أجل لكن ما الغية من هذا...هل.....»

فهمت الاخرى قصده لتجيبه قائلة

«أجل قبلت شࢪطك
لكن إياك و أن تلمس ابنتي او ايا من عائلتي
فهمت..»

ابتسم بخبث قائلا

« اتفقنا إذن و لكن إذا قررت ان تخلفي بوعدك فسوف تتحم....»

«وفࢪ محاضراتك على نفسك أ اتظنني لا أعرف هذا »

ضحك بعدها بشࢪ
لتناظره بنضرة لا يحمد عقباها تتعهد له في عقلها بتهميش ملامحه حتى يعجز الأطباء في التعرف عليه
و تجتمع الملائكة تلعنها أما الشياطين فتتعلم منها

(الوصف دة لبنوتة معي بالمدرسة دعمتني كثيير
حسابها Fashi_onista)

لم يكترث لها و نهض من مستقره يأمرها باتباعه

و فعلت المثل بقلة حيلة

وصلت اخيرا للمكان المنبوذ إنه القبو يا سادة

لكن في ذاكرتها انه اكثر مكان يذكرها بخطأها

ما إن دخلت للداخل قليلا حتى وقف خلفها و بصوته الساخر و الحاد

قال
«أ تتذكرين هذا المكان
اجل انه اصلك يا *** »

•The cruelty of life •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن