« هربني خارج كوريا »
«ماااذا؟ بحقكِ ما الذي تهدي به »
نهض من مكانه بعدها مندهشا من طلبها المفاجئ ذاك لتردف هي بسخرية
«هه كنت أعلم أنك لن تنفذ طلبي، يا لي من غبية كدت اصدقك . . علي فعل كل شيء وحدي إذاً»
و ما إن همت مغادرة المكان أوقفتها يد الآخر مانعة إياها بينما قال هو مبررا موقفه
«انتظري . . أ . أنا لم أقصد بكلامي أنني لن أنفذ طلبك .. أنا فقط تفاجئت لا غير لكن ما سبب طلبك هذا ؟»
أفلتت ذراعها من قبضته و قالت ببرود
«بعد كل هذا لا تعرف»
«لا ليس هكذا لكن لو اردتي يمكنني تهريبك لمدينة اخرى في كوريا كبوسان مثلا لكن خارج كوريا امم الامر ليس سهلا عليك»
«اووه انظروا من يخاف علي الآن انه خالي العزيز .... اسمع أنا سألتك يعني إجابتك يجب تكون إمّا نعم او لا»
لم يعلم الاخر ماذا يقول او بماذا يجيب فطلبها ليس سهلا ابداً ليس لأنه لا يستطيع هو يستطيع تهريبها للفضاء اذا اراد بل هو فقط قلق عليها فما الذي ستفعله فتاة لوحدها خارج البلد و هي بالكاد تدبرت أمرها داخله
لتوقف تفكيره الغاضبة أمامه
و هي تردف بنبرة حاولت جاهدة جعلها خالية من الغضب لكنه بالتأكيد وضع بصمته على صوتها"ايشششش .. هل سننتظر هنا للغد إذا لم ترد تحمل المسؤولية فلا تخف لن ترى وجهي مجددا و كما دخلت حياتكم سأخرج منها .. تشه انا من صدقتك قال من دمي قال... "
"لا لا لا انتظري انا موافق"
"اخيرا"
" لكن بشرطين "
"هاتي ما عندك "
" الاول بخصوص روزي "
"ماااذا ؟ ما دخل اختي ؟ هي ستسافر معي و لن ترونا مجددا اعدك لا تقلق "
" في الواقع شرطي هو ان تبقى روزي معنا هنا بالمنزل اريد الاعتناء بها لأكفّر و لو قليلا عن خطأي"
"ههه أضحكتني انت بالكاد تعتني بنفسك و لم تعتني حتى بأختك البيولوجية التي من دمك فكيف لك أن تعتني بأختي و أنت لا علاقة لك بها أصلا هه بالطبع لن أوافق "
"أرجوكي يا ريوجين ثقي بي، أنا أتفهم موقفك لاني كنت اخا سيئا لجيسو لكنني اعدكي ان ظنكي لن يخيب ابدا .. انظري لو اردتي السفر اقسم لكي انك لو عملتي ليل نهار لن تصِلي لثمن تذكرة واحدة فكيف تذهبن كلاكما ؟ و جواز السفر ايضا و انتي قلتي انكي لم تسافري و لا مرة اذاً فالتعب سيكون مضاعف اما انا فثقي بي لن تصل المدة لاسبوعين "
أنت تقرأ
•The cruelty of life •
Romance«لا اعرف ماذا فعلوا بكي لتصيري هكذا لكن ما اعرفه انني قادر على محوه كيف ما كان أعدك » هل يستطيع 🤍 ربما؟! لا نعرف ......