افتح حدقتاي على هذا العالم المظلم مجددا متوقعة رؤية الارضية الباردة ككل يوم
لكن هذه المࢪة مختلفة عن الباقين فقد وجدت نفسي بغرفة سوداء فخمة حقا
يسودها جو الهدوء بشكل كبير
ولما استدرت للجهة الثانيةفتحت عيناي عن آخرهما حينما وجدت الحائط كله بالزجاج يطل على كامل سيول
المنظر راقني كثيرا لانني لم اكن من تخشى المرتفعات
لهذا نهضت من مكاني وانا اقف اراقب منظر مدينتي المشع بالانوار المضيئة بمختلف الالوان
فقد كان الليل يعم الاجواءالمنظر كان كفيلا ببعث الراحة لاي شخص لكن انا ..الاستثناء مجددا
انا الآن انظر وكانني انظر لرماد فقط
لم يعد يعجبني شيءكنت ما ازال واضعة راسي على الزجاج الداكن استند عليه
حتى سمعت فتح الباب خلفي
يليه صوت رقيق احسسته مألوفا لكن لما التفتت سعقت عندما علمت صاحبه«جيسو...»
شفتاي كان لونهما ابيض بالكاد اكاد افرق بينهما لاجيب بكلمة مختصرة لتعجبي
«نعم»
اقترب اكثر من النافذة حيث اتموضع
قربه اربكني مجددا ككل مرة
فقلت بصوت مهزوز تتخلله نغمات حزينة كأني ابكيانا بالفعل ابكي داخلي!
«أرجوك... ابتعد.. عني»
نفذ رغبتي مباشرة قائلا بينما
يبتعد...«حسنا كما تريدين لكن عليك العودة للسرير فأنت متعبة كما قال الطبيب صباحا »
«همم»
كانت ملامحي توحي الى شيء من السخرية برفع حاجباي مع تقويس شفتاي للاسفل
من الواضح انه التمس سخريتي دون تحريك شفتي ولو بكلمة.
جلست بعدها على السرير اراقب الارضية بفراغ بينما احرك قدماي في الهواء في حين سروالي الاسود ذاك يتحرك بنفس الوقت بما انه واسع
لكن مهلا مهلا ماذا؟!
اذكر جيدا انني لم اغير ايا من ملابسي طيلة الشهرين عدا مرة واحدة
لذلك استوقفته بسؤالي قائلة
«مهلا انتظر من غير لي ملابسي؟ هل هي الخادمة؟»
أنت تقرأ
•The cruelty of life •
Romance«لا اعرف ماذا فعلوا بكي لتصيري هكذا لكن ما اعرفه انني قادر على محوه كيف ما كان أعدك » هل يستطيع 🤍 ربما؟! لا نعرف ......