أصبح اليوم وأصبح الملك لله،
يطل القمر على من هم أدنى منه ليجد قوما كانوا ولا زالو الأكتر جدلا
قوم لن ينعموا بالراحة إلا عند خالقهم
وهكذا حال عائلة كيم فهم لا يختلفون عن الباقين في ما يتعلق بتوزيع الحزن
البعض يبكي و ينحب
والآخر يجاهده ليكبح دموعه على منيرة جدران قصرهم رغم كبره إلى أنه أكثر إخافة
أما والداها فلا يملكون أدنى فكرة عن حال من يتنحبون عنها ،
نعم تلك المسكينة النائمة بدون رغبة، بعض الشعيرات السوداء التي لا تنقص سواد عن ما تحمله من هم وتقل على كاهلها،
تتوزع على وجهها الشاحب المسفر كأنها تعاني فقر دم،
مرمية الجسد في تلك الزاوية التي لا يضيؤها سوى ضوء القمر المتسلل من النافذة يعلن وصول الفجر لا غير.
بدأت بالإستيقاظ لكن لم تفتتح عيناها إلا بعد وهلة من الوقت نتيجة أنها لم تعتد على الأشعة.
تفتحهم بتتاقل لكن شيئ ما يمنعها من تحريك يديها
تنضر هنا وهناك كونها جاهلة للسبب لكن القيود على يديها أشبعت فضولها
نعم يا سادة لقد قيدها
(و هذا دور القبو في الحياة اتضنون أنها ستحضى بالنعيم وأين في القبو لا لا لا )
تحرك كامل جسدها بعشوائية في محاولة تحرير نفسها
لكنه قيد كل من قداماها ويداها لكن حرفيا قيد روحها،
فقط فكرة أنها تركت جزءا من كبدتها لا بل كلها
تقطع خلايا عقلها
إنه لمن المألم أن ترغمك الحياة عن التخلي على أشياء لا تريد تركها
وكما قال المٌتَنَبِّي ولازال
☆لَا تَحْسِبُوا رَقْصِي بَيْنَكُمْ طَرَبَا فَالطَّائِرُ يَرْقُصُ مَذْبُوحاً مَنْ اَلٌأَلَمِ☆.
ليقطع محاولاتها الفاشلة في التحرر دخول ذلك الوحش
أقل ما يقال عنه يحمل صينية تربع فوقها كأس عصير وحساء يترجل منه بعض البخار
و يثني أصابعه تحت الصينية على أوراق لم تعرها إهتماما،
إتجه نحوها بخطى ثابتة وملامح باردة كأنه يحمل فيها القطب الشمالي المتجمد لا بل تنافسه
أنت تقرأ
•The cruelty of life •
Romance«لا اعرف ماذا فعلوا بكي لتصيري هكذا لكن ما اعرفه انني قادر على محوه كيف ما كان أعدك » هل يستطيع 🤍 ربما؟! لا نعرف ......
