✰ Part 20 ✰

15 3 38
                                    

صورتك لم ولن تغادر ذهني...
ولو غادرتُ الحياة...

_____♡____________♡__________♡_______♡________________♡_________________♡______♡___________♡_________♡___

"قبل شهرين"

الاثنين، 07:00

يفتح حدقتيه الغرابيتين ببطء على صوت رقيق تبادر الى قلبه قبل مسامعه

فما اجمل من الاستيقاظ على صورة من يحب فؤادك ويخشى غيابه

" هيا استيقظ ايها الكسول ستتاخر على جامعتك "

بينما تذمࢪ الاخر غير راض بفتح عينيه

ليقول بصوت ناعس بالكاد يخرج من بين شفاهه

"ماذا تقولين بحقك؟!! لازال الوقت مبكرا "

"يا الاهي... انها السابعة ايها الكسلان"

نهض الاخر من مكانه بعد دغدغتها له بضحكتها العذبة الساحرة التي لا يمل من سماعها... السؤال الوحيد الذي تبادر الى ذهنه حينها

*كيف لهذه المسكينة ان تضحك بعد ان كانت تبكي بغزارة بالامس فقط؟!!*

اخرجه صوتها بعد ذلك من شروده

"يكفي يا تاي... عليك النهوض ستتاخر.."

"لكني لا اريد الذهاب"

"تاااااااي.... لن اعيد كلامي مرتين"

هذه المرة رمقته بحدة رغم لطافة اعينها البريئة... ما هذا التناقض؟!!

قام بعدها من مكانه واخبرها بانه سياخذ حماما صغيرا وياتي للفطور.... وبالفعل بعد نصف ساعة فقط نزل للاسفل ليتناول الفطور معها بالطبع فقد اصر عليها بذلك وحرص على تناولها دواءها بعدها... وبعد انتهائه بالظبط اتصلت عليه اخر من يتوقع...

بالطبع انها هيسو لهذا رد عليها ببرود كعادته التي كسرتها القابعة امامه

"ماذا تريدين؟ "

"اسفة اردت فقط سؤالك اذا كنت ستحضر اليو"

"لما واللعنة يهمك هذا "

كان يصرخ دون سبب لتتفاجئ زرقاوية العينين امامه... ولانها لم تشأ التدخل فقد رمقته فقط بخيبة وانكسار بين جفونها لانه يفرغ غضبه على من ليس لها ذنب في اي مما حصل معه

"تايهيونغ اتفهم ما مررت به وانا حزينة جدا من اجلك لكن لا يحق لك الصراخ علي متى تشاء... انا فقط اردت السؤال عنك لكن يبدو لي انني كنت غبية"

•The cruelty of life •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن