•تأخر كثيرا و من حسن حظي لم يقيدني ...
ورغم ألمي إستمعت قواي الداخلية لعقلي الباطني الدي أبى الإستسلام،
ونهضت من مكاني أبحث عن مكان أخرج منه حتى لاحضت بابا خلفي مفتوح فخرجت منه خائفة و يداي تتجول على بطني المتألمة،
لم أكن أعلم أين أذهب كنت فقط أود الإبتعاد عن ذلك المنزل الشيطاني ،
و من حسن حضي كنت أعرف المنطقه و لقد كانت بالصدفة قريبة من منزلي فأكملت طريقي الى المنزل
و عند وصولي فتحت لي رئيسة الخدم ففوجئت بحالي و بدأت تسألني عني و بالاخص اللون الاحمر الذي اكتسته ملابسي
دالا على طهارتي و عذريتي التي فقدتها ذاك اليوم ،
و بالمقابل أمي التي ظننت اني باخباري لها الحقيقة ستساندني و تخفف عن آلامي قليلا
تلقيت منها العكس تماما فقد صفعتني حتى سقطت ارضا
و قد استنفذت لي كل طاقتي التي حاولت تكوينها جاهدة للهرب من جحيمي لكن ماذا تلقيت بالمقابل؟ الجحيم مضاعفا!!
كان هذا تحت مرئى الجميع بينما يتناولون عشائهم
و لكن ما أفقدني صوابي
و جعل من روحي الذابلة تتوسل لي كي تغادرني لمكان افضل
هو قولها بصوت تجاوز الصراخ الاف المرات و هي تقيمني من الارض ماسكة شعري بقوة كما فعل الاخر بذاك القبو
«للجميع أحذركم من الان فصاعدا
لا أود أحدا أن يتكلم معها من اليوم هذه العاخرة الساقطة ليست لها علاقة بهذه العائلة»
جميع إخوتي عملوا بما أمرتهم أمي غير أخي جين الذي وساني في تلك الليله هو و زوجته .
وفي الغد ذهب بي إلى الطبيب ولما فحصني هذا الاخير
إنصدمت صدمة العمر لقد وجدت نفسي حامل بك يا ريوجين
توقف تاي عند نطق إسمها،
ولم يكلف نفسه عناء الحفاظ على أفكاره بل أفرج عن ما بجوفه قائلا
«أ أنت إبنتها؟ لا لا إذن أنت إبنة عمتي»
بثرت محمرة العيينين قوله بأخد الرسالة من كفه،
تنطق بهمجية
« مستحيل، لا مستحيل! لابد وأنك أخطأت في الإسم انا امي قد توفيت بالفعل »
كانت تلقي كلماتها أمام من ضل يحدق في ما تفعله
أما هي فتبثت زرقاوياتها على الإسم المكتوب بخط واضح لن يخطأ أحد بتهجئته على خلاف الجاهل،
أنت تقرأ
•The cruelty of life •
Romance«لا اعرف ماذا فعلوا بكي لتصيري هكذا لكن ما اعرفه انني قادر على محوه كيف ما كان أعدك » هل يستطيع 🤍 ربما؟! لا نعرف ......
