تستيقظ تلك التي جفت الدموع على خديها المحمرين من البرد
تفتح اعينها ببطئ
لتنهض ما ان ادركت انها
بحضن ذاك النائم على سريره و وسط غرفته !!
خرجت من الغرفة بعد ان أغلقت الباب
و نزلت للاسفل تحديدا حديقة المنزل
كانت جميلة جداً و أسرت قلبها منذ دخولها اول يوم
جلست على أرجوحة صغيرة كانت هناك،
تعود لجيسو في طفولتها فقد كانت تحبها كثيرا حتى عندما كبرت كانت تجلس فيها مع اخيها جين لكن بعد وفاته لم تعد تخطو بقربها،
رفعت رأسها للسماء السوداء
و التي قد زينتها تلك النجوم البراقة التي انعكست على جوهرتي الاخرى المملوؤتين بالحزن و اليأسو ربما خيبة أمل ايضا..
ربما...سمعت بعدها خطا تقترب منها شيئا فشيئا، قادمة من داخل
المنزلفنهضت من مكانها بسرعة خوفا ان يصرخ عليها احدى
القاطنين هناك لجلوسها في حديقتهمو في طريقها للداخل قابلت شوقا
فانحنت بخفة قائلة
«هل تحتاج شيئا سي....»
«تعالي معي»
تبعته باستغراب ليجلس على كرسي خشبي كبير هناك لم تلحظه قبلا من شدة الظلام
ليضيء الحديقة عن هاتفه المتصل بعدة مصابيح
في الاخير نحن نتحدث عن عائلة كيم
« اجلسي »
فعلت كما طلب و هي في حيرة من امرها
ليقول بعدها الاخر من غير مباغثة
«كيف حال تاي؟»
بأعماقها سخرت منه
فكيف يسألون عنه الآن بعد ان نسوهلتكتفي بالاخير بإيماءة بسيطة
مع قولها«إنه بخير سيدي،
يحتاج فقط لبعض الراحة »«ريوجين»
أنت تقرأ
•The cruelty of life •
Romance«لا اعرف ماذا فعلوا بكي لتصيري هكذا لكن ما اعرفه انني قادر على محوه كيف ما كان أعدك » هل يستطيع 🤍 ربما؟! لا نعرف ......