مشاعر حقيقية (الفصل7⚠️)

20.2K 109 5
                                    

⚠️هذا الفصل يتضمن مشاهد غير مناسبة⚠️

مر شهر كامل،لم يفارقها دايمن أبدا،كل يوم يزورها،رغم تجنبها له و عدم رغبتها في الكلام معه إلا أنه ظل يهتم بها..

-أنسة هوراغان يمكنك الخروج من المشفى الآن لقد تحسنت حالتك، و لكن من الأفضل الإبتعاد عن ركوب الدراجة في الوقت الحالي..

مر شهر بسرعة،لا أود العودة لسماع نفس الكلام"هذا ما تستحقه طفلة طائشة مثلك،أنظري لشقيقتك،لما لا تكونين مثلها..اوه يا الهي ستجنني هذه الفتاة"

-هل تشعرين بحال أفضل الآن يا أميرتي...

ها هو مرة أخرى يجلبني لصدره أمام الناس لانه يعام جيدا أنني لن أستطيع الصراخ في وجهه لان الجميع هنا يعرفون من أنا .

-هل لك أن تتركني و شأني،حسنا شكرا على عدم تركي طوال هذا الشهر و لكن لم أنسى، و لن أنسى ما فعلته أبدا...

كنت اتمشى ببطئ خارج المشفى بعد أن إرتديت ملابسي،بينما هو كان يبطئ خطواته لتتماسى مع خطواتي البطيئة.

-تعالي معي للشقة_

-لما؟أهو رهان أخر؟

سكت ثم رفع رأسه و ناظرها بنظرات تأنيب الضمير على ما عاشته بسببه طوال هذا الشهر،فتح لها باب السيارة و لكنها إستدارت متوجهة لاخد سيارة أجرى،لأنها عنيدة،حملها ثم وضعها رغما عنها داخل السيارة.

-أنزلني بعد أن نبتعد عن المشفى،بعدها لا تجرؤ على الظهور أمامي مرة أخرى.

-لن أنزلك،عائلتك ذهبوا في رحلة،لهذا قلت لهم أنك ستمكثين معي لأرعاك .

-كم مرة يجب أن أخبرك انني لا أود رؤيتك..صرخت في وجهه قائلة بنبرة حزينة.

بقي مركزا في الطريق،تظاهر و كأنه لا يستمع لها،عند وصولهم للشقة،فتح لها باب السيارة،نفس الشيء لباب الشقة...دخلت رغما عنها.

أمسك بيدها و لكنها أفلتتها،في كل مرة كان يحاول تبرير فعلته لها،لم تكن تستمع،كل ما كانت تفعله البكاء و الصراخ لأنها تشعر بالسوء داخل قلبها.

-تصرين على عدم الاستماع لي أليس كذالك؟[*يبتسم بينما يشعر بالانزعاج*]يقترب منها بينما تتراجع للوراء،حاولت الامساء بالمزهرية لتهديده الا أنه ضحك ضحكة ساخرة ثم حملها لغرفة النوم..وضعها فوق السرير ثم حاصرها.

-أتركني__

نزع قميصه ثم فتح زر سرواله،حاولت دفعه للهروب منه و لاكنه أمسك بها،قبل شفتيها بعمق حتى هدأت،نزع كل من سروالها و قميصها،إتكئ فوق ثدييها ثم طبعها بأثار العض و القبلات،لعابه يسيل فوق جسدها المنحوت لم تستطع أن تقاوم لمساته لفخضها و خصرها في كل مره يرفعها ناحيته تتألم و لكن تخرس عندما يقترب من عنقها.

-هل هو مؤلم...[صوت إهتزاز السرير]

-أمم..أممم.توقف...دايمن..بينما كان فوقها،كانت تنطق أهات و أصوات جعلت منه يرغب بسماع المزيد

-إنطقي إسمي أكثر..و سأنزل من فوقك يا عزيزتي[*يشد شعرها*]كانت الحرارة بينهما تجعل كل منهما يرغب بلمسات الآخر أكثر فأكثر.

تركها فوق السرير،تغطي جسدها بالغطاء،تحدق به يضحك في وجهها بغمازاته التي تعشق النظر اليها،رفعها فوق فخضيه مره أخرى بينما يمسك بفخضيها..

-لقد راهنت عليك فعلا..كنتي فاتنة،و بالأخص فتاة تركب دراجة نارية أنه أشبه بحلم..في العادة كل فتاة تحاول الالتحاق بي تتصنع أمامي و لكن أنتي جعلتني أستسلم لكبريائي.

-لما لم تقل لي أن راهنت علي؟خرجت دموعها من دون شعور بينما كانت تكلمه،فإذا به يلحس دموعها بلسانه.

-مقزز[*ضحكت*]

-سأكمل،تلك الليلة،عندما بعث لك واحد من الأوغاد ذالك للفيديو،لم يرسل كل كلامي بل أرسل أواخر ما قلته فقط،ليجعلك تظنين أنني وغد كاذب يستغلك.

-ألم تكن وغدا كاذبا يستغلني؟..ضع نفسك مكاني__

-بلى،انا وغد،و لكن لن أستغلك...راهنت على أنني لن أقع في حبك و لكنني خسرت الرهان.

لم تعلم ما تقوله،كان قلبها ينبض بسرعة،سكتت بينما تحدق به يقترب من شفتيها ثم يدخل لسانه داخل فمها ويغرق في التقبيل.

-وغد،بسببك عانيت من فقدان الشهية في المشفى..كانت تلمس خلفية رأسه بينما يلامس وجهها بلطافة و حنان.

-أحبك كثيرا يا ماريا..لا تجعليني في هذه الحالة مرة أخرى أرجوك .[*يضغط على مؤخرتها*]

وضع رأسه فوق صدرها بينما يستمع لدقات قلبها التي فضحتها و إحمرار وجهها مع إبتسامة خفيفة مرسومة في وجهها.

يتبع....







❤️‍🔥كوني إمرأتي الشرسة❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن