زوجة شرسة (الفصل 16النهاية)

12K 115 6
                                    

تتكئ بجانبه،تنظر لملامح وجهه بينما هو نائم تضع رأسها فوق ذراعه،تتلمس صدره ثم تزيل الشعر عن وجهه،تنظر له مع إبتسامة لطيفة..

-صباح الخير يا أميرتي..

وضع شفتيه فوق شفاهها ثم قبلها قبلات متاتالية عميقة،كانت سعيدة لكونه يقبلها في الصباح الباكر..

-كلا...[*تبتسم*]رائحة فمي كريهة بسبب الكحول بالأمس.

-أحب رائحة فمك الكريهة فقط دعيني ألتسق بتلك الشفاه...يمسك بجوانب عنقها و هو يكمل تقبيلها..

***

حل موعد الزفاف،كانت تجلس بهدوء،منتظرة اللحظة الموعودة..فستان أبيض عاري الكتفين،شعر مرفوع للأعلى مكياج خفيف تحمل باقة الزهور،بجانبها والدة داميان و أخته،يهدئانها لكونها متوترة..

-يا لجمالك يا صغيرتي[*تعانقها*]

كانت تعانقها مع إبتسامة لطيفة حتى رفعت نظرها،قلبها الذي لم يتوقف عن النبض،نظرات الصدمة و الرغبة اللاشعورية بالبكاء..

كانت تقف أمامها،شعرها اسود طويل، ترتدي فستانا أحمر،مترددة في الدخول لتهنئة إبنتها..بعد أن رأته تلك النظرات في عينيها،إستدارت ثم علمت السبب..خرجت ممسكة بإبنتها بهدوء تاركة آلام و إبنتها يتحدثان.

-مالذي....مالذي جاء بك...لهنا؟

اقتربت منها بخطوات ثم عانقتها،كانت الدموع تسلل من عينيها بينما تشم رائحة إبنتها الوحيدة التي تخلت عنها..نظرت لها قاىلة بنبرة حزينة.

-ص...صغيرتي__

-[ضحكة إستهزاء]صغيرتك؟؟متى كنت صغيرتك؟لما جئت اليوم بالضبط،للعب دور الام؟ليس لك الحق في ذالك...لا أريدكم..إذهبي من هنا رجاءا يا سيدة لورا.

-ماريا...دعيني أشرح لك،انا لم أنسك و لو للحظة،لقد كنت فقيرة لم أستطع الاعتناء بك،أردتك أن تعيشي إبنتي حياة أفضل مني___

-و هل تظنينني كنت حية طوال هذه السنوات؟لم أفعل،سأعيش بدأ من هذا اليوم لهذا إذهبي من هنا__

تلك اللحظة دخل دايمن،وجدها تنظر لأمها مع عينان مليئتين بالدموع،أمسك بيدها ثم وجه نظره للورا قائلة بنبرة باردة :

-سيدة لورا،لا أذكر أنني بعتث لك دعوة للحظور؟إفعلي كما فعلتي مند أن كانت طفلة و إختفي مرة أخرى أنتي و كل ماضيها..

خرج ممسكا بيد زوجته،قبل الظهور للناس،مسح دموعها ثم ساعدها على الهدوء..

-إهدئي،أنتي ستكونين زوجتي اليوم،لا يحق لك الحزن حسنا،ستكونين لي بعد لحظات__

-دايمن[*تعانقه*]أسرع و إجعلني زوجتك ادن..

دخل الزوجان أمام الحضور،كانت تبتسم رغم ما حدث للتو،تنظر لوالدتها خارج القاعة تقف هي ووالدها ينظرون بحزن،تأنيب الضمير لا يفارقهم..ممسكا بخصرها يقبلها بعد أن وافق كلاهما على الزواج،جميع من في القاعة يصفق متمنين السعادة الأبدية للزوجين..

-أنتي ملك لي الآن..

.كان سعيدة ينظر لزوجته تنظر له مع ضحكة لطيفة،رغم الألم بسبب والداها الذين حضروا لزفافها..

-خطأ...أنت ملك لي أنا و لوحدي،فقط انا،من ستحاول أخدك سأقتلها[*تقبله بعمق بينما يمسك خصرها*].

كان حفلا  لا ينسى،حفلا مكتض بالناس،صوت الموسيقى و الرقص الغريب،السعادة،هذا ما شعرت به عندما أصبحت زوجته،علمت تلك اللحظة أن ذاك اليوم الذي لطالما حلمت به،قد تحقق بالفعل و ها أنا ذا أرقص مع زوجي الذي أحب أكثر من نفسي..

***
فوق السرير يتبادلان قبلات حارة،يقضيان ليلتهما الأولى بعد الزفاف، و لكنها في الحقيقة ليلتهما العاشرة..

-كن لطيفا،،إنها مرتي الأولى[*تسخر منه*]

-لا تقلقي لن اجعلك تتألمين إسترخي يا زوجتي[*ضحكة ساخرة*]

-هل تعلم ماذا؟؟أريد أن أصرخ اليوم،فالتؤلمني يا زوجي..

-عاهرة....

يمسك بفخضي حول خصره،بينما أحدق به،كنت أتألم و لكنني سعيدة،في كل مرة يضاجرن، أستمتع به..دايمن ريفيرنو الآن قد أصبح لي،لي وحدي..

[بعد مرور أربع سنوات]

يتبادلان القبلات الحارة قرب باب الحضانة بسبب الملل،ينتظران خروج طفلتهما مارلين...عند فتح بوابة الحضانة،دفعته عنها ثم نزلت لإحضار إبنتها.

-مارليييييييننن....

طفلتي اللطيفة،إنها حقا لطيفة،كانت تقبل خدودها الوردييتين بينما تعانقها بقوة،شعر دايمن بالغيرة،أخد طفولته بين أحضانه،كانت مارلين سعيدة بوجود والديها..

-ماما...أنثي..ثثغثغينني(*تدغدغينني*)

-أيتها الشقية،إبتعدي عن إبنتي إنها لي وحدي__

-هاااي[*منزعجة*]إنها إبنتي أنا[*تقبل خديها *]

مشهد عائلة محبة،دايمن يحمل إبنته بين ذراعيه،ممسكا بيد زوجته،ماريا التي تقبل إبنتها و تحاول منحها كل الحب و الحنان الذي لم تحظى به في طفولتها،مارلين الصغيرة رفقة والديها.

-ماما...بابا...أريد أخا.

-كما تأمر أميرتي،سنعده لك اليوم،بعد أخدك لمنزل جدتك...

دخلت مارلين لمنزل جدتها لكي تلعب بألعابها،بينما كان الاثنان في جو ساخن داخل السيارة بعيدين عن كاميرات المراقبة ،يتبادلان قبلات حارة..

-لن أنتظر حتى المساء.

-و هل قلت إنتظر؟

،هكذا إنتهت قصة ملك السباقات و الفتاة الشرسة،داخل سيارة فراري الحمراء يضاجران بعضهم البعض...

النهاية. 

[*قريبا فصول جانبية*]

❤️‍🔥كوني إمرأتي الشرسة❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن