السعادة( الفصل15⚠️)

16K 124 1
                                    

مربوطة الأيدي،يضعط ببطء بينما تصرخ بأنين صوتها حتى لا يسمعها أحد..

-إهدئي،نحن على وشك الانتهاء يا أميرة..

كان يغلق فمها بقطعة قماش ذراعيها حول عنقه مربوطة الأيدي،يتلمس خصرها كما يفعل عادة..

-أممم..

نزع قطعة القماش من فمها،كان القطعة مبللة ،إقترب من فمها الممتلئ باللعاب ثم لحسه..

-هل أنت مجنون؟...اممم__لسانه غارق وصط فمها ممسكا بمؤخرتها بقوة حتى بقيت أثار أصابعه الضخمة

-نعم...ألم تدركي الأمر؟

محمرة خجلا تتألم بكثرة الضغط..في كل مرة يرفع نظره لها ممسكا بيدها قرب شفتيه،يجدها تنظر لعينيه بكل حب و عشق..

-هل تحبينني لدرجة النظر لعيناي طوال الوقت من دون توقف؟

تبسمت ثم أجابته قائلة:

أتظن ذالك؟..تنهد ثم ضحك،غمازاته البارزة لم تترك لها المجال للنظر لمكان أخر غير إبتسامته ووجهه

***
حل الصباح خرج الثنائي،كان يرتدي قميص أسود مفتوح فوق كتفيه قميص أحمر و سروالا ابيض مع حذاء اسود مخطط بخطوط بيضاء،يضع نظارات شمسية منتظرا هبوط ماريا..كانت ترتدي سروالا قصيرا أسود و قميصا قصير مرفوع في الأبيض،جاكيت من جينز زرقاء واسعة ترفع شعرها للأعلى،ترتدي نضارات شمسية..ركضت لأحضانه بسرعة بعد أن رأته ينظر للساعة،كان يتكى فوق السيارة عندما لفت ذراعيها حول خصره،تلمس خلفية رقبتها بينما يمسكها.

- هل انتظرت طويلا أيها الوسيم؟[*صوت الصفير*] ياله من صدر مثير..أنا أشتعل.

-أيتها العاهرة،يلف ذراعيه حول عنقها متوجهين ليفتح لها باب السيارة.

نظرت لمرأت السيارة في الداخل،زبطت أحمر الشفاه، ثم أخدت صور سيلفي مع دايمن..

-دادي..انظر للكاميرا..

كانت تأخد الكثير من الصور خلال طريقهم،سعيدة تخرج رأسها من باب النافدة و تصرخ من شدة السعادة..

-أحبك يا دايمن ريفيرنووووووو..

ضحك بخجل عند سماعها،بينما يقود كانت تقبل خده بكثير من القبلات،تعانقه تبتسم بسعادة..

وصلوا للمكان،بعد ثلاث ساعات،المساء قد حل تقريبا،تجولا في المحلات التجارية،بالطبع لم يترك حبيبته تحدق فقط،لقد دفع ثمن كل شيء وقع نظرها عليه،ممسكة بيده يتجولان معا،و الغيرة تشتعل داخلها في كل مرة ترى الفتيا ت ينظرن لوسامة حبيبها..

-هذه العاهرة..

نظرات حادة و كلام غير مسموع،عندما استدار نحو حبيبته وجدها تنظر للفتيات قرب محل المثلجات..أمسك بخصرها ثم قبلها قبلة خفيفة فوق شفتيهالكي تهدأ كان يعلم أن فتاته غيورة.

-أحبك يا أميرتي..

-انت...كف عن الغش،في المرة المقبلة سأضع لك قناعا قبل خروجنا،وسيم فاسق..[*خجلة*]

همس في أذنها مع إبتسامة خبيثة مرسومة على وجهه قائلا بنبرة عميقة :

-اليوم سنذهب لفيلا صديق لي،ستصرخين بأريحية لن يسمعك أحد ما رأيك؟

-أتعلم ماذا؟لما لا نذهب الآن[*تهمس هي الاخرى في أذنه*]أنا متشوقة للإحساس بك داخلي مرة أخرى.

بعد إنتهاء موعدهم،وصلوا لفيلا صديق دايمن..وضعى الأكياس فوق الأرض،دخلت ماريا للحمام،إرتدت ملابس شفافة حمراء مثيرة جعلت من دايمن يشتهيها أكثر فأكثر..

يغرس قضيبه ببطء بينما تصرخ،يتلمس خصرها كما يفعل عادة..ممسكا بمؤخرتها بقوة،لسانه غارق بفمها..

-ااااهه...دايمن....ااااااااهه...[*تتألم*]

-رائع...صراخك...أكثر....[*يتعرق*]
****
-أنت وحش يا ريفيرنو،ولكنني أحبك..

-أنتي المتوحشة..

داخل الحمام يأخذون حماما ،كان الجو ساخنا بينهما،كان يستمتع بها تداعب قضيبه بينما هو مسترخ وجهه أحمر من شدة الإثارة ...عند انتهائهم نزلا للمطبخ،أمسكته من يده ثم أجلسته فوق الكرسي قائلة بكل ثقة..

-ماذا__تضع إصبعها فوق شفتيه،بينما هو منصدم..

-سأطبخ لك اليوم العشاء...المعكرونة بالصلصة البيضاء و الجبن مارأيك يا حبيبي؟[*متحمسة*]

كان يحدق بها متحمسة بينما هو سعيد لرؤية إبتسامتها،عند بدئها للطبخ،ساعدها في تقطيع البصل و صلق المعكرونه..

انتهت من تحظير العشاء و حان وقت وضع الصحون فوق الطاولة..

-الطعام جاهز يا حبي__
رفعها فوق الرخام ،نظراته جدية و صوته عميق،يخرج علبة الخاتم من جيبه قائلا:

-كانت خطتي أن أطبخ لكي العشاء،و اجهز لك طاولة بها شموع و لكنكي اصريت للطبخ..

-حبيبي؟_[*مندهشة،متوترة*]قبلها بعمق بينما يمسح دموعها التي خرجت من شدة السعادة..

-أسف لا أستطيع أن أركع لك لأن قدمي لا تزال تؤلمني...هل تقبلين الزواج بي يا ماريا هوراغان؟

ابتسمت ماريا ثم عانقته بقوة قائلة:

-أقبل...أقبل...أقبل....فالنتزوج...أريدك...بسرعة...

البسها الخاتم ثم رفعها بين ذراعيه و بدأ يلفها حاملا إياها..

يتبع...

أعزائي القراء،شكرا كتير على قرائتكم لروايتي،ما تخيلت أنها تنشهر و يزداد عدد القراء في أقل من أسبوع،شكرا لكم...باقي فصلين على إنتهاء الرواية +فصول جانبية ♥️استمتعوا بقراءة الفصل الاخير هاذا الأسبوع...شكرا♥️

❤️‍🔥كوني إمرأتي الشرسة❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن