❤️‍🔥كوني إمرأتي الشرسة❤️‍🔥

كل ما منحني إياه (الفصل 14)

داخل غرفة دايمن،تبكي بحرقة حتى شعرت بالراحة،أخرجت كل تلك الآلام و الأحزان داخلها..

حسنا أنا الآن بخير،لقد بكيت،حزنت،قلقت و خفت علي أن أخد حماما ثم أخرج للإطمئنان على رجلي الوسيم ..

بعد أن اخدت حماما نزلت،كان دايمن يضحك رفقة والده ووالدته و شقيقته الصغرى ميلي التي عادت من منزل جدتها في باريس...

-أخي[*تنظر لماريا*]من هذه الفتاة؟وااه انها لطيفة رغم لون شعرها.

هكذا كانت ردة فعل ميلي التي وقفت أمام ماريا و ابتسمت لها بلطافة.

-أنا ميليسا،يمكنك مناداتي ميلي تشرفت بمعرفتك أنا شقيقة هذا العجوز عمري ستة عشر ..ضحكت لها بلطافة ثم عانقتها بقوة،وقفت متجمدة مندهشة في مكانها تنظر لدايمن و هو يسخر من منظرهما معا...فتاة ذات شعر بني مجعد،نفس لون بشرة أخيها،عيناها كالمحيط زرقاء،جميلة و مرحة

-مرحبا.. تشرفت بلقائك يا ميلي،انا ماريا،عمري تسعة عشر.

مع إبتسامة لطيفة مرسومة على وجه كاك بينما تنظر لهم استريلا و هي سعيدة...جلس الجميع فوق الأريكة،ماريا و دايمن بجانب بعض،ميلي تتكئ فوق فخض أمها في الاريكة المجاورة بينما يتكلم جاك في الهاتف..

-ماريا..انها حبيبة أخيك و أيضا أصبحت فردا من عائلتنا__

-هااه؟ذوقك فضيع يا ماريا[تلعب ألعاب الفيديو]

ضحكت ماريا على ردة فعل ميليسا...تأخر الوقت،بعد انتهاء العشاء،صعد كل منهم لغرفهم،دخل دايمن ثم جلس فوق السرير بينما أقفلت ماريا باب الغرفة بالمفتاح،استدارت مع ابتسامة خبيثة تعلو وجهها.

فهم ما قصدته من دون أن تتكلم حتى،ابتسم ثم أمسك بها نحوه،فخضيها يلفان خصره كالعادة،جالسة فوقه،ألسنتهم تتعمق داخل افواههم،يمسك بخصرها ملتصقة بصدره..

- هاي لقد مر وقت طويل يا عزيزتي..كانت ضحكته تفقدها تركيزها،غمازاته تفاصيلها المفضلة،عانقته بينما تشم رائحة شعره التي تشبه الزهور،كانت تبتسم شاكرة إياه..

-دايمن....شكرا...[تعانقه بينما تشعر بالحزن]لقد__

-لا تشكريني...أنا مستعد للتضحية بأي شيء من أجل رؤية هذه الابتسامة....و الآن،انزعي ملابسك،لقد اشتقت لممارسة الجنس معك يا عاهرة.

-و أنا أيضا...مهلا لحظة،فالتربطني كما فعلت أخر مرة،و اقفل فمي لكي لا يسمعها احد حسنا؟؟

ربط يديها مع السرير،ثم أقفل فمها كما طلبت.

-افتحي تلك الأقدام و كوني مرحة كعادتك يا أميرة.

يتبع..