خطف (الفصل 11)

8.1K 89 2
                                    

وصل دايمن ريفيرنو للمكان،حاملا حقيبة المال..كان المكان محاصر برجال العصابات،طلب منه الزعيم رفع يديه بعد وضع الحقيبة فوق الأرض،فتشوه ثم أخدها المال..مستودع قذر،لا يدخل منه ضوء الشمس،محجوزة في غرفة مظلمة داخلها جرذان أمام أعينها،مكان بارد ذو رائحة سيئة،مرمية أرضا وجهها أحمر بكثرة الصفعات  عينيها متورمتين من شدة البكاء،ملابسها ممزقة... فوقها رجل يحاول الاعتداء عليها كانت تبكي بصمت مربوطة الأيدي تترجى أن ينقذها أحد ما..

-يا له من جسد،يضحك بإستهزاء منها بينما يلمسها بأصابعه القذرة..

كان يكتم غضبه لكي لا تؤذى ولا شعرة من ماريا،يمسك قبلته بقوة مع نظرات حادة و نبرة باردة

-أعدها ايها الوغد..

كان دايمن غاضب و قلق في نفس الوقت من أن يؤذونها..

- تقدم أمامي[*يضع السلاح فوق رأسه*]حركة غير لائقة و ستجد نفسك ميتا يا ريفيرنو..

ماريا،أنا هنا،لن أدع مكروها يحصل لك..أرجوك تحملي..

فتح باب الغرفة.ماريا نصف عارية بينما الرجل كان على وشك نزع سرواله مستعدا للإعتداء عليها،كانت صامتة،تبكي،لا يسمعها فعل أي شيء،خائفة و منصدمة،كل ما تفكر به كان...

-إبتعد أيها الوغد..ضرب الذي كان ورائه بقبضة يده إلى أن سقط فوق الأرض،أمسك بالبندقية بيده بينما يقاتل باقي أفراد العصابة وحده،أصاب الوغد بالرصاص في فخضه إلى أن سقط متألما..فك يديها و قدميها،و هم على وشك الهرب،حوصروا،أصيب في كتفه بضربة بالرصاص..

-اغغ[يتألم]

-داي...يمن[*ترتجف خوفا*]،دايمن[*تصرخ خائفة*]..

لم يمسك ذراعه التي كانت تنزف، بينما كان  يتألم،قاتل رغم إصابته،أصاب أربعة رجال بالرصاص من أصل سبعة،أمسكت ماريا بعصى الحديد التي كانت مرمية بعد أن رمقت أحدهم قادم خلف دايمن لضربه..ضربته في خلفية رأسه بكل قوتها إلى أن فقد وعيه،ما لم تعلمه ماريا هو أنه كان ورائها رجال أمسكوا بها و أخرون برضوا دايمن ضربا بأقدامهم في بطنه،كانت ماريا تحاول جاهدة إنقاده و لكنهم إحتجزوهم من جديد كلاهما معا في نفس الغرفة القذرة..

و هي تمسك به بين أحضانها خائفة تبكي بحرقة،كان يبتسم في وجهها لتهدئتها و يقبل شفتيها..

-لا...لا..تمت...أرجوك....لا أستطيع العيش بدونك[*صوتها يرتجف من الخوف*]

-شتتت...

يضع أصبعه فوق شفتيها المجروحة بسبب عضها لنفسها في كل مرة تتوتر، قائلا بنبرة عميقة مع إبتسامة لطيفة و هو يتلمس في شفاهها و يمسح دموع عينيها التي تتساقط على وجنتيها.

-لا تجرحي هته الشفاه أرجوك...أنا لن أتركك الآن يا غبية..لا تقلقي لن أفعل.

-لا...تتكلم....أنا...السبب...أنا..قلت لك لا تأتي__

-أقفلي فمك و كفي عن قول الهراء[*منزعج من كلامها*]سنخرج من هنا لا تقلقي.

-ماذا و إن لم...نخرج؟

بينما كان يتألم في أحضانها ممسكة برأسه فوق صدرها تبكي و ترتعش خوفا من أن يموت حبيبها أمامها سمعت صوت قنابل قرب باب المخزن..زاد خوفها عن حده...

يتبع..

❤️‍🔥كوني إمرأتي الشرسة❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن