شخصي المفضل (الفصل 10⚠️)

13.9K 98 2
                                    

لم أعد أهتم بما يمكن أن يحدث،أنا أعشق هذا الرجل،جسده،تفكيره،وجهه،كل شيء يتعلق به.

-اممم..أي...إنه ممتع...

لقد كانت تستمتع بفمه فوق صدرها رافعة قدمها فوق كتفه..

-أرى انك تعشفين المعانات [*يسخر منها*]

بينما يربط يديها بالسلاسل يحاصرها مع السرير ،كانت تتمايل في كل مرة يعض رقبتها ممسكا بفخضيها فوق كتفيه...يضغط و هو مستمتع بأنين صوتها الذي يحب سماعه في كل مرة تصرخ متألمة تحته..

-تمايلي...أكثر،خصرك رائع ..و صوتك إنه نغمات لأذني.

-أغ...أمممم...اممممم..مؤلم...إنه...مؤلم...امممم.

قبلها بقوة إلى أن نزفت شفتيها،فك يديها من السلاسل ،كانت تحاول الوقوف لكونها إنتهت للتو من ممارسة الجنس معه..بعد أن إرتدت ملابسها ركبا السيارة ثم آنطلقا بسرعة في طريقهما شغلت ماريا الموسيقى ثم بدأت بالرقص،كانت تبدو عاهرة مثيرة كما قال مع نفسه،تتمايل و تغني بصوت عال و مزعج.

أمام منزلها يلحس عنقها بينما كانت تضحك محاولة ابعاده لكي لا يراهم أي أحد ..

-توقف ايها المجنون__

-ماذا الستي إمرأتي؟[يقبل خدها بلطافة]

- بعد أن نزلت من السيارة كانت تراقب اذ كان أحد في الجوار ،أدخلت رأسها من باب نافذة السيارة قائلة مع إبتسامة:
- عد للشقة الآن،فالنلتقي غدا__

نزع حزام الأمان ثم إقترب من النافذة همس مع إبتسامة ساحرة:

-سأشتاق لسماع ذالك الصوت،كما أنك كنت كنت جذابة باللون الأحمر.

-هاي...لقد أخجلتني[*فجأة سمعت صوتا قادما*]عد للشقة،كن حذرا يا Baby حسنا؟love you.

عادت في وقت متأخر للمنزل،جميع من في المنزل نائم،دخلت لغرفتها تغير ملابسها،تتفقد الآثار في جسدها عند أخدها لحمام..بينما تستحم وصلتها رسالة دايمن يقول فيها أنه وصل للشقة بأمان..

"مالذي تفعلينه؟لقد وصلت للمنزل♥️"

اجابته بينما تبتسم:"أنا أستحم الآن يا وسيم،هل تريد صورة؟"

إبتسم بينما ينتظر صورتها أثناء إستحمامها لدرجة انه تخيل جميع تفاصيل جسدها في تلك الصورة..

"أنظر"
لقد كانت صورة لوجهها فقط،صورة لطيفة مع فلتر القطة..

احمر وجهه خجلا بينما ينظر للصورة،كم كانت تبدو لطيفة في عينيه،ضحك ثم أجابها.

"ليست التي في خيالي و لكنها لطيفة جدا "

ظلوا يتراسلان طوال الليل يتكلمان،يشتاقان لبعض،يتعرفان على بعضهم البعض أكثر فأكثر..

بعد أن خرجت من الجامعة مرهقة كانت تخمم في الازدحام الذي ستجده خلال المساء،كانت تتمشى في زقاق خال من الناس،وحيدة،حتى سمعت صوت أقدام تلاحقها من الخلف...

دايمن،أجب أرجوك،من خلفي،أراهن أنها زوجة والدي تحاول قتلي هذه المرة أو تعذيبي ..[*ترتعش*]

أكملت سيرها بسرعة من دون أن تستدير،حاولت الإتصال بدايمن و لكن سرعان ما أمسكت من ذراعها،سقط الهاتف فوق الأرض بينما كان مغمى عليها،كان دايمن لا يزال نائما عندما رن هاتفه..

أين انا الآن؟تفتح عينيها ببطئ،كانت مربوطة الأيدي و الاقدمين مع كرسي،فمها مغلق بقطعة قماش،أمامها رجل في الخمسينيات من عمره، وجهه نصف محروق يرتدي معطفا في الاسود و يدخن سيجارة ينظر لها مع ضحكة مقرفة يبعث مدى حقارته و إنحرافه..أزال قطعة القماش من فمها بيننا يضع السكين حول رقبتها.

-لا تحاولي الصراخ و إلا سأفعل لك أشياء سيئة يا جميلة[*يتلمس في وجهها*]

لقد كانت خائفة،قلقة،ترتعش،تتمنى رؤية دايمن ريفيرنو فقط،لا أحد يسمع صراخها منذ أن كانت طفلة،لا أحد يأبه بها حنى و لو ماتت،لا أحد سيحزن عليها ما عدى شخص واحد،شخص تعشق كل تفاصيله،شخصا المفضل دايمن ريفيرنو..
*****
أجيبي يا ماريا..أجيبي..

كان يقود السيارة بأقصى صرعته بعد أن وقف أمام باب الجامعة و لم يجدها،كان يريد أن يفاجئها و لكنه تفاجئ بعدم رؤيتها...

[صوت رنين الهاتف]

-من؟؟

-جميلتك بين أحضاني الآن يا ريفيرنو[*ضحكة خبيثة*]دايمن...لا تأتي لهنا..أرجوك.

بينما كانت تحاول تنبيهه صفعها بقوة إلى أن سقط الكرسي أرضا...

-كلا[*يصرخ*]لا تفعل،سأفعل ما تريده...[*خائف*]

يتبع...

❤️‍🔥كوني إمرأتي الشرسة❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن