" في بِحارَ عَينيكَ غَريقْ "
چان يتمجلس على كرسيه وگدامه كرسي رئيس اسرائيل، يعني مناصبهم ما تختلف منذ أن اسماعيل چان رئيس كل الجنود الي بفضلهم گدرو اسرائيل يبنون نفسهم ، فى هناك بالنسبه الهم رئيس الجنود و الرئيس نفسه يعتبرون نفس المنصب" اتمنى تقدر شرحي الك الي طالت مدته ثلاث ساعاد و توقع على هذا العقد، مو حب بالفلسطينيين كلا ، بل من أجل شعبنا و مصلحته ، ذكرتلك الاسباب وتعرفني اهم شي عندي مصلحه الشعب الاسرائيلي ومستحيل اخذ قرار بدوافع شخصيه "
نطق جملته كأخر محاوله لهذا اليوم" اردلك خبر عن قريب "
اجابه بهدوء وافكار هواي تتضارب براسه ، منهين مقابلتهم عند هذا الحد وكلمن راح بطريقه...
" گيث "
تمتم بأسمه فور وصولهم للبيت، يباوعله بعدها بنضرات تسودها البرائة والغمتة لما يخبئه بقلبه جاعل من الحزن يستولي على نبرته وعقله
باوعله غيث بهدوء يتسائل عما يدور بذهن الاصغر
" يمتى نخلص ؟"
تسائل برجفة شفايف وهو يتمعن النضر بعيون الاخر الحاده ، يبتلع ريقه عده مرات وعيونه يتغلب عليهن حمار خفيف دليل على رغبته بالبكاء وسكب بِحار الاشجان الي تستولي على كل عضو بجسمه" من شنو بالضبط...؟"
گال و وراها تقرب منه وأكمل جملته " من الحرب؟ لو من الجوع؟ لو من المتفجرات ؟ لو من الفقر الي جاي تعيشه فلسطين ؟... منو شنو بالضبط...؟ حدد ! "
نطق بصوت خافت يبادل الاخر النضرات، يأكلون عيون بعضهم و يتشاركون نفس الهم الي بداخلهم" من..." نطقها وهو يدور باعيونه الي بدن يدمعن بهدوء ، يغلقهن ببطئ و يكمل جملته ورا ما رجع عيونه لعيون غيث " من كلشي..."
تقرب اكثر و استرسل كلامه " من الحرب...من الفقر... من الجوع... من... من القلق! "
كثرن دموعه وضل كل جسمه يرجف غير شفايفه الي يهتزن بقوة وصوته الي غلبته البحه " محتاج احرر و اتحرر... محتاج اشوف الناس الي هنا عايشين بأمان وراحه بال... محتاج احرر الناس مني و من كل شخص يشاركني بالدم! من كل يهودي صار سبب بأذية ناس ابرياء مثلكم! "
صرخ بجملته وهو يبچي بهستيريه امام انضار الاكبر يلي يباوعله بهدوء مميت، تحمر عيونه هو الثاني من كثر انفعاله وي كلمات الاخر ونبرته المهمومة
" ششش... "
نطق بخفوت وهو يقترب اكثر لدافيد ، يمسكه من ايده و يجره اله جاعل من اجسادهم تتراطم ، يضم جسمه اله مدفي بحرارته وتارك مشاعرهم تجتمع عن طريق عناق بسيط چانو ثنينهم يحتاجونه بهذي اللحضه وبالاخص دافيد
أنت تقرأ
دمّــي
حركة (أكشن)﴿ وَ أن كان دمّي سوف ينزف فِداءَ لكَ، اريد ان اكون أسير لمن يسفك دمائي و أن كان العذاب هو الشرط الذي يجعلني ابقى بقربك ، فى لعنه الله على الارتياحِ ﴾ ! قصة مثلية ( شواذ ) ! / ليس لَها عَلاقة بالواقِع