﴿ سوف اخون الجَميع لأجلك ...ولو كان الثمن حَياتي ﴾
مرت ثلاث ايام على نفس الحال... بغرفته يجلس بهدوء بافكار عميقه لم يحزرها احد ، شارد الذهن بخططه وافكاره الغامضه للانتقام...تناقض ما بين الكره والحب..الغضب والهدوء....الحزن والفرح....كلهم بباله إلى أنه انتضر الفرصه المناسبه للهرب من هذا السجن
قاطع شروده صوت اقدام ضانَ أنه أحد الحرس لاكن تلاشت ضنونه من شاف دافيد عاقد ايديه وره ضهره و يمشي بشموخ كالعاده ، تقرب من باب الزنزانه وفتحه داخل يم غيث
دافيد: تؤجبك طؤيقة تئامل الحارس مئك؟ هل الدئام جيد ام يحتاج إلى تئديل
" تعجبك طريقه تعامل الحارس معك ؟ هل الطعام جيد ام يحتاج إلى تعديل ؟ "قالها وهو مبين عليه النشاط و الحيوية اليوم ، لسبب مجهول چان متفائل عكس المرات السابقه الي يجي يتفقد السجن ببرود مميت
غيث: الحارس الي حاطه ياليتك ما معلمه عربي ، حتى انته كلامك مفهوم اكثر منه نوب گاعد يدگ وياي سوالف و يضحكلي يگلك صاحبه مو سجين، الاكل خايس بس نعمه الله الحمدلله
گالها بانزعاج واضح عليه من الحال يلي عايش بي...هو نفسه الغني يلي چان عايش ب بيته معزز مكرم يمتلك مول كامل بأسمه إلى أن هجوم اسرائيل عليهم غير حاله 180 درجه
أومئ دافيد براسه متأمل اعين غيث الحاده يلي تباوع للفراغ الگدامه
دافيد : أذ احدؤت لك شيف مسلم تاكل منه لحوم ؟
" إذى أحضرت لك شيف مسلم تاكل من ايده لحوم ؟ "همهم غيث و ورا صمت طال عدة ثواني رجع تكلم: كون مسلم صدگ مو كلاوات
أومئله دافيد و طلع نقال من جيبه شمره على غيث وگال ورا ما گام على حيله متوجه لباب الزنزانه: ودعت به كل شيء ممكن أن تهتاجه أو يسليك ، افعل به ما تشاء
" وضعت به كل شيء من الممكن أن تحتاجه و جميع وسائل التسليه ، افعل به ما تشاء"
ضل غيث يرمقه بنضرات فارغه عند النضر اليها...لاكن چانت من جوة نضرات احتقار لدرجة قاتله...نضرات لو يمكنها الحراك چانت رح تطعن دافيد وتتلذذ بشكل دمّـه المسفوك على الارض...
تنهد بشعور بحار من الشجن املئت داخله على حالته المزرية يلي وصل لها...أسير بين يدي شخص اسرائيلي قتل اخاه الاصغر ، ما چان يتمنى هذا الحال لعدوه...اسوء حتى من كوابيس الطفوله...
و چان دافيد يمشي بالممر متأكد من خلوه من اي نفس ، دخل لاحدة المكاتب و قفل الباب ، كض نقاله أو اتصل على رقم معين ، يلي رد عليه ورا ثواني قليله
أنت تقرأ
دمّــي
Acción﴿ وَ أن كان دمّي سوف ينزف فِداءَ لكَ، اريد ان اكون أسير لمن يسفك دمائي و أن كان العذاب هو الشرط الذي يجعلني ابقى بقربك ، فى لعنه الله على الارتياحِ ﴾ ! قصة مثلية ( شواذ ) ! / ليس لَها عَلاقة بالواقِع