19 عَذابْ رَوح

1.1K 59 83
                                    


﴿ وَ إن كان ألعَذابُ هوة الشَرطُ ألوَحيد ألذي يَجعلني أبقى بِقربك... فى لَعنةٌ اللّهِ عَلى ألارتياحِ




ضل يباوع له بهدوء وهم گدام ألمقر... شرد بوجهه التعبان لمده خمس دقايق، يتحمحم من بعدها و يملي عليه بنبرة خشنه تغلبت عليها البحه الرجوليه " أنزل وُصَلنة "

چكچك دافيد بسنونه ونزل بهدوء... و لأول مره غيث يشوفه يمشي وراسه نازل

تعجب بشكل طفيف منذ أن دافيد چان دائما مرفوع الراس و الكاريزما تحيط بي، لكن هاي المره چان مدنگ و يمشي بكل هدوء

تنهد غيث وضل يمشي گدامه و يحس بالاصغر يتبع خطواته

" سِنان! "
صرخ بأسمه وهو يتفقد أنحاء المقر باحِثا عَن ألمَعني

ورا ما ضل حوالي دقيقتين يدوره شافه بغرفه جاي يشد بطن يوسف ب شاش و بعض بقع الدم عَلى أيديه

رفع يوسف عيونه ببطئ و تعب حتى لمح هيئة دافيد الي واگف ورا غيث بهدوء

و سرعان ما طفر من مكانه و صرخ بأسمه " سيد دافيد!"

ركض عليه وعانقه بكل شوق وحنيه، أما دافيد فى طبطب على ضهره بخفه و استنشق عبق شعره بسبب فرق الطول الي بينهم، شعر يوسف يجي على خشم دافيد

لكن بحركه غريبه من غيث جر يوسف من زيجه وابعده عن دافيد، باوع بعيونه ونطق بنبرة أغلبها طابع التحذير

" لا توصخ نفسك بلمسه"

ضل يوسف صافن عليه بعدين باوع لدافيد يلي نصرته چانت فارغه و يباوع للحايط

ابتعد الاصغر بهدوء ورجع يم سنان ألي اشرله بعينه حَتّى يگعد، وبالفعل امتثل يوسف لأمره

جر غيث دافيد وراه وخلاه بغرفه وأملى عليه
" تبقى هنا حد ما واحد منّا يصيحلك "

ما جاوبه دافيد بل اكتفى بالجلوس على السرير ألي چان موجود هناك بشكل هادئ

بس طلع غيث من هذا الممر وهو جاي يمشي باتجاه غرفته سمع صوت رنين نقاله

" ألو، منو وياي؟"

" غيث..."
نطق بصوته المألوف يلي خلى ألاخر يعقد حواجبه و يتسائل بعدم تصديق " وليد؟؟"

ابتسم وليد ورد " لا بيبيته"
غيث بحماس شديد وهو يروح لغرفه سنان ويوسف
" وينك؟؟ وين تامر ؟ شصار وياكم؟"

 دمّــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن