هي فتاة رقيقة ، وهو رجل بارد ... هي فتاة حنونة ، وهو رجل قاسي ... هي ابنة رجل من الرجال الذين ينشرون الأمن في البلاد ، وهو رجل ينشر الخوف في القلوب ... هي من تحلم بإن تصبح طبيبة لكي تنقذ الناس بينما هو يقتلهم ويتسبب في موتهم ... معادلة متناقضة! ولكنها موزونة بطريقة ما ، وكما هو معروف أن القدر قد يلعب لعبته ويجمعهم ، فهو دوماً ما يتفنن في مفاجأتنا بأمور لا تتخيلها عقولنا ...لقد توقعنا اجتماعهما اليس كذلك ، بل وظنناها قصة كلاسيكية متكررة في الكثير من الروايات؟!
لكن يا عزيزي القارئ يسعدني أن أخبرك بإنك ستتفاجأ ، نعم فكيفية لقاءهما وبداية هذه القصة أثارت تعجب الأبطال ذاتهم ...
وعلى الرغم من هذا تقول بطلتنا بأسى :
" لو كنت أعلم أن هذه الخاتمة لما بدأت! "
ليجيبها هو باسماً :
" وما أدراكِ بإنها الخاتمة؟! ، لربما تكون هي البداية جميلتي...."

أنت تقرأ
نوفيلا ملاذي الامن (قيد تعديل السرد)
Romanceوعلى الرغم من هذا تقول بطلتنا بأسى : " لو كنت أعلم أن هذه الخاتمة لما بدأت! " ليجيبها هو باسماً : " وما أدراكِ بإنها الخاتمة؟! ، لربما تكون هي البداية جميلتي...."