الفصل التاسع

327 30 0
                                    

" وبكيت في غيابك ,, كما لم افعل من قبل ,, بكيت من كل الحواس ,, بكيت و كأني لا أبكي بل اذوب دفعه واحده و امطر "

................................

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ان ختمت لورينزا جملتها شلت اطرافه ولم يتحرك ولم يبدي اي رده فعل بينما نظرا له ستيف و لورينزا بتعجب وسأله ستيف قائلا / اين ماري زين

عاد لوعيه وانطلق للخارج كالقذيفه يتبعه ستيف الذي كان يناديه ولكنه لم يكن يسمع شيء كاد يجن وما ان وصل الى السياره امسك به ستيف وهو يسأله مجددا صرخ بوجهه بجنون قائلا / لقد تركتها واللعنه تركتها بمفردها في**** لا اعلم اعماني الغضب وجعلني لا ارى شيء رميتها في ذلك الطريق ستيف

صرخ به ستيف ولاول مره وهو يهتف / هل جننت تركتها في طريق مقطوع في منتصف الليل دمار هل فقدت عقلك....هيا بنا لنذهب ارجو انها مازالت على قيد الحياة

اندفع الاثنان الى السياره وهذه المره من كان يقود هو زين وعفوا للكلمه هو لم يكن يقود بل كان يطير بالسياره كاد ان يتعرض لاكثر من حادث لكنه لم يهتم فقط عقله معها وقلبه ينبض بعنف يكاد يقف من الالم والخوف كان يقود وعينيه مليئه بالدموع لا يصدق انه فعل هذا بأميرته ماري لا يصدق انه تركها واتهمها بذنب لم ترتكبه والقى عليها كلام مسموم وهو يعلم جيدا ان قلبها ضعيف ان لم يحدث لها شيء ستقتلها كلماته تلك
وصلوا الى ذلك المكان في اقل من عشر دقائق وهو يشعر انها عشر اعوام مرت وعقله كان يصور له ابشع السيناريوهات وما ان وصلوا نزل من السياره يصرخ وينادي باسمها كالمجنون ولكن لوهله توقف قلبه عن النبض وهو يرى الكثير من الدماء على الارض وسترتها ووشاحها وذلك الفستان الذي كانت ترتديه ممزقين وملقيين على الارض وخاتم زواجهم ايضا جثى على ركبتيه تاركا العنان لدموعه التي هبطت بغزاره وكأنها شلالات من الالم والندم الذي ينهش جوفه صرخ بقوه حتى شعر ان احباله الصوتيه تمزقت بينما ستيف يضمه من الخلف ويبكي هو الاخر على حاله رفيقه نهض زين وهو يهز رأسه بنفي مرددا / لا لم ترحل لا لم تغادر لم تتركني بعد ستيف انها بخير اشعر بذلك

ستيف بحزن / يكفي زين لقد م.....

زين بصراخ / لا اياك ونطقها هي لا زالت على قيد الحياه هي لن تفعل هذا بي ان كنت قاسيا واذيتها هي لن تفعل هذا بي

ستيف / لكن الدماء

زين / بما انه لا يوجد جثه اذا لم تمت احضر الرجال وابحثوا عنها ستيف

ظل يبحث عنها طوال الليل برفقه ستيف والرجال لكن لا يوجد لها اثر تحدث ستيف وهو ينظر لاحد الاعمده التي على الشارع بأمل مرددا / زين هناك كاميرات مراقبه واظنها خاصه بذلك المبنى المقفل

انطلقوا الى ذلك المبنى وجدوا حارس ينام في الداخل صرخ به زين حتى انتفض بفزع من نومه بينما ستيف هتف / تلك الكاميرات هل تخص مبناكم
الحارس بتوتر / نعم لماذا سيدي هل تسبب لكم مشكله
امسكه زين من ياقته وهو يردد / ارني التسجيلات الخاصه بالليله كامله الان

نوفيلا ملاذي الامن (قيد تعديل السرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن