معلش انا آسفه على التأخير_______________________
بسم الله الرحمن الرحيم
توقفت السيارة أمام قصر زين لتقلب الأخرى بصرها بتوتر قبل أن تنظر إلى ذلك القصر الكبير بتوتر وقد سرت رعشة خفيفة في سائر جسدها ابتسم لها ديفيد مشجعاً يحثها على النزول وهو يردد :
" هيا جميلتي أم انك لاتريدين؟! "
حدقت به بتردد قائله :
" بلى ، أريد لكني خائفه من أن يغضب مني لإني اخفيت عنه هويتي وسيظن أنني أتيت لاتجسس عليه أنا خائفة "
ابتسم لها بخفه وهو يربت على رأسها قائلاً بنبرة حنونه :
" لا تخافي صغيرتي ، لو لم أكن واثق بأنه لا يهتم بأي شيء سواكِ لما فكرت بأحضارك من الأساس "
لوت شفتيها وقالت ساخرة :
" انظروا من يتحدث عدو دمار اللدود الذي يتمنى قتله؟! "
" زين ليس عدوي ، أنا عدوي دمار ولقد قتلته بأخذك منه ، وواثق أنه لن يعود أما زين هو زوج أختي الصغيرة و أصبح فرد من العائلة الآن اذهبي اليه وأنا غداً في الصباح سآتي لأطمئن عليكي "
فتحت باب السيارة بأيدي مرتعشه ووقفت قليلاً تنظر للقصر بتوتر ثم طرقت الباب الداخلي لتفتح لها إحدى العاملات والتي انصدمت لوجودها ورحبت بها بينما الأخرى ابتسمت لها برقة وركضت إلى الأعلى حيث غرفته ثم توقفت أمام الباب لثواني وهي تستجمع شجاعتها قبل أن تدير المزلاج ببطء وتدلف إلى الداخل حيث وجدته ينام بهدوء تقدمت منه وجلست على السرير جواره تتأمله وهي تمرر يدها على ملامحه البادي عليها الإرهاق والحزن والتعب اندست بين يديه ووضعت رأسها على صدره كما اعتادت أن تفعل لتزين الابتسامة شفتيها عندما شعرت بذراعيه يقيدانها وهو يهمس بصوت مبحوح في نومه " أميرتي " غفت الأخرى هذه المرة دون مسكنات وأدوية فقد كانت نبضاته ك ترنيمه هادئه بعثت في قلبها الطمأنينة والسلام
نام الإثنان بسكينه حرموا منها لمدة شهر كامل شعرت بذلك الامان الذي أفتقدته كثيراً في غيابه وكم اشتاقت لذراعيه التي تطوقانها بحماية.......
وفي صباح اليوم التالي فتح عيناه ببطء منزعجاً من أشعة الشمس التي كانت مسلطة على عينيه ليشعر بلمسات رقيقة على خصلاته وجسد صغير مقارنه بخاصته مكبل بين ذراعيه ورائحتها تملأ المكان رفع عينيه ليجدها تنظر له بابتسامه مشرقة وهي تهمس :
" صباح الخير زين "
أعاد رأسه على صدرها واغمض عينيه مجدداً وهمس :
" اشتقت لكِ أميرتي الصغيرة ، أفلا تأتي؟! "
يبدو وأنه لم يدرك بإن من بين يدي هي زوجته
جميلته ومن سكنت قلبه لتقطب حاجبيها في بتعجب مردده :
![](https://img.wattpad.com/cover/360276816-288-k342891.jpg)
أنت تقرأ
نوفيلا ملاذي الامن (قيد تعديل السرد)
Romanceقصه عشق بدأت بالاحساس بالامان ....الامان الذي اذا لم يوجد لايسمى ما نعيشه حب..... امان شعرت به مع شخص قاتل شعرت به مع الدمار كما سمعت عنه ولكن.....