"وحدك تبدين زمنا كاملا ، بينما البقيه كلهم اوقات مستقطعه من العمر "
.........ِِِِِِِ.............
بسم الله الرحمن الرحيم
هل انتهى الدمار ام عاد زين ، لا احد يعلم لكن هذا ما يبدو للجميع ، وعلى الارجح ان زين الذي سجن في الماضي لاعوام طويله بسبب ذنب لم يقترفه بسبب ذنب والده الذي اجبره ان يرتكبه في حق ذاته قبل اي احد الان اصبح حر ، ولكن مع هذا هو ليس على قيد الحياه فهو قد تحرر ، لكن بعد ان فارقته روحه ، بعد ان تركه قلبه وذهب خلف مالكته ، لكن زين لم يتوقف لم يمل لم ييأس للحظه واحده ؛ بل ظل يبحث عن قلبه ومالكته في كل مكان وقد اقسم ان عادت اليه سيبتعد عن اي شيء قد يبعده عنها ، والان هو ينفذ طلبها ؛ وهو ان يقتل دمار وينتصر زين
...................
مر شهر كامل وهو يبحث عنها دون يأس شهر وهو لا ينام لا يأكل ان اغمض جفنيه قليلا استمع لكلماته الجارحه لها ونظراتها الحزينه المليئه بالخذلان ، عندها ادرك انه لم يحبها هو عشقها اكثر من اي شيء هو فقط يعيش على امل ان يراها، رغم اصرار جميع من حوله على اقناعه انها ماتت لكنه لا يصدق احد كيف لها ان تموت وقلبه مازال ينبض فقلبه مرتبط بخاصتها ان توقف قلبها توقف قلبه هو ايضا هو يشعر دوما بها بوجودها يشعر بألم قلبها ويتمنى لو يراها لمره واحده يخبرها كم كان احمق يعتذر لها عما بدر منه وهو مستعد لاي عقاب قد تلقيه عليه لكن لا تتركه مجددا يتمنى ان يراها ويخبرها كم يعشقها
اما هي انطفئ ضوءها و خمد شغفها بالحياه وبكل شيء وحاله قلبها تسوء كل يوم عن الاخر وديفيد وابيها يكادوا ان يجنوا فهي تقضي يومان في البيت واسبوع في المشفى دوما ما تصاب بضيق تنفس والم عنيف يضرب قلبها ثم تفقد الوعي والان قرر ابيها ان ينقلها الى خارج البلاد لاجراء العمليه
..................................
دخل ستيف الى مكتب زين وجده منهمك جدا في الملفات الموضوعه امامه جلس على الكرسي المقابل له بينما زين رفع رأسه وهو يردد :
'' هل أنتهيت مما طلبته منك؟! "
ستيف بجديه :
" هل أنت متأكد انك تريد فعلها؟! "
وضع الملف الذي بيده وعينيه تلمع بالاصرار مرددا :
"ان فعلتها قد تدرك أنني تغيرت وتعود الي ، عندما أترك المافيا واصفي جميع اعمالي الغير قانونيه ، واتوقف عن قتل الناس كما طلبت مني عندها ستعود ، أنا واثق "
سأله بتوجس قائلا :
" وماذا سيكون رد فعل الزعيم عندما تخبره؟!"
" لا أعلم ، ولا يهمني ، أما أن يتركني اغادر المجموعه ، او يقتلني ، لا اهتم "
ستيف / حسنا لقد اخبرته انك تريد مقابلته هذه المساء وطلب منك الحضور الى ***
أنت تقرأ
نوفيلا ملاذي الامن (قيد تعديل السرد)
Romanceقصه عشق بدأت بالاحساس بالامان ....الامان الذي اذا لم يوجد لايسمى ما نعيشه حب..... امان شعرت به مع شخص قاتل شعرت به مع الدمار كما سمعت عنه ولكن.....