نوفيلا ملاذي الامن (قيد تعديل السرد)

الفصل الثاني عشر

" الحب ليس القيام بأشياء بطوليه خارقه للعاده ، إنما ممارسه الاشياء الاعتياديه بحنان ❤❤ "

.....................

بسم الله الرحمن الرحيم

تناول الثلاثه الافطار مع بعضهم في جو متوتر قليلا بسبب ديفيد الذي يستفز زين بتقربه من تيريسا ومناداته لها بصغيرتي وجميلتي ، وغيره زين الذي يتمالك نفسه بصعوبه لاجلها اما هي كانت تحدق في الاثنان بقلق ابتسم ديفيد ونهض وهو يردد / ننتظرك على العشاء الليله

اومئ زين ونظراته قاتله حرفيا نهضت لتودع اخيها جذبها من ذراعها لتعود وتجلس على الكرسي مجددا وهي تنظره له بحده هتف ديفيد / لا داعي جميلتي الصغيره انا اعرف الطريق

قبل جبينها وغادر بينما هي التفتت نحو زين الذي يتناول طعامه ببرود دون ان يبدي اي رده فعل عبست بضيق وحاولت النهوض مجددا لكنه جذبها مجددا من خصرها لتجلس بحضنه وهو يبتسم لها بحب عقدت ذراعيها امام صدرها والتفتت الى الناحيه الاخرى وهي عابسة ، امسك بذقنها واعاد وجهها اليه وهو يهتف / لما اميرتي عابسة

تيريسا بضيق / انت تعلم جيدا لماذا

زين / تناولتي الدواء

لم ترد عليه ابتسم بحب وقبل خدها وهو يردد / إكراما لجمال وجهكِ اياكِ والعبوس

ابتسمت لا إراديا ولم تستطيع مقاومه عذوبه كلماته التي تلامس اوتار قبلها وتعبث بها بطريقه تجعلها تعشقه اكثر من ذي قبل
همست بحب / زين

اجابها وهو هائما في بحور عينيها هاتفا / قلب زين

نست ما كانت ستقوله فعندما يتحدث تشعر ان حروفه تقطر حنان ، يجعلها تفقد النطق وتنسى من تكون لا تريد ان تهمس بشيء سوى اسمه
تيريسا / زين.......هل يمكنني ان اطلب منك شيء

زين بهيام / انا كلي ملككِ انتي

تيريسا / ارجوك لا تتشاجر مع ديفيد

زين / صعب

تيريسا برقه/ لاجلي

زين / حسنا فقط لاجلكِ انتي....هيا اصعدي الى الاعلى واستعدي سنخرج ولا تنسي الادويه

تيريسا بتعجب / الى اين

زين / يوجد لدي القليل من الاعمال يجب علي انجازها

تيريسا / وما علاقتي بالامر

زين / لانكِ لن تبتعدي عني ابدا من الان فصاعدا

صعدت الى الاعلى وارتدت ثيابها وتوجه الاثنان نحو الشركه وبعد ان انتهى من اعمله خرجوا متوجهين نحو البحر ظلوا هناك حتى حل المساء ثم ذهبوا معا الى منزلها كانت متوتره جدا من هذه المقابله الغريبه استقبلهم ديفيد الذي اوشك على ضمها لكن زين الذي جذبها نحوه منعه من ذلك نظرت لديفيد برجاء الا يفتعل مشكله ، دلفوا الى الداخل وجدت والدها يجلس بأنتظارهم على السفره جلسوا هم ايضا وبدأو بتناول العشاء بصمت تحت نظرات والدها الموجهه لزين الذي يأكل طعامه ببرود وكأنه في منزله وديفيد الذي ينظر لهم بابتسامه غريبه وهي التي تحدق في الجميع بترقب كسر الصمت والدها الذي هتف / سيد زين في ماذا تفكر ان تعمل بعد ان تترك عملك السابق