الفصل السابع

323 29 2
                                    

"فكانت عيناه نجمتان ,, كإنها تحمل سلام الفضاء داخلها"

بسم الله الرحمن الرحيم

_ماذا سيد دمار هل انت خائف...

قال جملته وهو يبتسم بسخريه ورجاله يحيطون بالدمار من كل مكان وجميعهم مدججين بالسلاح بينما هو يقف في النص يحدق بهم ببرود وعندما هتف بجملته تلك نظر له الدمار باستنكار وحاجب ومرفوع وهو يردد / هل هذا ما بدا لك ايها الاخرق....حسنا لايهمني اساسا

اغتاظ جدا من رد دمار البارد ولكنه لم يبدي ذلك بل اشار لرجاله بالتقدم من الدمار واخذه معهم والمغادره سلم دمار نفسه لهم دون ادنى مقاومه ولا يبدو على ملامحه القلق او الخوف
غادر معهم والقوه في مخزن مظلم حل المساء وهو مازال محتجز لم يجروء احد على تقييده كان يحدق في الفراغ بصمت افتتح الباب ودلف منه رجل يبدو كبير في السن وعيناه تشع بنار الحقد لم يلقي له بالا احضر له الرجال كرسي وجلس امام الدمار يضع قدم على اخرى قائلا / اهلا بك دمار
ابتسم دمار بسخريه وهو يردد / من انت ايها المرعب

_ ماذا الم تتذكرني

دمار ببرود / لا انا لا اشغل نفسي بأمور ليست مهمه ولا اعطي لها مساحه من ذاكرتي مهما كانت صغيره ايها العجوز الخرف

ابتسم بسخريه وهو يردد / انا من سيجعلك تتذكر بطريقتي

اشار لرجاله بالتقدم منه وتقييده تردد الجميع في البدايه فهو الدمار بينما هو ابتسم بسخريه ولم يتحدث اما الاخر غضب جدا من رجاله الذين اندفعوا نحو الدمار وكان عددهم يتجاوز الخمسه والعشرون اسقط منهم الكثير ولكن الكثره تغلب الشجاعه بالاضافه الى تلك الضربه الغادره التي اتت على رأسه من الخلف شوشت الرؤيه لديه قاوم كثيرا ولكنه سقط و تمكنوا من تقييده  بسلاسل حديديه و بدأو في ضربه بعنف بالسوط وادوات اخرى كان يتحمل دون ان يصرخ كان يكتم صرخاته ويبتسم بطريقه جعلت ذلك العجوز يشتعل و يضربه اكثر وبعد مده اشار الرجل العجوز لهم بالتوقف واقترب منه ممسكا بفروه شعره هاتفا / والان هل تذكرتني
نظر له دمار بتفكير ثم هتف بتخمين / السائق السابق لي ام من عمال النظافه في الشركه مهلا مهلا تذكرت انك الطباخ الذي طردته الشهر الماضي لانه لم يطهو اللحمه جيدا صحيح

اشار لهم ليعودوا لضربه مجددا وبطريقه اعنف من قبل اما عند ستيف فور ان قرأ الرساله جن جنونه من القلق اخذ رجاله وانطلق باحثا عن دمار وهو يلعن نفسه بكل اللغات فهو اخذ الاسلحه منه ولكن لم يكن يعرف انه سيتعرض له حفنه من الاوغاد وصل حيث موقع الهاتف وجد السياره فارغه في منتصف الطريق مما زاد القلق في قلبه ظل يبحث عن كالمجنون لكن لا يوجد اي اثر وفي القصر تلك الصغيره لا تزال حبيسه غرفتها لا تسمح لاحد بالدخول سوى اوليفيا وذلك بعد تهديده لها بأنها ان لم تتناول الدواء سوف تعاقب والان بعد ان انتهت من تناول بعض اللقيمات والدواء تشعر بألم رهيب يكتسح قلبها الم يعتصره ويجعلها غير قادره على التنفس وكأن هناك شيء يجثو فوق صدرها حاولت مقاومه الالم لكن لا فائده تناولت الادويه مجددا وهدأت قليلا لكنه لازال ينتفض بألم ظلت تتألم حتى سقطت في النوم من الارهاق وعندما استيقظت نهضت تنظر من النافذه لم تجد سيارته والوقت لازال باكرا جدا اين هو الم يعد الى المنزل الى الان هل هو بخير الكثير والكثير من التساؤلات تدور برأسها ولكنها لا تمتلك الجرأه للخروج ورؤيته او على الاقل الاستماع لصوته الان هي بين نارين خائفه منه وقلقه عليه هذا جنون كيف يمكن لتلك المشاعر المتناقضه ان تجتمع في شخص واحد حسمت امرها بأن تظل امام النافذه الى ان تراه يعود بسيارته مرت ساعه ساعتان ثلاث ساعات لكن لا اثر لوجوده اتت اوليفيا ويبدو على ملامحها القلق وضعت الطعام ولم تتحدث همت بالخروج ولكنها اوقفتها وظلت تنظر لها بتردد ثم قالت / اوليفيا اين اين زين هل.....عاد

نوفيلا ملاذي الامن (قيد تعديل السرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن