( لا أنـسـى ذِكــراه ) (٥)

893 106 39
                                    


أولاً ربنا يوفقكم في الامتحانات يارب؛ لكل حد حابب يقرأ الروايه وخايف إني مش أكملها وعد مني أن الروايه هكملها لآخر كلمه فيها فاللي حابب يبدأها مش يخاف .. هتنزل إن شاء الله كل جمعه وسبت وهتعجبكوا للنهايه وده وعد تاني مني لأني حاطه مجهود كبير اوي في الروايه دي وقربت 3 ألف قِراءه في أقل من عشرين يوم والتصويت جميل وبجد شرفتوني؛ فصلي على سيدنا محمد ويلا نبدأ ❤️...

( ٥ )

( لا أنـسـى ذِكــراه )

على بالي ولا أنت داري باللي جرالي ...
والليالي سنين طويله سيبتهالي ...
يمشي غالي بكل كلمه قولتهالي ...


- شيرين عبد الوهاب ( أجمل صوت في العالم )
- أغنية "على بالي"

لم يُفارق ذهني منذ أول يوم رأيته فيه نعم ذلك الشاب لم أكن أعلم إسمه وقتها فكنت أعرفه بـ "لو سمحت ممكن أعدي" .. الغريب أننا لم نخطط بأن نلتقي أبداً ولكن دائماً ما تقاطعت طُرقنا معاً تحت مسمى "القدر" كنت عندما اسرح بخيالي في أي وقت أثناء المحاضره، المذاكره، في المواصلات... دائماً ما كان يأتي على بالي منذ ذلك اليوم منذ أول لقاء لنا ... هل أخبرتك من قبل كيف يبدو حسناً هل أخبرتك ما هو اكثر شئ يميزه لا لم أخبرك فكيف لك أن تعلم؟! حسناً دعني أخبرك ولكن عدني بأنك ستفهمني وتستمع إلي جيداً وأيضاً أستخدم خيالك معي تخيل وكأنك تراه؛ كان ذلك الفتى بسيط جداً في ملابسه كان كثيراً ما يرتدي اللون الأسود وكان يعطيك ذلك الانطباع إنه شخص هادئ وذكي يعلم ماذا يفعل ولكنه بعض الشئ تائه لا يعلم ماذا يُريد ... دائماً ما كان لحاله وأيضاً في حاله كنت أراه مع صديقاً واحداً لأكون صريحه فأنا لا اعرف إسمه هو الآخر ولكنه بدا لي صديق جيد له .. لن اصف لك ملامح وجهه وما إلى ذلك سأخبرك ما هو أكثر ما يميزه هو إنه عندما تنظر إلى وجهه تستطيع أن ترى خجوله المبني على القيم والأخلاق الحميده كان ذلك الفتى أقرب إلى شخصيه ما من عالم الأنمي... فور أن تنظر له تستطيع أن تشعر بمشاعره الصادقه وذلك الهدوء والصمت معا يمكنهما أن يصنعوا لك عالماً من الأمان فستكتفي بأن تكون متواجداً بنفس المكان الذي يتواجد به تشعر وأنك بجانبه بأنه لن يصيبك أي أذى لأنك عندما تنظر إلى عيناه تستطيع أن ترى بأنهما سيكونان الجدار الأول لحمايتك من اي أذى... هكذا أنا أراه فهل استطعت أن تتخيل وتراه مثلي ؟! لا لم تستطع أن تراه هل تعلم لماذا لأن كرم كان شعور قبل ان يكون إنساناً فإن لم تشعر به لن تراه.

هل تتذكر حين أخبرتك بأنه كلما سرحت بعقلي وخيالي أراه ؟ حسناً كان ذلك ما حدث معي أن رأيته لأول مره وحين رأيته للمره الثانيه كانت هذه صدفه صادقه حين ناديت عليه ليسلم لي ورقتي معه حين طلب مننا أستاذ الماده حل بعض الاسئله فحين استدار الي ورأيته كان هو نفس الشاب الذي حين استدرت إليه رأيته لأول مره عند بوابه كليه الطب في أول يوم بالجامعه كانت صدفه غريبه بأن أراه معي بنفس الكليه هو من بين جميع الطلاب وكل الكليات... حين سلمته ورقتي وذهب كنت متردده بشكل كبير وندمت بعدها لأنني لم أسأله عن إسمه... لم أكن أعلم وقتها إنني معجبه به كنت اعتقد أن هذه الأفكار وأنني اتذكره كل ما سرحت بخيالي هو شئ طبيعي وكأن عقلي يحاول الاعتياد أو التأقلم مع هذا العالم الجديد عن طريق الذكريات ولكنني تساءلت وقتها " لماذا ذِكراه؟"
فأنا لا أنساها أبداً.

وعـد الأربـع سـنـوات Where stories live. Discover now